الفهرس 
8- 7. المبحث الأول: ترجمة الإمام الآلوسيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
المستخـلص
اسم الطالب: كرَّار عبدمسلم هاشم الفحَّام.
عنوان الرسالة: مقاصد الشريعة عند الإمام الآلوسي من خلال تفسيره روح المعاني.
الدرجة العلمية: دكتوراه في الفقه وأصوله، من شعبة الدراسات الإسلامية في قسم اللغة العربية.
لجنة الإشراف:
1- أ . د. رحاب رفعت فوزي
2- أ. م. د. السيد الصافي محمد
أهداف الدراسة:
تستهدف الدراسة التعرف على موقف الآلوسي من مقاصد الشريعة وتعليل الأحكام فيها، ومعرفة التقسيم الجديد الذي يراه الآلوسي غير ما كان سائداً قبله، وإدخاله لمسائل وقضايا جديدة غير معروفة سابقاً من صلب المقاصد، وكيفية معالجته لنوازل عصره في ضوء ما يراه من مقاصد شرعية استمدها من النص القرآني والسنة المطهرة، وكيف تجسدت عنده كل هذه المسائل في ضوء أمثلة وتطبيقات عملية
وتضمنت الدراسة مجموعة من التوصيات مرتبطة بموضوع الدراسة.
الكلمات الإفتتاحية: الشريعة، المقاصد، المقاصد الخمس، تفسير روح المعاني، درء المفاسد، جلب المصالح.
الخـاتـمـــة
وفي نهاية هذه الرحلة التي تختمها خاتمة الرسالة، ألخص جملة من النتائج التي توصلت لها الرسالة، فمن جملتها ما يلي:
1- لعلم مقاصد الشريعة أهمية واضحة في الوصول إلى الأحكام الفقهية الدقيقة، التي تنسجم مع مُراد الشارع، وتحقق مُتطلبات الحياة المتجددة والمتعددة بإطار إسلامي سمح، خالٍ من التطرف والتعصب لاتجاهٍ ما - فقهياً كان أو طائفياً-.
2- هناك علاقة وطيدة وأصيلة لعلم المقاصد بعلوم الشريعة، فبعضها يكون له مساعداً في الوصول إلى غايته؛ لأنها في كثيرٍ منها هي غاية علم المقاصد، كما هي الحال في علم التفسير والسنة، وفي بعضها يكون موجهاً له الوجه الصحيحة نحو: علم الأصول، وذلك في وضع الأحكام بوجه يضمن مصالح المُكلفين وسعادتهم في الدارين، وبعضها يستعين بعلم المقاصد في إزالة ما يعترضه من عقبات من نحو علم الفروق الفقهية.
3- كان الآلوسي من دعاة التعليل والمدافعين عنه بوجه المتكلمين والفلاسفة، وقد جسد هذا تنظيراً وتمثيلاً على ما يقول به - وهو الحق-، وقد تناول في تمثله له أغلب أدوات التعليل من ناحية اللغة.
4- ظهر نوع جديد من التعليل عنده في التفسير، سواء في ثنايا تفسير الآيات، أو بما أفرد له من جزء في نهاية تفسيره لجملة من الآيات، وهذا النوع له ما له عنده وعليه ما عليه.
5- لقد تنوعت عند الآلوسي طرق إثبات المقاصد، ابتداءً من مصادر التشريع الأصلية والتبعية، وليس هذا فحسب بل شملت أيضاً العقل وأساليب اللسان العربي على حدٍ سواء، فجاءت هذه الطرق مُتكاملة مُتسقة مُتماسكة، وإن دلت على شيء فإنما تدُلُّ على منهجية واضحة قد اتبعها في معرفة روح مقاصد آيات الكتاب العزيز.
6- وكما أنَّ لمصادر الشريعة الأصلية والتبعية واللسان العربي دوراً في معرفة مقاصد الشارع، اعتنى الآلوسي بالضلع الرابع من مسالك الكشف عن المقاصد، ألا وهو متممات الخطاب، فبذلك اكتملتْ عنده المسالك، وتَمَّتْ ملامح صورة إثبات المقاصد عنده.
7- وبدورها المقاصد عنده لم تتوقف في اطار معين من أطر القطعي أو الظني - كما قسمها علماء المقاصد -، بل شملت النوعين وقد أثبتها الباحث من خلال المسالك المعروفة في أمهات كتب المقاصد، وتلمس هذه بما عند الآلوسي.
8- المقاصد عند الآلوسي لم تنحصر بالضروريات الخمسة المعروفة؛ لأنَّ هناك مقاصد أعلى وأعظم منها، بل إنَّ بعض الخمسة تدخل فيه، بل هو أعطى تقسيماً آخر غيره، ومع ذلك هو يرى أنَّ أيَّ تقسيمٍ ليس توقيفياً إطلاقاً، ومن أهم تلك المقاصد العظمى مقصد التوحيد، والتخلي والتحلي . . . إلخ، وكل هذه المقاصد التي ذُكرتْ آنفاً ما جاءتْ إلا لدفع المضار ولجلب المصالح بناءً على الحكمة الإلهية.
9- أغلب المقاصد عند الآلوسي وكذلك مسالك إثباتها لَمْ تَكُنْ منفلته من عقال ما؛ وأقصد كانت منضبطة بجملة ضوابط من نحو، المسلكية والمعقولية . . . إلخ، وهذه لا يعني كما أسلفت أنَّ البعض منها لم يخرج عن الضوابط.
10- وكانت للآلوسي عناية واضحة بكيفية قصد الشارع، وما المراد من المكلف ليكون داخلاً تحت أحكام الشريعة ومقاصدها في الخلق؛ من حيث كم الأحكام وكيفية أدائه لها، ومن حيث ماله من حقوق وما عليه من واجبات قصدتْ لها الشريعة، وكل هذا مبني على الحكمة الإلهية المُتعالية.
11- بعد وقوفه على مقاصد الشارع، وجه قصد الشارع في بعض أدلة الشريعة اللفظية بما ينسجم ومراد الشارع، فرفض بعض الآراء واستنبط البعض الآخر من هذه الأدلة اللفظية في ضوء قصد الشارع، فعالج الحقيقة والمجاز والمطلق والمقيد . . . إلخ في مواضع عديدة، وغايته الوقوف على حكم الشارع وحكمته فيه دون أن يحيد يميناً أو شمالاً عن مراد الشارع.
12- لقد كانت المقاصد عند الآلوسي إحدى الأسس في قبول الآراء أوردها، أو الترجيح فيما بينها، لذا كان الآلوسي غير متعصب لمذهب فقهي بعينه من المذاهب الإسلامية العتيدة، فتراه يرجح رأي أهل مذهبه ومرة رأي الشافعي والشافعية . . . إلخ، وهذه ميزة تحسب له.
13- في ضوء المقاصد للشارع المقدس تراه راح يُعالج الكثير الكثير من مشكلات عصره، من اكتشافات علمية، وعادات وأخلاقيات . . . إلخ، فتراها تلك المقاصد ميزانه في وزن كل ما يستجد في عصره.
14- وجدتُ عند الآلوسي ثراءً في الأمثلة المقاصدية، فكانت من جهة كثيرة ومتعددة الأوجه، ومن جهة أخرى الجديدُ فيها غير محدود، وهذا يُعطي للمكتبة المقاصدية غزارةً بالأمثلة التي يُستفاد منها في مواجهة ما يستجد من مشاكل، فهذه الأمثلة تُخرجنا من عباءة الأمثلة المحدودة والمكررة التي تتداولها كتب المقاصد والأصول في التمثيل لأقسام المقاصد وفروعها.
15- لم تنحصر عنده المقاصد التحسينية في مكارم أخلاق المكلف مع العباد بالشفقة عليهم؛ بل شملت إلى جانب مكارم الأخلاق مع العباد مكارم الأخلاق مع الله.
16- وأخيراً يوصي الباحث بزادة العناية بتفسير الآلوسي من ناحية خدمته بتحقيق علمي، ودراسة المسائل العقائدية، ودراسة المسائل الفقهية، والمسائل النحوية، وذلك لأن تفسير الآلوسي تفسيراً موسوعياً جامعاً لكثير من الاتجاهات التفاسير التي سيقته.
هَذَا وَاَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا، عَلى جَميْعِ نِعَمِهِ كُلِّها.
Conclusion.
At the end of this journey, which ends with the conclusion of the letter, I summarize a number of the findings of the letter, including the following:
1 - The knowledge of the purposes of the Shariah is of clear importance in reaching the precise jurisprudential provisions that are consistent with the Murad of the street and the fulfillment of the requirements of a renewed and pluralistic life with an Islamic framework that has been allowed to be free from extremism and intolerance for a certain direction.
2 - There is a strong and authentic relationship to the science of Maqassid science Sharia, some of them have an assistant in reaching its goal; because in many of them is the goal of science, as is the case in the science of interpretation and the Sunnah, and in some of them is directed to the correct face: the science of assets, In the development of provisions in a way that ensures the interests of the taxpayers and their happiness in the two regions, and some of them use the knowledge of the purposes to remove the obstacles encountered from the science of jurisprudence differences.
3- Alusi was a proponent of reasoning and defended him in the face of the speakers and philosophers, and this embodied the representation and representation of what he says - the right - and dealt with the representative of most of the tools of reasoning in terms of language.
4 - A new type of explanation has emerged in the interpretation, both in the folds of the interpretation of the verses, or in the individual part of it at the end of its interpretation of a variety of verses, and this type has and what has it and so on it.
5 - The methods of proving the purposes were varied from the sources of the original legislation and subordination, but also to both the mind and the methods of the Arabic language. These methods were consistent and coherent, Spirit of the purposes of the verses of the Book.
6 - As the sources of the original Sharia and dependence and the Arabic language role in the knowledge of the purposes of the street, Alusi took care of the fourth section of the path of disclosure of the purposes, namely the complementarity of the speech, so completed the tract, and the features of the image of proof of purposes.
7 - In turn, his purposes did not stop in the framework of some of the frameworks of the pious or the apprehension - as divided by the scholars of the purposes - but included the two types and has been proven by the researcher through the methods known in the mothers of the books of the purposes, and touch these in Alusi.
8 - The purposes at Alusi were not confined to the five known necessities, because there are higher and greater purposes than them. Some of them even enter into it. Rather, he gives another division. However, he sees that any division is not totally contingent. , Abandonment and analysis. . . Etc., and all these purposes which I mentioned above came only to drive harm and to bring interests on the basis of divine wisdom.
9 - Most of the purposes at Alosi as well as the ways of proving them were not excluded from the head of some; I mean was disciplined with a set of controls of the manner, the practicality and reasonableness. . . Etc., and this does not mean as I mentioned that some of them did not go out of control.
10 - Alosi had clear attention to how the street, and what is meant by the taxpayer or say how the intention of the taxpayer in these purposes, which the street is as the cost; in terms of quantity and shape and shape, and in terms of money and what it is, and build all on the divine wisdom transcendent.
11 - After standing on the purposes of the street, the purpose of the street in some evidence of Sharia verbal in line with the will of the street, rejected some views and drew some of the other of these verbal evidence in light of the intention of the street, the truth and metaphor and absolute and restricted. . . Etc. in many places, and its purpose to stand on the rule of the street and wisdom in it without a break right or north of the street Murad.
12 - His objectives were mainly to accept and respond to and weighting of many opinions and jurisprudential provisions, so did not make it a feature of the commitment to the doctrine of the jurisprudent one of the Islamic schools of the future, Vtrah likely opinion of the people of the doctrine and once the view of Shafi’i and Shaafa’i. . . Etc., and this feature counts for him.
13 - In the light of the purposes of the Holy Street, he sees much of the problem of his age, from scientific discoveries, customs and ethics. . . Etc., and see these goals balance in the weight of everything that arises in his time.
14 - Al-Alusi found richness in the examples of Al-Maqasidah, and it was in many respects multifaceted. On the other hand, the new is unlimited. This gives the Makassid library the invaders of the examples that are used in the face of the problems that arise. It deals with the books of purposes and assets in the representation of the sections of the purposes and branches.
15 - not limited to the purposes of improvement in the ethics of the taxpayer with the compassion of the slaves; but included Makarem alongside morals with the people of morality with God.