Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات البيئية المرتبطة بنمو و انحسار الحرف اليدوية بالمناطق التراثية وانعكاساتهاً علي السياحة فى مصر:
المؤلف
بيومى، أحمد فوزي على.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فوزي على
مشرف / ناجا عبد الحميد أبو النيل
مشرف / أمل عبد الفتاح شمس الدين
مناقش / مجدى عبد الحميد السرسى
مناقش / مصطفى إبراهيم عوض
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
191ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

الملخص
يعد الاهتمام بالصناعات الحرفية مدخلاً جيداً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، فتمثل أهمية كبيرة لاقتصاديات الدول المتقدمة كاليابان والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلتراً وسويسراً وألمانيا، كماً انهاً أصبحت تمثل مكانة في معظم دول العالم النامى خاصة في منطقة جنوب شرق آسياً ، لاسيماً في الهند وتايلاند وماليزياً وكورياً الجنوبية وسنغافوراً وهونج كونج، وبعض دول شمال أفريقيا.
وتشير تحليلات اقتصادية واجتماعية لتجارب عالمية خلال العقدين الأخيرين، إلى أن معظم الاقتصاديات التي اتخذت من الصناعات الحرفية ركيزة لهاً قد حققت إنجازات هائلة وتحولت من قوى استهلاكية إلى قوة إنتاجية خلاقة.
ويكتسب قطاع الصناعات الحرفية أهميته باعتباره نواة ممكنة للتنمية الصناعية والاقتصادية وقدرته - كماً يرى البعض على التكيف والصمود أمام التغيرات التي تحدث ، وذلك لارتباطه بعدة متغيرات تتعلق بمصدر التمويل وظروف سوق الصناعة الصغيرة ودرجة ارتباطه ببقية الأسواق داخل الاقتصاد ، او درجة ارتباطه بالسوق الخارجي.
يعانى السوق من العديد من المشكلات التي تجعله اكثر عرضة للتأثر بالأزمات والمشكلات المجتمعية الطارئة كأزمة الركود الاقتصاد ى، حيث تتعرض الأنشطة الاقتصادية المختلفة على مستوى الدولة من وقت إلى آخر لفترات من الركود ونقص السيولة قد تطول او تقصر حسب كفاءة وفعالية السياسات العامة التي تم إعدادهاً لمواجهة هذه الظواهر ومحاولتهاً الخروج منهاً تختلف في درجتهاً وقوتهاً عبر القطاعات الاقتصادية المختلفة، إذ تكون هناك قطاعات تعانى من أزمة الركود ونقص السيولة في الوقت الذى تشهد فيه قطاعات أخرى استقراراً اوحتى ازدهاراً وانتعاشاً اقتصاديآ. وبالإضافة إلى تعرض الحرفين إلى بعض المشكلات منهاً على سبيل المثال لاً للحصر -
النقص الحاد في الخامات التي يستخدمونهاً في نشاطهم ، تعرضهم لاحتكار البائعين في الأسواق المحلية الصغيرة، عدم معرفتهم مصادر بديلة لهذه الخامات، كماً لاً يملك أصحاب هذه الصناعات الخبرة الكافية بالنسبة للتعامل مع المصادر التمويلية المختلفة ( البنوك ) مماً يضطرون إلى الاقتراض فى نطاق العائلة و الأصدقاء لسد احتياجاتهم المالية .
إشكالية البحث:
الحرف اليدوية الموجودة في المناطق التراثية تعانى في العالم عامة وفي مصر خاصة من عوامل ومتغيرات بيئية تؤثر عليهاً سلباً بالإنحسار وايجابياً بالنمو ومماً لاشك أن ذلك يؤثر على السياحة في أى مكان في العالم وخاصة في مصر .
ومن هناً تأتى إشكالية البحث والتي يمكن صياغتهاً في التساؤل الرئيسى :
• كيف تؤثر المتغيرات البيئية المرتبطة بنمو وانحسار الحرف اليدوية التراثية على السياحة في مصر ؟
أهداف الدراسة:
• التعرف على طبيعة المنطقتين التراثيتين بالمعز والأزهر (بحى الجمالية ، بمدينة القاهرة) وواقع حركة السياحة بهما، وواقع بعض الحرف اليدوية الموجودة بهما.
• التعرف على تأثير المتغيرات البيئية على نمو وانحسار الحرف اليدوية.
التوصل إلى تصور لتطوير النشاط السياحى في منطقتي المعز والأزهر لدعم المتغيرات البيئية المؤدية إلى النمو، وتحجيم المؤدية إلى الانحسار.
اهمية البحث :
ترجع أهمية دراسة موضوع انعكاسات المتغيرات البيئية المرتبطة بنمو وانحسار الحرف اليدوية بالمناطق التراثية بمنطقتي المعز والأزهر على حركة السياحة في مصر ، ترجع هذه الأهمية إلى بعض العناصر التالية :-
• ان المناطق التراثية هي الواجهة الحضارية والثقافية.
• الحرف اليدوية مكون ثقافى حضارى اصيل.
• صناعة السياحة في مصر تمر بحالة تردى خطيرة ومن الحيوى للاقتصاد محاولة دعمها.
• منطقتي المعز والأزهر، وهماً بمثابة خزان ومنبع ومستودع الحرف اليدوية التراثية بمحافظة القاهرة.
كماً انه تبين من البحث في الدراسات والبحوث السابقة انه فى حدود علم الباحث أنه لايوجد أبحاث علمية تناولت دراسات او أبحاث لدراسة المتغيرات البيئية على الحرف اليدوية فكان هذاً البحث ليغطى جزء يخص موضوع المتغيرات البيئية التي تؤثر على الحرف اليدوية ويضاف إلى المكتبة الإكاديمية.
ومماً سبق يتضح ان البحث يتميز بدراسة منطقتين من اهم المناطق التراثية فى القاهرة، ودراسة الحرف اليدوية الموجودة بهاً لأهميتهاً الكبرى الاقتصاد ية والسياسية والبيئية والاجتماعية والحضارية والأثرية ومن هناً كانت أهمية البحث
حيث يهتم بدراسة المتغيرات البيئية المؤثرة بنمو او انحسار الحرف اليدوية فى هذه المناطق وكيف يتم الحفاظ على المهارات والخبرات البشرية إلى تعمل فى هذه الحرف وأهميته فى تنشيط السياحة وتطوير الحرف اليدوية.
تساؤلات البحث :
• إلى أى مدى بمكن التعرف على طبيعة الحرف اليدوية التراثية بالمنطقتين التراثيتين بالمعز والأزهر بحى الجمالية ، بمدينة القاهرة؟
• إلى أى مدى يمكن تبيان أثر للمتغيرات البيئية المرتبطة بنمو وانحسار الحرف اليدوية التراثية على حركة السياحة في منطقتى البحث الراهن؟
• ماً إمكانية وضع تصور لكيفية دعم المتغيرات البيئية المؤدية إلى النمو، وتحجيم تلك المؤدية إلى الانحسار؟
منهج البحث:
يشير مفهوم المنهج إلى الكيفية او الطريقة التى يتبعهاً الباحث لدراسة المشكلة (موضوع البحث) فيرتبط تحديد المنهج الملائم للبحث ارتباطاً وثيقاً بكل من موضوع البحث وأهدافه.
لذاً استعان الطالب في معالجة موضوع دراسته بمدخل المسح الإجتماعى باستخدام العينة ومستفيداً من معطيات المنهج الوصفي لرصد ووصف وتحليل أبعاد ظاهرتي (نمو وانحسار) الحرف اليدوية بمنطقتي المعز والأزهر التراثيتين موضع الدراسة.
وتم الاستعانة بأدوات بحثية محددة وملائمة لمجتمع البحث تتمثل أساساً فى دليل للمقابلة وبطاقة للملاحظة، حيث ان المنهج الوصفى يهدف أساساً إلى الوصول لبيانات تمثل الواقع ويمكن تفسيرهاً وتعميمهاً وذلك للاستفادة منهاً والبناء عليهاً في خطط للتحسين والتطوير.
فالبحث الراهن وصفى ميدانى قائم على دراسة مجريات الحياة اليومية لنشاط انسانى له سمات خاصة متميزة هو نشاط الحرف اليدوية التراثية ، حيث إنهاً تعتمد على الأسلوب الوصفى التحليلى والذى يعتمد على حمع البيانات والحقائق حيث تستهدف الدراسات الوصفية تقرير خصائص مشكلة معينة ظروفهاً المحيطة بهاً أي كشف الحقائق الراهنة التي تتعلق بظاهرة او موقف او مجموعة من الأفراد مع تسجيل دلالتهاً وخصائصهاً و تصنيفهاً وكشف ارتباطهاً بمتغيرات أخرى.
أدوات ووسائل جمع البيانات :
ويتجه الطالب بأدوات بحثية محددة وملائمة إلى مجتمع البحث تتمثل أساساً فى دليل للمقابلة وبطاقة للملاحظة، حيث ان المنهج الوصفى يهدف الوصول لبيانات تمثل الواقع ويمكن تصينفهاً وتفسيرهاً وتعميمهاً وذلك للاستفادة منهاً والبناء عليها.
نتائج عينة البحث :
• تساهم الفئة الاكبر سنناً من 40 – 60 سنه بنسبة قدرهاً 61.7 % بينماً تساهم نسبة الشباب بنحو 26.7 % الامر الذى يعنى ضمناً ضعف إمكانية ظهور صف ثانى لهذه الحرف اليدوية. .
• أن معظم العاملين بالحرف اليدوية التراثية لم يتوارثو الحرفة من الأجداد والإباء ، وأن هذاً واضح في حرفة الخيامية والسجاد اليدوى والنحاس والصدف والزجاج .
• ان العاملين بالحرف اليدوية لديهم خبرة عملية طويلة في مجال حرفتهم حيث ان اكثر من نصف عددهم لديه خبرة اكثر من 20 سنة.
• قد تبين من البحث ان نسبة 80 % من العاملين بالحرف اليدوية متزوجين ويعولون آسرهم مماً يدل على مدى الاحتياج إلى هذه الحرفة كمصدر أساسي للدخل .
• لاً يوجد مدارس ومعاهد تدريب للصبية لتعلمهم الحرف اليدوية.
• أن معظم مفردات العينة من العاملين بالحرف اليدوية وفق الحالة التعليمية يتضح ان 26.6 % من مفردات العينة حاصلين على مؤهل عالى او فوق متوسط بينماً بلغت نسبة الأميين % ، فيمثل الحاصلين على درجة من التعليم نسبة 80% فذلك مؤشر يدل على ان نسبة المتعلمين في مجال الحرف اليدوية نسبة عالية مماً يفيد بعدم استطاعتهماً لحصول على عمل يتماشى مع مؤهلاتهم الدراسية مماً أدى إلى الالتحاق بالعمل في هذه الحرفة.
• توزيع مفردات العينة وفق بعد السكن عن محل العمل يتضح ان اغلب مفردات (61.3%) العينة يسكنون في أماكن بعيدة عن محل عملهم.
• إن عينة البحث يجمعهم العمل الفني والإبداع والإتقان للمنتج رغم اختلاف أعمارهم وثقافتهم .
• توصل البحث إلى أن هناك تدنى في وسائل الأمان و الامن الصناعي والاسعافات الاولية لدى الحرفين .
• العناية بتدريب العمالة الفنية اللازمة لإحياء صناعات التراث عن طريق إستغلال الخبرات والقدرات الفنية.
• ضعف توافر منشآت تدريبية وتعليمية للحرف اليدوية التراثية مماً أدى إلى تدنى مستوى صغار العاملين في قطاع الصناعات الحرفية.
• الحرف اليدوية تعتبر من الصناعات الصغيرة التي تسهم بجزء كبير فى الدخل القومى.
توصيات البحث:
• العمل على أهمية الحفاظ علي التراث الحضاري و الحرف اليدوية قبل الاندثار.
• تشجيع الدولة لرجال الاعمال للاهتمام بمعاونة صغار الحرفيين خاصة الحرف التراثية وتشجيعهم على تسويق منتجاتهم من تلك الحرف التراثية .
• تشجيع أصحاب ورش الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة على طلب القروض الميسرة السداد.
• أن يحيط المنطقة الصناعية شريط أخضر لمنع التلوث وتشتيت لهم بالبناء.
• يراعي عند التخطيط المستقبلي نقل الورش الحرفية والمنشآت الصناعية إلى هوامش وأطراف المدينة على أن تكون هناك معارض للتسويق داخل المنطقة المركزية داخل المدينة.