الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract بجانب التكلفه العالية على المرضى فأن طرق الكشف عن أورام وسرطانات الكبد في المرضى الذين يعانون من تليف او تشمع الكبد ما زالت محل جدل واسع ولاسيما دقتها في تفرقة الاورام الخبيثة للكبد عن غيرها من امراض الكبد المزمنة. ولذلك فأنه من الضروري جدا البحث عن بدائل أخرى ودلائل حيوية مناسبة للكشف عن سرطان الكبد. في هذا الإتجاه فان دور بروتين تنشيط جزىء الالتصاق (ALCAM/CD166) وإستخدامه كدليل على وجود سرطان الكبد غير معلوم الى حد كبير. و لذلك هدفت هذه الدراسة الى تقييم القدرة التشخيصية لهذا البروتين في التفرقة بين مرضى سرطان الكبد وغيرهم من مرضى تشمع الكبد. لطرق المستخدمة : تم الكشف عن ALCAM بواسطة الإدمصاص المناعي الإنزيمي (ELISA) في مرضى سرطان الكبد (عددهم 50) ومرضى تشمع الكبد (عددهم 30) بالإضافة الى مجموعة من الأصحاء (عددهم 25). تم تجميع البيانات من جميع المشاركين في الدراسة وتحليلها إحصائيا. تم حساب المساحة تحت منحنى (ROC) لتقييم ALCAM في الكشف عن سرطان الكبد. النتائج: تركيز ALCAM كان عالي بدرجة كبيرة في مصل الدم الخاص بمرضى سرطان الكبد مقارنة بمرضى تشمع الكبد أو الأشخاص الأصحاء. وقد وجد ان له قدرة تشخيصية كبيرة كما هو واضح من المساحة الكبيرة تحت منحنى (ROC) (AUC=0.963) ويتمتع بدرجة خصوصية (91%( وحساسية (90%) عالية. والذي يؤكد العلاقة بين هذا البروتين وسرطان الكبد أن التركيزات العالية من هذا البروتين مرتبطة ارتباط كبير بحجم وعدد الاورام وايضا بأنزيمات الكبد ووظائفه مثل مستوى الالبيومين في الدم. الخلاصة من النتائج التي أظهرتها هذه الدراسة يتضح أنه يمكن إستخدام بروتين ALCAM كدليل حيوي في الدم وذلك لتشخيص سرطان الكبد. |