![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract توضح الدراسة مفهوم العلاقة بين شعور الفرد بهويته من خلال شعوره بالأمان داخل ما يطلق عليه اسم الوطن. تتعرض الدراسة إلى معنى كلمة الوطن وهل تلك الكلمة ترتبط بالمكان الحسي أي الأرض والحدود الجغرافية أن تلك الكلمة تتسع لتشمل ما هو أكثر من مجرد حدود جغرافيه لتشمل الثقافة والإرث الذي يحمله كل فرد بداخله حتى عندما يهجر الوطن. ومن هنا فان تلك الدراسة تتعرض إلى ما يعرف باسم مفهوم التشرد وكيف أن الفرد يشعر بالتشرد حتى ولو كان يسكن بداخل بيوت. فالتشرد هنا هو حاله نفسيه يشعر فيها الفرد بأنه بلا هوية في داخل مجتمعه الجديد الذي هاجر إليه. تتبع الدراسة مفهوم هوية التشرد داخل واحد من أشهر المهاجرين المكسيكيين في داخل المجتمع الأمريكي ولكن بعد استعراض نبذه تاريخيه عن تلك المجموعة من المهاجرين المكسيكيين الذين هاجروا إلى أمريكا فتتعرض الدراسة إلى تلك الأسباب التي دفعتهم إلى الهجرة ونسبة المهاجرين المكسيكيين المولودون في أمريكا بالنسبة لعدد المواليد الأمريكان ثم بعد ذلك تتعرض الدراسة إلى تعريف ما يعرف باسم أدب المهاجرين وبعد ذلك تتبع الدراسة هوية التشرد عند واحد من شعراء المكسيك الذين هاجروا إلى أمريكا. انه الشاعر المكسيكي الأصل الأمريكي الجنسية جيمي سانتياجو باكا،و تعرض الدراسة نبذه تاريخيه عن باكا وما تعرض له في حياته أثرت بطريقة مباشرة على كتاباتة الأدبية بصفة عامة والشعرية بصفة خاصة. فتتعرض الدراسة إلى تحليل نصي لبعض الإعمال الشعرية التي قام بنشرها جيمي سانتياجو باكا سواء داخل السجن أو خارجه. |