الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت هذه الدراسة بعنوان: ”تنمية الموارد البشرية ودورها في تعزيز الالتزام التنظيمي بالمؤسسة الاستشفائية الجزائرية ـــ دراسة ميدانية بمدينة عنابة” بِغرض الكشف عن الدور الذي تلعبه تنمية الموارد البشرية في تعزيز الالتزام التنظيمي بالمؤسسة الاستشفائية الجزائرية. أهمية الدراسة تنبع أهمية هذه الدراسة العلمية من اعتبارات مترابطة علمية وعملية في آنٍ واحد، يمكن إيجازها في مايلي: اعتبار موضوع الموارد البشرية حقلا معرفيا سوسيولوجيا بامتياز، تنطلق منه وتنتهي إليه التحليلات والتفسيرات والمقاربات النظرية التي أطرت الظواهر الإنسانية التي عالجها علم الاجتماع. تنصرف هذه الدراسة العلمية في مقاربتها للموارد البشرية إلى فضاء بحثي ميداني خام، من الأهمية بمكان تسليط الضوء عليه علميا. مساعدة إدارة الموارد البشرية في المؤسسات عموما والمؤسسات الاستشفائية خصوصا على الاستفادة من معطيات هذا البحث الميدانية والنظرية في تبني استراتيجية محكمة في مجال تدبير وتسيير المورد البشري لصالح تنمية أداء المؤسسة، والذي ينعكس بدوره إيجابا على تنمية المجتمع. إشكالية الدراسة أدت التحولات التي عرفتها الدولة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة إلى إحداث قطيعة ابستيمولوجية غيّرت أنساق كل المؤسسات وأحدثت ثورة في الفكر المتعلق بالموارد البشرية، لأن هذه الأخيرة تعد من أهم العناصر الفاعلة في توجيه هذه المؤسسات إلى ما يجب أن تحققه في إطار التنمية الشاملة، وهذا من خلال تنمية هذه الموارد البشرية. فالمؤسسة الاستشفائية كمثيلاتها من المؤسسات الجزائرية خضعت مواردها البشرية هي الأخرى إلى تنمية. ولكن هل هذه الموارد البشرية التي تم تنميتها تعزز الالتزام التنظيمي داخل هذه المؤسسات الاستشفائية أم لا؟ وعليه جاءت هذه الدراسة للكشف عن خفايا هذه الظاهرة السوسيولوجية، من خلال الوقوف ميدانيا على الالتزام التنظيمي بهذه المؤسسة تبعا لمتغير تنمية الموارد البشرية من خلال مؤشر التدريب. |