Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأورستوس “ΑΟΡΙΣΤΟΣ” الاستخدام النحوي والدلالي:
المؤلف
صالح، سارة صالح عباس محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة صالح عباس محمد صالح
مشرف / علية حنفي حسانين
مشرف / عبد المنعم أحمد زكي
مناقش / عبد المنعم أحمد زكي
الموضوع
الأورستوس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
287ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الحضارة الاروبية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

الأورستوس ΑΟΡΙΣΤΟΣ
الاستخدام النحوي والدلالي
”دراسة تطبيقية على مسرحية بروميثيوس مقيداً لاسخيلوس”
قسمت الباحثة هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد ثم ثلاثة فصول واختتمت الدراسة بالنتائج.
عرضت في المقدمة سبب اختيار الأورستوس موضوع الدراسة وسبب اختيار مسرحية بروميثيوس مصفداً لاسخيلوس للدراسة التطبيقية والمنهج الذي اتبعته في هذه الدراسة ثم ناقشت الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الأورستوس، وذكرت في التمهيد نبذة مختصرة عن الشاعر التراجيدي اسخيلوس ومسرحية بروميثيوس مصفداً وعلم اللغة وفروعه والمورفيمات.
تناولت الباحثة في الفصل الأول التركيب الصرفي لأفعال الأورستوس، حيث بدأت الدراسة بتعريف الأورستوس والإضافة المقطعية Augment المستخدمة في الأورستوس الإخباري، ثم تحليل التركيب الصرفي للأورستوس السيني Sigmatic Aorist والأورستوس القوي Strong Aorist في الصيغ الإخبارية والأمر والتمني والاحتمالية وكذلك في المصدر واسم الفاعل والمفعول.
وناقشت في الفصل الثاني استخدامات الأورستوس كزمن في الصيغة الإخبارية، وقد استهلت الباحثة الفصل بالوقوف على علاقة الوقت Time بالأزمنة والصيغ اليونانية، ثم تتناول استخدامات الأورستوس في الصيغة الإخبارية ولا تقتصر على الماضي وإنما تمتد إلى التعبير عن المضارع والمستقبل والزمن العام.
ثم ناقشت في الفصل الثالث استخدامات الأورستوس كهيئة Aspect في الصيغ غير الإخبارية، وقد استهلت الباحثة الفصل بتعريف الهيئة والتمييز بين هيئات الأفعال اليونانية، ثم الاستخدامات النحوية والدلالية للأورستوس في صيغ الأمر والتمني والاحتمالية.
واختتمت الدراسة بالنتائج التي توصلت إليها وكانت كما يلي:-
• يوجد شكلان للأورستوس: (الأول السيني Sigmatic والثاني القوي Strong)، ويختلفان في التصريف وليس في الاستخدام، وتُصرف أفعال قليلة في الأورستوس الأول والثاني وفي هذه الحالة يكون أحدهما نادر الاستخدام أو يكون الأورستوس الأول فعل متعدٍ والثاني لازم، وفي حالات أخري يستخدم أحدهما في الشعر والآخر في النثر أو يستخدم في لهجات مختلفة أو جاء أحدهما في فترة متأخر عن الآخر.
• تعد الهيئة أساس الفعل اليوناني؛ لأنه يعبر عن الاستمرار أو الاكتمال أو الحدث البسيط في المقام الأول، أما الوقت فيقتصر على الصيغة الإخبارية.
• لا يقتصر الزمن اليوناني على المضارع والماضي والمستقبل بل يحدد إن كان الفعل مستمراً أو تاماً أو بسيطاً، ولكل منها شكل زمني يعبر عنه، أما الأورستوس فيمكن أن يعبر عنها جميعها؛ لأن التعبير عن فعل مستمر باستخدام الأورستوس لا ينفي استمراره؛ لأنه يعبر عن وقوع الفعل دون تحديد استمراره أو اكتماله فلا يذكر ولا ينفي أي منهما.
• يعبر الأورستوس الإخباري عن الماضي في كل من: الأورستوس الدال على بداية الحدث Ingressive Aorist والدال على النتيجة Resultative Aorist والدال على وقوع الحدث ككل Complexive Aorist والمستخدم في السرد Narrative Aorist والدال على أمنيات غير محققة Unattainable Wish، ويعبر عن المضارع في الأورستوس التراجيدي Tragic Aorist والدال على القول المهذب Polite Aorist، ويعبر عن المستقبل في الأورستوس المستقبلي Futuristic Aorist والرسائلي Epistolary Aorist وأيضا الأورستوس المستخدم في سرد أحداث مستقبلية، ويعبر عن زمن عام في الأورستوس الدال على القول المأثور Gnomic Aorist والدال على الخبرة Empiric Aorist فهي أقوال وخبرات تصلح لكل وقت ولا تقتصر على الماضي.
• يعبر الأورستوس عن دلالات مستقبلية في الصيغ غير الإخبارية، ولكن هذا لا يرجع إلى الأورستوس نفسه بل إلى الصيغة والسياق، أما استخدام الأورستوس فيشير إلى حالة الحدوث البسيط بإيجاز ولمرة واحدة وهي هيئة الحدث اللحظي.
• لا تعبر أفعال الأورستوس الأمر المبني للأوسط عن أمر حقيقي، وإنما أمر يحمل دلالة التنازل والموافقة على طلب المتلقي أو أمر لإعطاء إذن، ويستثني من ذلك الأمر المخاطب المنتهي بـ σαι وهي نهاية غير معلومة المصدر وكذلك استخدامها مختلف لأنها يمكن أن تعبر عن أمر حقيقي.
• يستخدم الأورستوس للتعبير عن التمني المستقبلي والماضي؛ لأن التمني المستقبلي تمنٍ واعد Hopeful يعبر عنه بصيغة التمني مع الأداة εἰ، أما الأمنية الماضية فميئوس منها Hopeless ويعبر عنها بزمن ماضي إخباري مع الأداة εἰ أو بالأورستوس الإخباري ὤφελον مع المصدر المضارع أو الأورستوس.
• يُستخدم الأورستوس للتعبير عن الإنكار، كما أن استخدام التمني مع الأدوات οὐ وἄν يعبر عن إنكار قاطع ويترجم (لن يحدث أبداً- بالتأكيد لن يحدث)، وفي السؤال يعبر عن استفهام تقريري لا يتطلب الإجابة وإنما يتطلب إقرار المتلقي بالنفي.
• يعبر الأورستوس عن طلب مهذب أو حث لطيف للمخاطب والغائب في صيغتي الأمر والتمني، ويرجع ذلك إلى طبيعة الأورستوس في التعبير عن الأسلوب المهذب كما في استخدام الأورستوس المهذب في الصيغة الإخبارية، حيث إن استخدام الأورستوس يقلل من حدة الأمر ويحيلها إلى طلب مهذب.
• يُستخدم الأورستوس في الصيغة الاحتمالية للتعبير عن النهي، وقد استخدمها اسخيلوس أكثر من صيغة الأمر في النهي لجعل الأسلوب أقل حدة، ولكنه نهي لحظي يستوجب الاستجابة الفورية.
• يعبر الأورستوس في الصيغة الاحتمالية عن الخوف أو التحذير من أحداث مستقبلية، وذلك مع الأداة μή وتترجم (خشية أن) والنفي οὐ μή بمعنى (خشية ألا) وذلك للتحذير من حدث معين محتمل وقوعه في المستقبل، ويُستخدم الأورستوس لأن هذا الخوف شعور لحظي لمرة واحدة شعر به المتحدث لتوه