Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشـكلات الاجتماعيـة لسكان الأحياء العشوائية فـي ضوء بعض المتغيرات /
المؤلف
بو نصيرة، حسين مفتاح عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / حسين مفتاح عبد السلام بو نصيرة
مشرف / عـزة أحمد صيام
مناقش / أشـرف فـرج أحمد
مناقش / عـزة أحمد صيام
الموضوع
المشاكل الاجتماعية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
552 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

1. تناولت الدراسة الحالية موضوع بعنوان: المشكلات الاجتماعية لسكان الأحياء العشوائية في ضوء بعض المتغيرات- دراسة ميدانية على عينه من سكان الأحياء العشوائية في مدينه البيضاء في ليبيا. حيث تمثل الأحياء العشوائية ظاهره لا يمكن تجاهلها في العديد من المجالات، وهي تمثل واحده من أخطر عقبات التقدم والانطلاق الاجتماعي والاقتصادي. وتظل أهم المشكلات التي تواجهنا حالياً بما توفره من نمط الإسكان والخدمات التي لا يتوافر فيها بعض شروط الحد الأدنى من الحياة الإنسانية الكريمة، سكان هذه الأحياء العشوائية هم في العادة سكان أجبرتهم الظروف الاضطرارية على الانتقال إليها، وانتشارها على ضواحي المناطق الحضرية نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية من حيث النمو الحضري وزيادة الهجرة الداخلية والنزوح الريفي تجاه المدن، أدي إلى بروز أحزمه من البناء العشوائي تحيط بالمدن والمناطق الحضرية تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة، وهذه الظاهرة بالرغم من تفاقمها في مدينه البيضاء في ليبيا في الآونة الأخيرة إلا إنها ظاهرة عالمية. نتيجة لذلك انتشار العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، نظراً لانعدام الخدمات في هذه المنطقة وتدهور الأحوال المعيشية من فقر وبطالة وقلة الاهتمام بظروفهم؛ فقد يشعر الكثير من السكان هذه الأحياء بالإهمال والاستبعاد الاجتماعي، مما جعل العديد من سكان هذه الأحياء ينتشر بينهم الانحرافات والعنف والخروج من القانون للحصول على حقوقهم من ناحية وتدبير شئون حياتهم المعيشية والاقتصادية بالطرق التي يرون أنها الحل الوحيد من اجل الاستمرار في الحياة وفي الحقيقة لم يكن موضوع المشكلات الاجتماعية للسكان الأحياء العشوائية في مدينه البيضاء في ليبيا مجرد صدفة بل كانت له تداعيات وإفرازات سلبيه حيث تمثل هذه الأحياء في مدينه البيضاء نموذج من الأحياء العشوائية المتخلفة، كما أنها تعبير صريح عن نموذج لاختراق القوانين التي سنها المجتمع كما أن أصحاب هذه الأحياء يعيشون أوضاعاً سكنيه واجتماعيه تختلف عن غيرهم من أبناء المدينة المخططة. ولقد هدفت هذه الدراسة التعرف على المشكلات الاجتماعية لسكان الأحياء العشوائية في مدينة البيضاء الليبية، كما هدفت إلى تحليل أهم الأسباب الكامنة وراء ظهور بعض المشكلات الاجتماعية، وكذلك هدفت للتعرف على مظاهر المشكلات الاجتماعية لسكان العشوائيات، وكذلك هدفت إلى تحليل المشكلات الاجتماعية للسكان الأحياء العشوائية في ضوء بعض المتغيرات مثل: (متغير الدخل، متغير التعليم، متغير الخلفية الاجتماعية (ريف، حضر)) ولقد استعرض الباحث عدد الكبير من الدراسات المحلية والعربية والأجنبية بغيت التعرف على الإرث العلمي، كما قام الباحث بتوظيف نظريات الثقافة الفرعية في الدراسة باعتبار أن هذه الأحياء لها ثقافة خاصة وأسلوب حياة في العيش يختلف عن باقي سكان الأحياء المخططة. وتكونت عينه الدراسة من (219) مفرده من أرباب أسر الأحياء العشوائية بمدينة البيضاء بليبيا منهم (166) من الذكور، و(53) من الإناث، وتم اختيارهم وفقا لطريقة العينة العشوائية الطبقية، بينما اعتمدت الدراسة على استخدام الطريقة الوصفية أو المنهج الوصفي للإجابة عن تساؤلات الدراسة، أما الأداة التي تمت عن طريق جمع بيانات الدراسة في هي استمارة المقابلة، تم اختيارها نظرا لأن هذه الدراسة أجريت على مجتمع أعلب أفراده من الأميون. ولقد تم تحليل بيانات هذه الدراسة بواسطة الحاسوب باستخدام الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) واستخدام الأساليب الإحصائية لهذا البرنامج التوزيعات التكرارية والنسب المئوية، ومعامل ارتباط سبيرمان للرتب ومعامل كا2، ومن تحليل بيانات الدراسة تم التوصل إلى مجموعه من النتائج وأهمها: بينت النتائج الدراسة وجود مشكلات أساسية في الأحياء العشوائية بنسبه 100%، حيث كان أعلاها هي مشكلات تتعلق بطبيعة البيئة العشوائية، ثم المشكلات المتعلقة بالأسرة، ثم المشكلات تتعلق بطبيعة السكن، ومشكله عدم توفر النظافة، ثم مشكله نقص الخدمات وعدم وجود مرافق وعدم توفر الأمن. أن أكثر أسباب هذه المشكلات الأساسية التي يعاني منها سكان الأحياء العشوائية، هو الفقر وتدني مستوى المعيشة بأعلى نسبه حيث بلغت 96.80% من إجمالي العينة الكلية للدراسة، ثم طبيعة العشوائيات، ثم تفشي الانحرافات، ثم سيادة أخلاق العنف ثم عدم وجود مرافق وأخيراً الازدحام وضيق السكن. انتشار الأمراض الصحية في الحي السكني، وكان أكثر هذه الأمراض هو حساسية الصدر والالتهاب الرئوي للأطفال، حيث كان أكثر سبب لهذه الأمراض المنتشرة هو الفقر ونقص الغذاء وتلوث البيئة وانتشار الأوساخ.