Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of potential salivary molecular biomarkers for oral feeding success in premature infants /
المؤلف
Ibrahim, Amr Abdelmoneam.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو عبد المنعم ابراهيم
مشرف / أحمد عزت شاش
مشرف / أكرم الشافعى الصادق
مشرف / نجلاء ابراهيم عزب
مشرف / رباب فوزى سالم
الموضوع
Infant. Infants nutrition.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
92 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 92

from 92

Abstract

التطور الطبيعي لمهارات التغذيه الناجحه بالفم والقدره على الكلام يعتمد فالاساس على العديد من نفس العضلات المشتركه الى جانب الاعصاب المخيه والتى لها دور اساسى فالتنفيذ والتخطيط الافضل للحركه العضليه للفم.
وهناك بعض الابحاث التى بدات لتوصيف وتعريف اهداف جينيه والتى يمكن عن طريقها يمكن توضيح التعقيدات البيولوجيه المصاحبه للتغذيه بالفم في الاطفال حديثي الولاده. فالاعصاب المسؤله عن اخراج هذا البروتين موجوده فى طبقات القشره الدماغيه العميقه,والعقده العصبيه القاعديه وخلايا بركينج فالمخيخ.
وبالنسبه للمخ ,فان هذه المناطق تنتمي لشبكه متداخله والتي بدورها مسؤله عن التناغم الحركى والقدره على التعلم و اكتساب المهارات الحسيه الحركيه وكل هذه الوظائف ضروريه لتطور التغذيه بالفم.
ومهارات التغذيه بالفم الناجحه تعتمد على تطور مكونات الجهاز الهضمي التنفسي العلوى الى جانب التطور الحسي والحركى فى فتره ماقبل الولاده واثناء التكوين الجنينى ذالك الى جانب تطور وظائف الجهاز الهضمى والتنفسي فى مرحله مابعد الولاده.
عمليه التغذيه بالفم هى عمليه حسيه حركيه معقده والتى تتطلب التوافق والتناغم مابين القدره على المص والبلع والتنفس والتى قد تتاثر بالسلب نتيجه عده عوامل مثل الاطفال ذوي التشوهات الكروموسوميه البالغه وحدوث نزيف بالمخ والاعتماد لفترات طويله على الأكسجين بمختلف مراحله.
واي خلل فى منظومه التناغم السابقه قد تؤدى الى دخول مواد غريبه الي الجهاز التنفسي ونقص في نسبه الاكسجين بالدم .
المشاكل المستمره والمزمنه والتى تتعلق بالتغذيه او القدره عالبلع قد يظهر تاثيرها على المدى البعيد وقد تؤدى الى اثار جانبيه سيئه مثل التهابات الشعب الهوائيه والالتهابات الرئويه ورفض التغذيه.
الاطفال المبتسرين معروف عنهم ان قدراتهم المتعلقه بالتغذيه عن طريق الفم قد تكون متاخره تتمثل في عدم التناغم في الوظيفه الحركيه بالفم ذلك الى جانب نقص مهارات القدره على المص بالمقارنه بالاطفال كاملى النمو.
التطور الحس الحركى الذي يتطلب حدوث تناغم مابين القدره علي المص والبلع والتنفس لا يكون جاهزا قبل الاسبوع 32 من العمر الجنيني. وهناك بعض الابحاث التى تشير الى ان الطفل المبتسر السليم لديه القدره على المص والبلع من خلال فحص بعض الجينات الموجوده بالسائل اللعابى مثل FOXP2)و( PYY مما تعطينا صوره مبسطه عن اهميتها فى توضيح نجاح التغذيه بالفم كما يتطلب ايضا نجاح التغذيه بالفم على التطور الحسي.
.وبالنسبة لجين (FOXP2)كان اول جين يتم استخدامه فى توضيح الخلل في مهارات اللغه والكلام وقد تم تعريفه بجين القدره علي الكلام والتحدث ومكان وجوده على الكروموسوم رقم 7 .
اما الان فان هذا الجين يلعب دورا فعالا فالقدره على الكلام والتحدث وقد وجد ان هذا الجين مرتبط ببعض الجينات التى تؤثر فى أي اختلال يؤثر عاللغه والكلام والتغذيه ايضا.
بالنسبه لجين (PYY ) فانه جين يتحكم فالاحساس بالشبع ويتم افرازه من خلايا بالجهاز الهضمى استجابه لعمليه الاكل والبلع ويوجد فى شكلين وتكمن وظيفته فى تقليل الاكل والسمنه ولكن هذه الوظيفه لم يتم معرفه كيفيه حدوثها بالظبط, وقد وجد ان هذا الجين متواجد ايضا بالسائل اللعابي وله القدره على تعديل والتحكم فى التغذيه والزياده بالوزن وذلك عن طريق التواصل العصبى مابين المخ والاعصاب المخيه انتهاءا الى الفم. واعتمادا على المهارات الحركيه للفم اثناء التطور لكلا من التغذيه الناجحه والقدره على الكلام.
وتشير الابحاث ان بروتينات FOXP2)وPYY) يلعبان دورا حيويا في التغذيه الناجحه بالفم في الاطفال حديثي الولاده.كما انه يمكن بالفحص الجينى لهذه البروتينات وقياس نسبتهم فى الاطفال المبتسرين التكهن بدورها الحيوي لعمليه التغذيه المعقده بالفم كما يساعدنا على فهم هذا الدور بسهوله.
وكان الهدف من هذا الدراسه هو تحديد دلالات جينات ( FOXP2 ,PYY ) في لعاب الاطفال المبتسرين فى مختلف مراحل التغذيه اثناء وجودهم بالمستشفى لتحديد اهميتهم كدلالات جزيئيه فى السائل اللعابى وارتباطهم بنجاح التغذيه بالفم. وقد تم التعامل مع100 حاله من الاطفال المبتسرين من كلا الجنسين مابين 30 الي 34 اسبوع من العمر الجنيني وذلك بعد اخذ الموافقه من الوالدين.
وقد تم تجميع عينات من السائل اللعابي (1سم) من الاطفال المبتسرين فى قسم الحضانات بمستشفي الاطفال التخصصي الاطفال مابين 30 الي 34 اسبوع والوزن 1500 جرام او اكثر وتم استبعاد الاطفال ذوي التشوهات الكروموسوميه البالغه وحالات حدوث نزيف بالمخ والاعتماد لفترات طويله على الأكسجين بمختلف مراحله والتي قد تؤثر بدورها في تأخر التغذيه الفميه.
و قد خضع كل طفل بالدراسة للاتي:
•استبيان لمعرفة التاريخ الشخصي والمستوي الاجتماعي
•التاريخ المرضي للام والحاله الصحيه لها.
•اسباب حدوث الولاده قبل ميعادها الطبيعى.
•نوع وكميه التغذيه.
•فحص طبي شامل:
الجهاز العصبي والتنفسي وفحص القلب والباطني.
واخذت العينات من اللعاب الخاص بالاطفال المبتسرين لقياس الجين عن طريق RTq-PCR وحفظت فى الثلج الجاف فى درجه حراره سالب 80 وتم تحليلها للبحث عن دلالات كلا من جينى ( FOXP2 و PYY).
وقد تبين بعد البحث ارتباط نجاح الرضاعه بالفم وفاعليته بوجود تلك الجينات في لعاب الاطفال وذلك بطريقه بسيطه وليست فيها اي ضرر علي الطفل اثناء سحب العينه مما يوفر لنا طرق جديده لتقييم الاطفال المبتسرين وتحديد قدرتهم علي تقبل الرضاعه بالفم ومن ثم سرعه الخروج من قسم الحضانات بصحه جيده .
وتم استنتاج الارتباط الوثيق بين الجينات اللي تم فحصها ووجودها في السائل اللعابي للاطفال المبتسرين ونجاح الرضاعه الفميه حيث وجدت نسبه تلك الجينات مرتفعه في حاله بدء الرضاعه وتزداد تدريجيا كلما انتقلنا من مرحله الرضاعه بالانبوبه المعديه وصولا الي الرضاعه بالفم ومن ثم سرعه خروج الاطفال من قسم الحضانات بصحه جيده وتقليل المده التي يقضونها فيها وتقليل الاضرار الناتجه عن البقاء لفترات طويله بها.
وبالبحث تم اكتشاف ان نسب الجينات بالاطفال الاناث مرتفعه مقارنه بنسبها بالاطفال الذكور.
ويوصي من خلال هذه الدراسه سرعه البدء في الرضاعه للاطفال المبتسرين الموجودين بالحضانات ذلك لما له تأثيركبير علي الحاله الصحيه للطفل وتفادي الكثير من المشاكل والاضطرابات فالجسم وخصوصا الجهاز الهضمي .
يتعين علينا اثناء الرضاعه ملاحظه وزن الطفل ويفضل عدم بدء الرضاعه بالفم الا في الاطفال اللذين يكون وزنهم 1500جرام او اكثر لضمان عدم فقد الوزن اثناء الرضاعه .
كما يوصي باستخدام لبن الام افضل من اللبن الصناعي وذلك لتقليل المشاكل بالجهاز الهضمي والزياده في كميه اللبن اثناء الرضاعه طالما ان الطفل لايعاني من اي اعتلال من شأنه ان يؤثر علي الرضاعه والحاله الصحيه للطفل وفي حاله وجود اضطرابات فالحاله الصحيه يوصي بتقليل كميات الرضاعه او حتي ايقافها مؤقتا .