Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات اللبنانية السعودية بين عامي (1975 - 1990 م) =
المؤلف
إبراهيم, أحمَد ساهِر,
هيئة الاعداد
باحث / أحمَد ساهِر إبراهيم
مشرف / فاروق عثمان أباظه
مناقش / فوزى السيد المصرى
مناقش / محمد عمر عبد العزيز عمر
الموضوع
السياسة الدولية. العلاقات الخارجية - السعودية. العلاقات الخارجية - لبنان.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
15/11/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

جاء البحث في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وقد تناول التمهيد دراسة في التطورات السياسية لكلا البلدين فتناول نشأة وتطور المملكة العربية السعودية منذ مطلع القرن العشرين حتى عام 1975 أما فيما يتعلق في لبنان فقد تطرق التمهيد الى الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد خلال الحقبة التاريخية 1918 حتى عام 1975 وبذلك يكون التمهيد قد أوصل القارئ الى نقطة البداية المتمثلة بالحرب الأهلية في لبنان والتي ستكون موضوع الفصل الأول0
وقد جاء الفصل الأول ليعالج مسألة اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية وأثرها في العلاقات اللبنانية – السعودية فقد تناول في بدايته أسباب اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية والعوامل التي مهّدت للحرب مقسمة الى عوامل داخلية متمثلة بالعامل الطائفي والعامل الاقتصادي والعامل الاجتماعي ونمو اليسار اللبناني 0 وعوامل خارجية تمثلت بالعامل الفلسطيني والعامل السوري والعامل الإسرائيلي 0 كما تطرّق الفصل الأول الى اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية والموقف السعودي منها وتناول حادثة عين الرمانة التي كانت بمثابة الشرارة في تلك الحرب ثم الأحداث اللاحقة لها خلال عامي 1975 – 1976م وتطرق الى الموقف السعودي من قيام الحرب خلال تلك السنتين ، فقد حظيت الحرب الأهلية اللبنانية بإهتمام سعودي بالغ وتصاعدت الدعوات السعودية المتمثلة بتصريحات زعماءها وسياسييها لإيقاف الحرب فظلاً عن دورها على الصعيد الدبلوماسي إذ لعبت دور الوسيط المباشر بين أطراف الصراع0
أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان ” الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني وأثره في العلاقات اللبنانية – السعودية 1978 – 1982م ” متناولاً الغزو الإسرائيلي للجنوب اللبناني والموقف السعودي منه إذ تطرّق الى مقدمات الغزو وأسبابه متناولاً عملية كمال عدوان وذريعة الغزو الإسرائيلي ، ثم يتطرق الى أحداث الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982م والعمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان خلال صيف عام 1982م ومقدمات مجزرة صبرا وشاتيلا ثم التطرّق الى أحداث تلك المجزرة في 16 سبتمبر ( أيلول ) 1982 0 ويتناول الفصل الموقف السعودي من الأحداث في لبنان بين عامي 1977 – 1982م بما في ذلك الموقف السعودي من أحداث زحلة في أبريل ( نيسان ) 1981م والموقف السعودي من الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982م إذ برز الموقف السعودي أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان كأحد المواقف المتميزة والضاغطة من خلال بيانات الاستنكار السعودية التي وصفت الاجتياح بالعمل الوحشي كما دعت وزارة الصحة السعودية جميع السعوديين الى التبرع بالدم لإسعاف المصابين في لبنان كما وظّفت المملكة العربية السعودية علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية لصالح وقف العدوان والمطالبة بإنسحاب إسرائيلي غير مشروط0
أما الفصل الثالث والأخير فقد جاء بعنوان التطورات السياسية في لبنان بين سبتمبر ( أيلول ) 1982 – سبتمبر ( أيلول ) 1988م وما تضمنته تلك الحقبة من صراع سياسي داخلي على السلطة في لبنان رافقه تصاعد ظاهرة الاغتيال السياسي وتصفية الحسابات بين الفرقاء اللبنانيين وقد جاء الموقف السعودي من تلك التطورات موافقاً تماماً للمواقف السعودية السابقة والمتمثلة بالدعوة الى ضبط النفس والجلوس على طاولة الحوار ومحاولة لم الشمل اللبناني، كما نشطت المملكة العربية السعودية دبلوماسياً لإيجاد حل للصراع الداخلي اللبناني يدفعها في ذلك الرغبة في عدم إعطاء المجال لأطراف إقليمية للتدخل في الشأن الداخلي اللبناني، وختاماً ينتهي الفصل الثالث بإتفاق الطائف في 22 أكتوبر( تشرين الأول ) 1989م ومحاولة إنهاء الأزمة اللبنانية والنتائج المترتبة على ذلك الاتفاق وهنا يظهر الدور السعودي بشكل أكثر وضوحاً وأشدّ اهتماما بالقضية اللبنانية 0 إذ استضافت المملكة العربية السعودية الأطراف اللبنانية في مدينة الطائف وأفتتح المؤتمر في 30 سبتمبر ( أيلول ) 1989م بكلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الذي حثّ النواب اللبنانيين الى ضرورة التفاهم والاتفاق مقدماً لهم ضمانات عن بدء انسحاب الجيش السوري فور تحقيق المصالحة الوطنية وقد شهد المؤتمر انقساماً في الرأي بين النواب اللبنانيين كلٌّ حسب مصالح طائفته، وقد واجهت المؤتمر عقبات عدّة تمثلت بمسألة إعادة انتشار الجيش السوري ومسألة عدد أعضاء المجلس النيابي اللبناني ومع ذلك أرسى اتفاق الطائف قواعدَ جديدة للنظام السياسي اللبناني والعلاقات بين الدولتين اللبنانية والسورية في إطار الحفاظ على مصلحة كل منهما وعلى استقلال كل من البلدين، وكما أكّد الاتفاق على تحرير الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي عن طريق الشرعية الدولية والمقاومة التي هي حق مشروع، وأهم ما تضمنه اتفاق الطائف هو الاتفاق على إنهاء الاقتتال واستعادة الوحدة والاستقلال.