الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لا تزال الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق تش كل مشكلة كبيرة تواجه الصحة ، وسببا رئيسيا من أسباب الوفيات والإصابات وحالات العجز في جميع أنحاء العالم ويحدث أكثر من 90 % من هذه الوفيات في البلدان المنخفضة و المتوسطة الدخل . وتأتي الإصابات الناجمة عن حركة المرور على الطرق ضمن أهم ثلاثة أسباب لوفاة الأشخاص الذين يتراوح عمرهم ما بين عمر 5 سنوات و 44 سنة . الإصابات والحوادث في منطقة البطن تكون نتيجة الاصطدام علي الطرق آو الجروح الطعنية الموجهة إلي الأعضاء مباشرة . حوادث الطرق تمثل حوالي 50 % من نسبة الاصطدامات وفي حالات الاستكشاف البطني تكون معدلات الإصابات المتكررة حوالي 45 - 55 % للطحال يليه 35 - 45 % الكبد ثم المعي الصغير حوالي 5 %.نسبة الحالات التي تحتاج إلي تدخل جراحي حوالي 5 %. أما الجروح الطعنية تتمثل في الطلقات النارية 64 % والجروح النافذة وتمثل حوالي 31 % وجروح بنادق الصيد )الخرطوش( حوالي 5 .% تقسم أنواع الإصابات إلي الطعني، الاصطدامي ,الانفجاري , الضغط الزائد, الحراري والكيماوي . وتعتمد شدة الإصابة علي أسباب متعددة واهمها هو سرعة و كمية الطاقة المتولدة وطبيعة وحدود العضو التي احدثت الإصابة فيه .على هذا الإصابة الطعنية ذات الطاقة المنخفضة والسرعة المنخفضة مثل الآلات الحادة ) القطع الزجاجية والسكين( فهذه تسبب تلف بسيط لمكان الإصابة أما الإصابة ذات السرعة والقوة العالية مثل الطلقات النارية تسبب إصابة كبيرة ومكان بعيد عن مكان الإصابة الأولى. أما حوادث الطرق التصادمية هي عبارة عن قوة تسارع، تباطؤ دوران، شد وجذب بين الضحية والسيارة وتكون الإصابة عبارة عن تباطؤ سريع أو دخول أجسام معدنية من السيارة داخل جسم الضحية وهذا هو التصادم الأول. عند حدوث التباطؤ يحدث التصادم الثاني والتصادم الثالث بين أعضاء الضحية والهيكل العظمي. وتكون نتيجة هذا الإصابات هو فقدان او تشوه بعض الأعضاء دون فقدان الحياة للمصاب أما في حالة فقدان الحياة تستخدم هذه الأعضاء في زراعة الأعضاء لإنقاذ حياة أخري ومن هذه الأعضاء التي تزرع الكلى و الكبد و البنكرياس و الأمعاء و العظم ونخاع العظم والقلب وصمام القلب و الرئة و الأذن الوسطي و الجلد والأوعية الدموية. |