Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and molecular studies on protective properties of avocado oil against induced hepatic carcinoma in rats /
المؤلف
AbdelHafiz, Sherif Gamal Anwar.
هيئة الاعداد
باحث / شريف جمال أنور عبدالحفيظ
مشرف / أميمة أحمد رجب أبو زيد
مناقش / سامي على حسين عزيزة
مناقش / فاطمة سيد محمد معوض
الموضوع
Toxicity in rats.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
174 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 192

from 192

Abstract

يعتبر سرطان الكبد واحدًا من أكثر الامراض الخبيثة شيوعًا في جميع أنحاء العالم حيث يحتل المركز الثالث بين أنواع السرطانات المسببة للموت فى العالم حيث يتم تشخيص 70000 حالة سرطان كبد جديدة سنويا. ونظرا لمضاعفات العلاج الكيمائى والإشعاعى فى علاج السرطانات فكانت الحاجة لاتجاه الباحثين لإيجاد بدائل لمثل هذه العلاجات كمضادات الأكسدة وهي مواد موجودة في الأغذية الطبيعية، حيث تعمل على حماية الجسم من العديد من الأمراض المختلفة التي تنجم عما يسمى الشقوق الحرة او الذرات الطليقة، وتشمل تلك الأمراض السرطان وأمراض الكبد وأمراض الحساسية وأمراض القلب وأمراض الكلى وغيرها من الأمراض الضارة، أما الشقوق الحرة فهي ذرات تسبب ضرر الخلايا، ومن ضمنها خلايا الكبد مما يساهم في إحداث سرطان الكبد.
ومن أكثر الأورام الخبيثة الأوليه شيوعا في الكبد هو سرطان الخلية، ويمثل حوالي 90٪ من جميع سرطان الكبد ويمثل أكثر من 4٪ من جميع حالات السرطان في العالم، وهو السبب الرابع الأكثر شيوعا من وفيات السرطان. هناك عوامل عديدة مسببة لسرطان الخلايا الكبدية وتشمل التهاب الكبد الفيروسي العدوى (الفيروس الوبائي)، والمواد المضافة للأغذية، والكحول، والسموم الفطرية، والمواد الكيميائية الصناعية السامة، وملوثات الهواء والماء.ويقوم الجسم عادة بصنع إنزيمات تسمى إنزيمات الأكسدة تقوم بتعديل الشقوق الحرة، وبالأضافة لهذه الأنزيمات هناك العديد من المواد الكيميائية التي تعمل كمضادات للأكسدة مثل زيت الأفوكادو ويعتبر زيت الأفوكادو من مضادات الأكسدة المهمة والقوية حيث يؤدي دورا مهما في تقويه جدار الخليه الخارجي وبالتالي حمايتها من الشقوق الحره الناتجه عن عمليه الأكسده كما يساعد على إنقاص خطورة الأصابة بسرطان الكبد. وقد تم إجراء هذه الدراسة لمعرفة التاثيرات الكيميائية والجزيئية لزيت الافوكادو علي نموذج سرطان الكبد المحدث بواسطة مادة ثنائي ايثيل نيتروز أمين في الجرذان. وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 50 من ذكور الجرذان البيضاء والتي تتراوح أعمارها من 4-5 أسبوع ووزنها (100 – 150 جرام). وتم تقسيم الجرذان عشوائيا إلى خمس مجموعات رئيسيه متساوية، 10 جرذان لكل مجموعه ، وضعت في أقفاص فرديه وصنفت علي النحو التالي: المجموعة الأولي: (المجموعة الضابطة الطبيعية): لم تعط أي أدوية بل تم تغذيتها فى ظروف صحية مناسبة واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.المجموعه الثانية: (المجموعة المحدث بها مرض سرطان الكبد): تم اعطاؤهم داي إيثيل نيتروز أمين ( يذاب في 0.9٪ محلول ملحي) بجرعة مقدارها 20 مللي جرام/كيلوجرام من وزن الجسم خمس مرات في الأسبوع لمده سته أسابيع عن طريق الفم.المجموعه الثالثة: (مجموعة الافوكادو االطبيعية): تم تجريع الجرذان بزيت الأفوكادو بجرعة مقدارها (250 مللى جرام/ كيلوجرام) عن طريق الفم خمس مرات في الأسبوع لمده 6 أسابيع.المجموعه الرابعة: (المجموعة العلاجية باستخدام زيت الأفوكادو): تم حقن الجرذان بداي إيثيل نيتروز أمين لإحداث سرطان الكبد بجرعة مقدارها 20 مللي جرام/كيلوجرام من وزن الجسم خمس مرات في الأسبوع لمده 6 أسابيع عن طريق الفم، ثم تم بدء العلاج بزيت الافوكادو بتجريع الجرذان بدءًا من الأسبوع السادس عن طريق الفم بجرعة مقدراها (250 مللى جرام/ كيلوجرام) لمده 6 أسابيع.المجموعة الخامسة: (المجموعة الوقائية باستخدام زيت الافوكادو) تم تجريع الجرذان بزيت الأفوكادو عن طريق الفم بجرعة مقدراها (250 مللى جرام/ كيلوجرام) بالتزامن مع تجريعهم بمادة داي إيثيل نيتروز أمين بجرعة مقدارها 20 مللي جرام/كيلوجرام من وزن الجسم خمس مرات في الأسبوع لمده 6 أسابيع.خلال فتره التجربة، تم تعديل الجرعة كل أسبوع وفقا لأي تغيير في وزن الجسم للحفاظ علي جرعه مماثله لكل كيلوغرام من وزن الجسم من الجرذان علي مدي فتره الدراسة بأكملها لكل مجموعه.أخذ العينات تم جمع عينات الدم وعينات أنسجه الكبد مرة واحدة بعد 24 ساعة من نهاية التجربة، من جميع مجموعات الجرذان (الضابطة والتجريبية). عينات الدم في نهاية التجربة، تم جمع عينات الدم من الجيب الوريدي الموجود في خلف العين باستخدام أنابيب شعرية، وتم حفظها فى أنابيب جافة ونظيفة ومعقمة محكمة الإغلاق وترك العينة نصف ساعه حتى تتجلط ثم فصل المصل بواسطة جهاز الطرد المركزي وذلك عند سرعة 3000 لفة في الدقيقة لمدة 15 دقيقة بعدها تم جمع المصل في أنابيب جافة ومعقمة بواسطة ماصة أتوماتيكية وتم حفظ المصل في المجمد عند درجة 20˚ مئوية تحت الصفر وذلك لإجراء التحاليل الكيميائية الحيوية الخاصه التالية:1. الألانين امينو ترانسفيريز2-الأسبارتات امينوترانسفيريز3. الفوسفاتيز القلوي4. البيليروبين الكلي5. البيليروبين المباشر6. البروتين الكلي7. ألفا فيتو بروتين عينات أنسجه الكبد للحصول علي التحاليل الكيميائية الحيوية والتعبير البروتيني والتحليلات الجزيئية.في نهاية التجربة، تم ذبح الجرذان وفتح البطن وفصل الكبد ثم غسله جيداً بمحلول ملح فسيولوجي (0.9%) ثم وضعها فى ورق فويل وتم الاحتفاظ بها فى المجمد عند درجة حرارة 80˚ تحت الصفر وذلك لطحنهم. وتم طحن هذه الأنسجة بنسبة 10% (وزن/حجم) وذلك بإستخدام هوموجينايزر كهربى ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزى عند سرعة 4000 لفة في الدقيقة لمدة 15 دقيقة، ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه فى أنابيب معقمة وجافة لإجراء التحاليل البيوكيميائية عليهم، وقد إستخدمت هذه العينات مباشرة فى إجراء القياسات الاتية :.8. أكسيد النيتريك المحرض سينسيز (اي نوز) 9. فوسفاتِ ثُنائيِّ نكليوتيد النيكوتين والأدنين – أوكسيديز10. الجلوتاثيون المختزل 11. مالون داي ألدهيد12. كاسباس-3.13. بولي اد بي ريبوس بوليميراز (بارب)14. باكس15. بي سل 2** عينات الهستوباثولوجى:تم الحصول على عينات الكبد وتم حفظها فى فورمالين متعادل 10%، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص فى علم الهستوباثولوجى.هذا وقد أسفرت النتائج التي تم الحصول عليها بعد تحليلها احصائيا علي النحو التالي:.أدي حقن مادة داي إيثيل نيتروز أمين إلى إصابة شديدة بالكبد كما يتضح من الزيادة الكبيرة في نشاط مصل كلا من الألانين أمينو ترانسفيريز، الأسبارتات أمينو ترانسفيريز، الفوسفاتيز القلوي، البيليروبين الكلي ومستويات البيليروبين المباشرة مع انخفاض ملحوظ في مستوي البروتين الكلي مقارنة بالمجموعه الضابطة الطبيعية، والتي تم ضبط معدلاتها من قبل زيت الأفوكادو مقارنة مع مجموعة عن داي إيثيل نيتروز أمين.أدى التعرض ل داي إيثيل نيتروز أمين إلى زيادة ملحوظة في تركيز الـ مالون داي ألدهيد، ومؤشر نسبة بيروكسيد الدهون العالية ومؤشر إنتاج أنواع الاكسجين التفاعلية أما زيت الأفوكادو كان له تأثير غير ملحوظ مقارنة بالجرذان العادية. وعلاوة على ذلك، أدت مادة داي إيثيل نيتروز أمين إلي التأثير الضار بالإنخفاض الملحوظ في مستويات الأنسجة المضادة للأكسدة. في الواقع، سجلت مجموعة داي إيثيل نيتروز أمين نقصا واضحًا في مستوى الجلوتاثيون المختزل مقارنةً بالمجموعة العادية، وعلى عكس ذلك، تمكن زيت الأفوكادو من تصحيح هذا الخلل بالمقارنة مع الجرذان المعرضه ل داي إيثيل نيتروز أمين.علاوة على ذلك، أظهر مستوى الكبد كاسباس-3 و التعبير الجيني باكس إنخفاضا كبيرا في مجموعة داي إيثيل نيتروز أمين مقارنة بمجموعة الكنترول. في حين كان مستوى الفا فيتو البروتين والتعبير الجيني بي سل 2 مرتفعة بشكل ملحوظ. في حين أن العلاج بزيت الأفوكادو للجرذان المعالجة بمادة داي إيثيل نيتروز أمين عمل علي تحسين مستوى الفا فيتو البروتين وزيادة نشاط- كاسباس-3 والتعبير الجيني لحمض النووي الريبوزي الرسول من باكس و بي سل2. وأظهرت النتائج أن تعبيرات الجينات النسبية من أكسيد النيتريك المحرض سينسيز وفوسفاتِ ثُنائيِّ نكليوتيد النيكوتين والأدنين-أوكسيديز كانت مرتفعة بشكل كبير في الجرذان المعرضة لمادة داي إيثيل نيتروز أمين، بالمقارنة مع نسب التحكم الطبيعية. ومع ذلك، أوضحت البيانات بتحسينات هذه التعبيرات في كبد الجرذان المعالجة ب داي إيثيل نيتروز أمين جنبا إلى جنب مع زيت الأفوكادو. وقد لوحظ انخفاض كبير في مستوى ال بارب في الجرذان المعالجة ب داي إيثيل نيتروز أمين بالمقارنة مع المجموعة الضابطة العادية. كما أدت الجرعات من زيت الأفوكادو علي الجرذان العادية في زيادة غير كبيرة في مستوى ال بارب بالمقارنة مع المجموعة الضابطة العادية. وقد أظهرت المعالجة باستخدام زيت الأفوكادو في الجرذان المعالجة بـ داي إيثيل نيتروز أمين زيادة كبيرة في مستوى بارب بالمقارنة مع مجموعة المحدث فيها سرطان الكبد. كما أظهرت مجموعة الوقاية والتي تم حقن الجرذان بزيت الأفوكادو مع مادة داي إيثيل نيتروز أمين زيادة كبيرة في مستوى ال بارب بالمقارنة مع المجموعة المعالجة بـ داي إيثيل نيتروز أمين.تم ملاحظة انخفاض كبير في معدلات إنزيمات الكبد (الألانين أمينو ترانسفيريز، الأسبارتات أمينو ترانسفيريز، الفوسفاتيز القلوي، مستويات البروتين الكلي، البيليروبين الكلي والبيليروبين المباشر) مع إرتفاع في مستوى البروتين الكلي عند معالجة الجرذان بزيت الأفوكادو.في نتائج الفحص الهيستوباثولوجي لمجموعة الضبط الطبيعية ومجموعة زيت الأفوكادو وجدنا أن الفحص المجهري لأنسجة الكبد كشف عن بنية نسيجية طبيعية بدون أي تغيير نسجي مرضي.وأظهرت منطقة من كبد الجرذان التي تعرضت لداي إيثيل نيتروز أمين التهابات الخلايا والارتشاح والازدحام في الوريد البابي وخلل التنسج في الخلايا الكبدية في جميع أنحاء النسيج الحشوي للكبد والتهاب وتليف في الخلايا الكبدية المتدهورة وخلل خلقي.وأظهرت تأثير معالجة الكبد لدي الجرذان بزيت الأفوكادو بعد حقن مادة داي إيثيل نيتروز أمين وحتى نهاية التجربة إلى تحسين بنية خلايا الكبد مع وجود خلايا كبدية أكثر اعتيادية وأقل تغييرا بالمقارنة مع المجموعة الثانية. أظهر الكبد وجود أوعية دموية متعددة متوسعة، وجود ارتشاح والتهابات في الخلايا وبعض التغيرات التنكسية، كما ظهرت تغيرات تنكسية ملحوظة ونخر في نسيج الورم. تظهر منطقة بؤرية لنخر أنسجة الورم وقد لوحظ ذلك في فأر واحد فقط.كما أظهرت المعالجة الأولية للجرذان بزيت الأفوكادو انخفاضًا معتدلًا في تغيرات الأورام التي لوحظت في المجموعة المحقونة بـ داي إيثيل نيتروز أمين حيث لوحظ وجود عدد كبير من خلايا الكبد غير الطبيعية التي تحتوي على فجوات غير منتظمة واضحة. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على تغييرات خلل التنسج الفردية (تم ملاحظة أن هناك عدم انتظام في الأوعية الدموية ، وكذلك نمط الكروماتين غير منتظم)الخلاصـة من هذه الدراسة نستنتج أن ثنائى ايثيل نيتروز الأمين كان له تأثير مدمر على خلايا الكبد ، مما أدى إلى حدوث سرطان الكبد.حيث أظهرت مجموعه السرطان غير المعالجة ارتفاعا كبيرا في المستويات البيوكيميائية (البيليروبين الكلي، البيلروبين المباشر، االفوسفاتيز القلوي، الألانين أمينوترانسفيريز والأسبارتيت أمينو ترانسفيريز) مع انخفاض في مستوي البروتين الكلي وزيادة ملموسه في دلالات الورم ألفا فيتو بروتين. وعلاوة علي ذلك، أظهرت مجموعة السرطان زيادة ملحوظة في فوسفاتِ ثُنائيِّ نكليوتيد النيكوتين والأدنين- أوكسيديز والتعبيرات اي نوز ، في حين ان التعبير عن البيولوجية الإستماتية انخفضت بشكل ملحوظ. وعلاوة علي ذلك، كشفت الجرذان المعالجة ب ثنائي ايثيل نيتروز أمين عن انخفاض ملحوظ في نشاط ال بولي اد بي ريبوس بوليميراز (بارب).كما أدي التعرض لـمادة ثنائي ايثيل نيتروز أمين إلى زيادة كبيره في محتوي الكبد من مالون داي ألدهيد وسجلت نقص واضح في مستوي الجلوتاثيون بالمقارنة مع مجموعه التحكم الطبيعية. كما كشف الفحص النسجي من أقسام انسجه الكبد في مجموعه السرطان خلل التنسج. وعلي النقيض من ذلك، أظهرت المجموعات المعالجة نضوبا كبيرا في وظائف الكبد وألفا فيتو بروتين. كما أظهرت هذه المجموعات انخفاض ملحوظ في فوسفاتِ ثُنائيِّ نكليوتيد النيكوتين والأدنين -أوكسيديز والتعبيرات اي نوز. وأوضحت مجموعه الافوكادو المعالجة زيادة واضحة في علامة باكس الإستماتية و كاسباس3 وانخفاض واضح في بي سل 2. وعلاوة علي ذلك، عززت مجموعة الافوكادو بشكل ملحوظ نشاط ال بارب. ومن المثير للاهتمام، أظهر العلاج بزيت الافوكادو تحسن ملحوظ في السمة النسيجية من أنسجه الكبد. وأشارت هذه الدراسة إلى الإمكانية العلاجية الواعدة لزيت الأفوكادو ضد الخلايا الكبدية المسرطنة المستحثة بسبب مادة ال ثنائي ايثيل نيتروز أمين من خلال تأثيراته المضادة للأكسدة.كما أوضحت الدراسة أن إستخدام زيت الأفوكادو كمادة واقية وعلاجيه مضادة للأكسدة كان لها دور فعال في حماية الكبد من السرطان المحدث تجريبيا فى الجرذان بإستخدام ثنائى إيثيل نيتروز أمين وأدى إستخدامه كذلك إلى الحفاظ على نسب الدلالات الكيميائية الحيوية المختلفة فى الدم والأنسجة لما يقارب النسب الطبيعية ، و يرجع ذلك إلى نشاط زيت الأفوكادو كمضاد للأكسدة وللإلتهاب و لتكسير الحمض النووي دى ان إيه وللموت المبرمج.لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لزيت الأفوكادو كمادة وقائية وعلاجية مضادة للأكسدة والإلتهابات و إدخالها كمادة فعالة فى صناعة العقاقير الطبية خاصة المستخدمة فى الوقاية و علاج أمراض السرطانات وخاصة المرضى المصابين بسرطان الكبد.