الفهرس 
الفصل الأول :الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 348 |  |  |
| | | from | 348 | | |
المستخلص
مقدمة :
إن التطورات الحديثة على المستويين المحلى والدولى تتحدى كافة مؤسساتنا التعليمية بل وبشكل عام سياساتنا التعليمية التى تم وضعها عندما كانت المعرفة ذات أهمية أقل كأحد العناصر المؤثرة فى الاقتصاد المعرفى ، وهذا الأخير – الاقتصاد المعرفى – يحمل معه تحديات ضخمة لكل من الأفراد والشركات والمؤسسات التعليمية ، وعليه فإن كلمة (تحديات ) تعنى : موانع أو عقبات أو حواجز تحول دون بلوغ هدف ما ، ويؤكد البعض أن الدول العربية عموماً ، سيعتمد نجاحها فى بناء اقتصاد المعرفة على نوعية نظم التعليم التى تسهل عملية التحول من العمل إلى التعليم والعكس صحيح .
ومما لاشك فيه أن تلك التغيرات العالمية قد انعكست على التعليم الفنى – بصفة خاصة – الذى لم يكن بعيداً عن هذه التطورات ، بل حظى بالاهتمام والتطوير ، ذلك أن قوة الاقتصاد سوف تعتمد بشكل كبير على القوى العاملة المدربة على المهارات التكنولوجية المبتكرة ،وتوفير هذه النوعية يتطلب إجراء تغييرات على نظم التعليم الفنى لتطوير المهارات لدى الطلاب ، بهدف إعدادهم لمواجهة تغير الاحتياجات من القوى العاملة . ولذا أولت الدول اهتمامها إلى تطوير التعليم الفنى لمواكبة التطور التكنولوجى السريع والزيادة المعرفية ، ويتضح هذا من التقرير الصادر عن مجلس دول المجموعة الأوربية عام 1990م ، والذى أوصى بتعديل وتطوير التعليم الفنى ، وحث الدول الأعضاء على توفير سنتين من التعليم والتدريب الفنى للمنتهين من المرحلة الإلزامية كحد أدنى .كما أن مصر تعانى خللاً ديموغرافيا ، سببه الرئيسى التزايد السكانى المضطرد ، وسوء توزيع السكان على مساحة الدولة حيث يتركز السكان حول الوادى وفى الدلتا ، فنجد نحو 98.5% من السكان يعيشون فى الوادى والدلتا أى نحو 5% من المساحة الكلية لمصر .
وبناء على ما تقدم ، فلعل العنصر الأكثر أهمية – لمواجهة تلك التحديات – القوى البشرية بعد تأهيلها علمياً وتقنياً ، فالعمالة الماهرة ينعكس أثرها على إيجاد قوة جذب رئيسية للاستثمارات محلية كانت أم أجنبية ، الأمر الذى يؤدى إلى إقامة مشروعات وإتاحة فرص عمل للقضاء على البطالة ، وزيادة دخل الفرد ، ومن ثم يمكن تصور العبء الكبير الملقى على عاتق التعليم الفنى والتدريب بصفة خاصة ؛ لتأهيل هذه العمالة الفنية بكوادرها المتكاملة .
لكن على الرغم من كل هذه الجهود إلا أن التعليم الثانوي الصناعي بمصر عامة بحاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية المتخصصة ، والتى تقدم تصورات حول تطوير هذا النوع من التعليم لكى يلبي احتياجات خطط التنمية الصناعية ؛ ومن هنا كانت الدراسة الحالية التى تحاول تطوير التعليم الثانوي الصناعي لتحقيق متطلبات سوق العمل فى ظل التحديات المعاصرة .
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
يعتبر التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات أحد أهم الركائز اللازمة لتنمية المجتمع ؛ حيث إنه المسئول عن توفير كوادر فنية ماهرة لتنمية المجتمع وزيادة الدخل القومى .
وفى ضوء ذلك يلقى تطوير التعليم الثانوي الصناعى اهتماماً كبيراً من جانب الحكومة ورجال الأعمال وبعض المؤسسات المهتمة بالتعليم ، ولا سيما فى ظل التحديات التى تواجه سوق العمل ، والمتغيرات المعاصرة التى طرأت على المجتمع وفرضت الدراسات المستقبلية ، وعلى الرغم من ذلك فقد أشارت نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع إلى :
ضعف الفنيين خريجى برامج الإعداد بالتعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات فى أداء العديد من العمليات الخاصة بالتصنيع والصيانة وقراءة وتنفيذ العديد من الرسومات الهندسية ؛ إضافة إلى تدنى مستوى المهارات العملية لدى الفنيين خريجى التعليم الصناعى .
كما أشارت (دراسة محمد عبدالحميد :2002) ، إلى عدم استجابة أهداف التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات لإعداد مستويات العمالة فى المجالات الصناعية المختلفة ، بالإضافة إلى انعزال الخطط والبرامج الدراسية عن الاتجاهات الحديثة للإنتاج وسوق العمل ، وتناقص الحاجة إلى استخدام العمالة اليدوية محدودة المهارة فى مجالات التصنيع المختلفة ، كما أشار تقرير التنمية البشرية الصادر من البرنامج الانمائى للأمم المتحدة إلى أن التغييرالذيتحدثهثورةالتكنولوجيامنحازللمهارات،والحصيلةانخفاضفيالطلبعلىالعاملينمنفئاتالمهاراتغيرالمتخصصةوزيادةفيالطلبعلىالعاملينمنفئاتالمهاراتالمتخصصة وبالتالي تؤولالوظائفالجيدةلذويالتحصيلالمرتفعفيالتعليموالمهارات واليومهوزمنالمهاراتالمتخصصةوالتعليمالمناسب .
على ضوء ما سبق طرحت الدراسة الأسئلةالتالية :
7- ما الاطار المفاهيمي للكفاية الخارجيةللتعليم الثانويالصناعي ؟
8- ما محددات الكفاية الخارجية لخريجيالتعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات؟
9- ما التحديات المعاصرة التي تواجه سوق العملوعلاقتها بالتعليم الثانويالصناعيفي الألفية الثالثة؟
10- ما الخبرات العالمية في مجال تطوير التعليم الثانوي الصناعي؟ وما امكانية الافادة منها في مصر؟
11- ما واقع الكفاية الخارجية النوعية للتعليم الثانوي الصناعي في مصر؟
12- ما التصور المقترحلتحسين الكفاية الخارجية للتعليم الثانوي الصناعي بمصر في ضوء التحديات المعاصرة؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة ما يلي:
6- تعرف الاطار المفاهيمي للكفاية الخارجية للتعليم الثانوي الصناعي بمصر .
7- إبراز أهم محددات الكفاية الخارجية لخريجيالتعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات.
8- رصد التحديات المعاصرة التي تواجه سوق العمل وعلاقتها بالتعليم الثانوي الصناعي، و
التعرف على بعض الخبرات العالمية في مجال تطوير التعليم الثانوي الصناعي، والاستفادة منها لتطوير ذلك النوع من التعليم في مصر.
9- الوقوف على واقع الكفاية الخارجية النوعية للتعليم الثانويالصناعيفي مصر.
10- التوصل إلى وضع تصور مقترح لنظام التعليم الفنيالصناعي نظام الثلاث سنوات لتحقيق الكفاية الخارجية للمدارس الصناعية وفقاً لتغير ظروف العمل بفعل العولمة وثورة التكنولوجيا.
أهمية الدراسة :
نبعت أهمية الدراسة في الآتي :
- قد تفيد المسئولين عن التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات بمصر، من حيث توجيه بؤرة الاهتمام للتعليم الثانوي الصناعي وتطوره وربطه بمتطلبات التنمية في مصر.
- ربما تساهم هذه الدراسة في تطوير التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات ؛ حتي تتمكن مصر من تحقيق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية المستدامة، والانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة.
- من المحتمل أن تفيد نتائج الدراسة الحالية في الوقوف على بعض أسباب تدنى قدرة التعليم الثانويالصناعي في تحقيق متطلبات سوق العمل في المجتمع وطرق تطوير التعليم الصناعي لتحقيق تلك المتطلبات.
- من المرجح وضع تصورات للتقليل والحد من تضخم مشكلة البطالة في مصر وخاصة بطالة المتعلمين من خريجي التعليم الفنيالصناعي .
ومن هنا فإن هذه الدراسة تعبر عن وجهة نظر تحليلية ونقدية لواقع التعليم الثانوي الصناعي والعلاقة بينه وبين سوق العمل في مصر.
حدود الدراسة :
التزمت الدراسة بالحدود التالية :
5- الحدود الموضوعية:
ت- تمثلت في التركيز على الكفاية الخارجية الكيفية وإمكانية تحسينها ، وذلك لتوائم مهارات ومعارف وقدرات خريج التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات مع متطلبات سوق العمل في ضوء التحديات المعاصرة.
ث- الخبرات العالمية في ألمانيا واليابان ؛ حيث تعد اليابان من الدول المتقدمة التي لها نظام تعليمي متقدم ، استطاعت من خلاله المحافظة على تراثها الثقافي والحضاري ، وفي الوقت نفسه مسايرة التقدم والتطور التكنولوجي الحادث في العالم ، دون تناقض في ذلك ؛ لذا تعد تلك البلد من النماذج الفريدة – خصوصاً – في مجال التربية والتعليم التي يمكن الاستفادة منها في الدول التي تسعى لتحقيق التقدم والتطور ، فالتعليم الياباني خاصة الفني منه من أهم الأسباب الدافعة لتحقيق النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي يشهده المجتمع الياباني ، أما بالنسبة لليابان فإن المتابع يلاحظ أنه على الرغم من تطور التعليم الفني في ألمانيا إلا إنهم يعقدون مقارنة بينهم وبين اليابان ،إذ أنها تعد منافساً خطيراً اضطرت ألمانيا في مواجهته إلى وجوب تغير أساليب التعليم ومنها إتقان اللغة الإنجليزية لدخولها في لغة العقول الإلكترونية ، ويكفل نظام التعليم المتميز لألمانيا الاتحادية الإمداد المستمر بعمالة قادرة على القيام بالأعمال الموكلة إليها بطريقة تتسم بالجودة العالية والكفاءة في الأداء، وهذا الأداء المتميز للصناعة الألمانية يعود في سبب وجوده إلى هذا النظام التعليمي الألماني الفريد بين كل الدول الصناعية ، وبالتالي فهم خبرتان عظيمتان يجب الاستفادة منهم .
6- الحدود البشرية واقتصرت على:
د. فئة المشرفين علىخريجي التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات العاملين في مصانع كفر الشيخ و البحيرة وبرج العرب ، وبعض رجال الصناعة .
ه. معلمين وموجهين ومديري المدارس الثانوية الصناعية وبعض خبراء التعليم الفني.
و. بعض اصحاب المصانع (المستفيدون من هؤلاء الخريجين ).
7- الحدود المكانية : اقتصرت الدراسة على :
ت- مدارس التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات في محافظة كفر الشيخ والبحيرة والاسكندرية ، ونتيجةلأن خريجي تلك المحافظات من طلاب التعليم الفنيالصناعي نظام الثلاث سنوات يلتحقون بمصانع مدينة برج العرب للعمل فقد تم اختيار تلك المحافظاتكعينة لطلاب التعليم الثانويالصناعي نظام الثلاث سنوات خريجي مدارس تلك المحافظات.
ث- بعض الشركات الصناعية في مدينة برج العرب وقد تم اختيارها حيث يوجد بها أغلب الشركات الممثلة للقطاع الصناعي ويبلغ عددها 540 شركة مقابل 8753 شركة على مستوى الجمهورية موزعة علىخمسمناطقصناعية،تضمالعديد من الأنشطةالصناعيةالمختلفة( )،ويلتحق بمصانع مدينة برج العرب للعمل أبناء محافظتيكفر الشيخ والبحيرة والاسكندرية الذين يمثلون عينة لطلاب التعليم الثانويالصناعي نظام الثلاث سنوات وشركة واحدة في كلا من كفر الشيخ والبحيرة.
8- الحدود الزمنية :تم تطبيق أداة الدراسة الميدانية في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (2017-2018م) .
منهج الدراسة وأدواتها:
طبقاً لطبيعة الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي ودراسة الحالةالذى يمد بالمعلومات المتعلقة بمشكلة البحث،ولأن دائرة اهتمام هذا المنهج تقع في دراسة الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها لمجتمع البحث بقصد تجميع الحقائق واستخلاص النتائج لحل مشاكل مجتمع البحث( ).كما أنه يتميز بكونه يهتم باستقصاء الأسباب التي تساعد على فهم مشكلة الدراسة الحالية ، فهو لا يقتصر على جمع المعلومات والبيانات ، بل يتضمن قدراً من التفسير وتحديد العلاقات البينية واستخراج الاستنتاجات ذات الدلالة بالنسبة لمشكلة الدراسة( ).
ووفقاً لأهداف الدراسة ومنهجها فقد استعانت الباحثة بأداتي الدراسةالتاليتين:
3- الاستبانة ولها صورتين:
الأولى :استبانة موجهة لعينة المشرفين على تشغيل خريجين التعليم الثانوي الصناعي العاملين بالشركات الصناعية في منطقة برج العرب للوقوف على واقع الخريجين في مواقع العمل.
الثانية : استبانة موجهة لبعض رجال التعليم الصناعي من معلمين وموجهين ومديري المدارس الثانوية الصناعية وخبراء التعليم الفني لنعرف أراءهم فيما حققه التعليم الثانويالصناعي من أهداف والوقوف على واقع الاعداد المهنيوالأكاديميلخريجي التعليم الثانويالصناعي، وكذلك آرائهم حول كيفية رفع الكفاية الخارجية للتعليم الثانويالصناعي.
4- المقابلة مع اصحاب المصانع (المستفيدون من هؤلاء الخريجين ) للوقوف على رأيهم في مستوى خريجي التعليم الفنيالصناعي ،وكذلك مقترحاتهم لتحسين وتطويرالتعليم الثانويالصناعي .
خطوات الدراسة :
قامت الدراسة الحالية بالإجابة عن أسئلتها وتحقيق أهدافها من خلال مجموعة من الخطوات،وتمثلت في :
الخطوة الأولى :عرض الاطار العام للدراسة والذى يشمل :مشكلة الدراسة، وتساؤلاتها، وأهدافها، وأهميتها، وحدودها، والمنهج المستخدم، ومصطلحاتها، والدراسات السابقة، والتعليق من خلال الوثائق والمراجع والأدبيات.
الخطوة الثانية :تحليل لبعض الأطر النظرية والفكرية التي تناولت كفاية التعليم الثانوي الصناعي من خلال تعرف مفهومها ومفاهيم ذات صلة به ومؤشرات الكفاية الخارجية بالإضافة إلى تناول أهم محددات الكفاية الخارجية للتعليم الثانوي الصناعي من داخل النظام ومن خارجه .
الخطوة الثالثة : تعرف واقع التحديات التي تواجه سوق العمل في مصر من حيث تناول التحديات العالمية وانعكاساتها على سوق العمل وكذلك التحديات الداخلية وانعكاساتها على سوق العمل وتحليل العلاقة التي تربط التعليم الثانوي الصناعي بسوق العمل في مصر ، والكشف عن جهود الدولة لإصلاح التعليم الفني وكيفية استثمار تلك الجهود لربط الخريج بمتطلبات سوق العمل من خلال عرض للقرارات الوزارية سواء الخاصة بإنشاء تخصصات جديدة أو تعديل المناهج وكذلك انشاء مدارس جديدة وعرض للمشروعات الخاصة بالتعاون الدولي .
الخطوة الرابعة : رصد خبرات بعض الدول المتقدمة مثل ألمانيا واليابان في مجال التعليم الثانوي الصناعي من خلال الاطلاع على الدراسات والبحوث في المجلات العلمية ومواقع الانترنت التي تناولت دراستها ،ثم دراستها وتحليلها من أجل كيفية الإفادة منها في وضع التصور المقترح.
الخطوة الخامسة : الاطلاع على ما هو متاح من المراجع التي تناولت التعليم الفني الصناعي للتوصل إلى ما ذكر في الأدب التربوي حول العوامل المؤثرة في نوعية خريج المدراس الثانوية الصناعية نظام الثلاث سنوات.
الخطوة السادسة : الكشف عن واقع الكفاية الخارجية للتعليم الثانوي الصناعي من خلال إعداد استبانتينالأولى تختص بالقائمة النهائية للكفايات التي يلزم توافرها لدى خريج التعليم الثانوي الصناعي لأداء عمله ،وتطبيقها على عدد من خريجي التعليم الثانوي الصناعي والمشرفين عليهم ؛ للوقوف على مدى توافر كل كفاية من هذه الكفايات في خريج التعليم الثانوي الصناعي ، وفي إطار ما أسفر عنه مدى توافر تلك الكفايات في خريج التعليم الثانوي الصناعي واستناداً على الإطار النظري تم إعداد الاستبانة الثانية وهى موجهه إلى معلمين وموجهين ومديري المدارس الثانوية الصناعية حول واقع هذا الإعداد والصعوبات والمشكلات التي تقلل من اكتساب طلاب التعليم الثانوي الصناعي لمجموعة الكفايات اللازمة لأداء عملهم المستقبلي، وكذلك مقابلة مع المستفيدين (أصحاب المصانع) .
الخطوة السابعة: تقديم تصور مقترح يمكن من خلاله تحقيق أفضل كفاية خارجية ممكنة لخريجي التعليم الثانوي الصناعي وذلك اعتمادا على المنطلقات المستخلصة من الاطار النظري وخبرات بعض الدول والمنطلقات المستخلصة من الدراسة الميدانية.
نتائج الدراسة الميدانية
أولاً: نتائج الدراسة عن التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات
وستتناولها الدراسة فى المحاور الفرعيةالآتية:
(1)الأهداف
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة بتحقيق أهداف التعليم الثانوى الصناعى لعل أهمها مايلي:
• تراجع البرنامج عن إعداد خريجى التعليم الثانوى الصناعى إلى فئة الفنى فى مجال الصناعة .
• ضعف برنامج الإعداد فى تنمية الميل نحو التخصص لدى الخريج والارتقاء به.
• محدوديةعمل البرنامج على تنمية المهارات الأساسية لدى الخريج .
• قصور البرنامج فى إتاحة الفرصة للخريج ليتعلم كيفية أداءالعمليات الصناعية المتصلة بمجال تخصصه .
• تراجع البرنامج عن تنمية قدرة الخريج على القيام بدور إيجابى فى محيط الطبقة العمالية.
• نقص فى مساعدة البرنامج للخريج فى الإلمام بقدر من المعارف والمهارات الفنية والعلمية .
• ضعف برنامج الاعداد الخريج فى تنمية قدرته على التكيف مع أساليب العمل المتطورة.
(2) سياسة القبول والتوزيع على التخصصات
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة بسياسة القبول والتوزيع على التخصصات لعل أهمها مايلي:
• النمطية والشكلية الشديدة التى تعانى منها سياسة القبول، وضعف مراعاتها ميول وقدرات الطلاب ورغباتهم المهنية.
• اعتماد نظام القبول والتوزيع على التخصصات فى المدارس الثانوية الصناعية بصورة كلية على درجات الطلاب فى شهادة اتمام مرحلة التعليم الأساسى.
• سيادة الاتجاهات السلبية نحو توزيع الطلاب على التخصصات المختلفة وفقاً لاحتياجات سوق العمل من هذه التخصصات.
(3) المناهج وأساليب التدريس والوسائل التعليمية
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة بالمناهج وأساليب التدريس والوسائل التعليمية لعل أهمها مايلي:
• تتضمن المقررات الدراسية للتعليم الثانوى الصناعى قدر كاف من المواد الثقافية .
• تحتوى المقررات على قدر كاف من المواد النظرية فى تخصصه .
• تضمن تلك المقررات قدر كاف من المواد العملية فى تخصصه.
• تتسم المواد الدراسية بالجمود وعدم ملاحقة التقدم الصناعى .
• ضعف الترابط بين ما يدرسه الطالب فى المدارس الثانوية الصناعية وما يمارسه من عمل فى المصنع بعد التخرج .
• نقصالتدرج فى التدريب على المهارات الفنية والمهنية من السهل إلى الصعب .
• يقوم الطالب بإجراء التجارب والتطبيقات العملية بنفسه أحياناً.
• يوجد تكامل بين المقررات النظرية والتطبيقات العملية .
• قصورالتدريب العملى في تهيئة الخريج للإنخراط فى سوق العمل بعد التخرج.
• قصور فى استعداد الطالب ليقوم بإعداد البحوث للإطلاع على مصادر آخرى غير المنهج المقرر.
(4) المعلم
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة بالمعلم لعل أهمها مايلي:
• قلة عدد المعلمين الأكفاء الذين تتوفر لديهم المؤهلات التربوية والمقدرة الفنية .
• ارتفاع عدد المعلمين الذين يمارسون عملهم فى ظل الوسائل التعليمية القديمة .
• ضعف البرامج التدريبية لمعلمى التعليم الثانوى الصناعى ، وارتباط التدريب بالترقى للوظائف الأعلى.
• ضعف قدرات معظم المعلمين فى استخدام أساليب ووسائل التدريس المختلفة .
• ضعف مساعدة المؤتمرات وحضور الحلقات والندوات فى التنمية المهنية للمعلمين
(5) أساليب التقويم
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة بأساليب التقويم لعل أهمها مايلي:
• قصور أسلوب التقويم فى التعليم الثانوى الصناعى فى التنوع بين الاختبارات المقالية والموضوعية فى تقييم الطلاب.
• افتقار التقويم للملاحظة الدقيقة للطلاب أثناء الإختبار العملى .
• محدودية القدرة على منح الطلاب الوقت الكافى لإجراء الاختبارات العملية .
• ضعف الاعتماد على عاملا الدقة والسرعة فى تقييم الطالب عملياً .
• قصور أساليب التقويم فى مراعاة قدرة الطالب على الابداع والابتكار أثناء الأداء العملى .
(6) عوامل الهدر التعليمى
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة بعوامل الهدر التعليمي لعل أهمها مايلي:
• يرجع رسوب الطلاب إلى تدنى رغبة الطالب فى نوع الدراسة التى يتلقاها،حيث لا يراعى فيها الميول والقدرات والرغبات المهنية للطلاب.
• ضعف مناسبة بعض التخصصات لميول وقدرات بعض الطلاب يتسبب فى ارتفاع نسب الرسوب والتسرب.
• ضعف انتظام الطلاب فى الحضور خلال العام الدراسى يؤدى إلى رسوبهم .
• ندرة استخدام أساليب ووسائل التدريس الحديثة واستخدام وسائل تعليم تقليدية يؤدى إلى رسوب الطلاب.
(7) المبانى والاجهزة والتجهيزات والتمويل
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة بالمبانى والاجهزة والتجهيزات والتمويل لعل أهمها مايلي:
• ضعف الموارد والمخصصات المالية للانفاق على التعليم الثانوى الصناعى مما سبب قصور فى توافر الآلات والمعدات الملائمة من حيث الكم لأعداد الطلاب، ضعف فى مواكبة المعدات والآلات للتطور العالمى فى مجال التصنيع، ونقص فى الكميات اللازمة من الخامات اللازمة لإجراء التطبيقات العملية.
• قصور فى الاستفادة الكاملة من المعونات الأجنبية المقدمة.
• افتقار مدارس التعليم الثانوى الصناعى إلى مبانى ذات مساحات مناسبة وورش تستوعب عدد الطلاب؛ مما أدى الى اتباع نظام الفترتين.
• محدودية فى توافر وسائل الأمن والسلامة داخل الورش ،وقطع الغيار اللازمة لبعض الأجهزة عند تعطيلها.
• افتقار الورش لوجود قسم خاص لصيانة الآجهزة والآلات بصفة دورية .
ثانياً: نتائج الدراسة عن خريج التعليم الثانوى الصناعى فى سوق العمل
وستتناولها الدراسة فى المحاور الفرعيةالآتية:
(1) برنامج اعداد خريج التعليم الثانوى الصناعى
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة ببرنامج اعداد خريج التعليم الثانوى الصناعى لعل أهمها مايلي:
• افتقار التعليم الثانوى الصناعى للربط بين العملية التعليمية ونواحى الحياة الفعلية ؛ مما أدى إلى قصور فى إعداد خريجى هذا النوع من التعليم للقيام بمهام ومسئوليات تخصصهم.
• تعتبرفترة الإعداد الأكاديمى التخصصى ملائمة ولكنها شبه نظرية؛ حيث لا يشتمل برنامج إعدادهم على تطبيقات عملية كافية لتأهيلهم لممارسة العمل بمهارة.
• ضعف اتساق التعليم الثانوى الصناعى مع متطلبات سوق العمل ؛ حيث لا يشتمل برنامج الإعداد على ارشاد مهني يساعد على المواءمة المهنية، ولا يوفر التخصص الدقيق.
• توجد فجوة عميقة بين التخصصات الموجودة فى ذلك النوع من التعليم والتخصصات المطلوبة فى سوق العمل.
(2) الجانب الشخصى لخريج التعليم الثانوى الصناعى
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة بالجانب الشخصى لخريج التعليم الثانوى الصناعى لعل أهمها مايلي:
• تتوفر أغلب الصفات الشخصية فى خريج التعليم الثانوي الصناعي من حيث المواظبة على العمل، والتعاون مع زملائه، الأمانة فى استخدام الخامات .
• يوجد قصور فى الصفات الشخصية المتعلقة بممارسة المهنة وهى التصرف بحكمة فى المواقف المختلفة التى تواجهه، امتلاكهلمهارة ابتكار افكار جديدة لتطوير الانتاجية، الاستجابة لتوجيهات وملاحظات المشرفين حول العمل.
• ضعف اتقان الخريج للعمليات الصناعية والقدرة على تشخيص المشاكل وحلها .
• قصور فى وعيه بأهمية التقيم الذاتى وتحسين القدرات والتنمية المستدامة ، وأهمية ريادة الأعمال.
(3) الجانب المهنى لخريج التعليم الثانوى الصناعى
توصلت الدراسة لعدة نتائج متعلقة بالجانب المهنى لخريج التعليم الثانوى الصناعىلعل أهمها مايلي:
• لايوجد ربط بين الطالب والمصنع فى مجال تخصصه لذا يحتاج الخريج الى التدريب قبل العمل فى المصنع ،ويحتاج الخريج للتدريب الدائم أثناء العمل على كل ماهو جديد والذى يؤثر فى رفع الانتاجية ويزيد الكفاءة.
• عزلة التعليم الثانوي الصناعي عن التنمية الصناعية ،فلا يقوم بدوره فى تخريج فني يهتم بجودة الانتاج، ويعيأسسومبادئثقافةالكمبيوتروالتكنولوجياالحديثة، ويطبقالخريجمبادئضمانالجودةفى الممارساتالمهنية.
• محدودية اهتمام ذلك النوع من التعليم بتلبية متطلبات سوق العمل وتخريج فني قادر على اتباع تعليمات السلامة العامة والامان والصحة المهنية اثناءالعمل ، والقدرة على توثيق العمل وكتابة التقارير ببيان تفصيلى بما تم عمله، والقيام بأعمال الصيانة واصلاح الماكينات، واعداد وضبط الماكينات والمعدات المستخدمة فى العمل .
• توجد فجوة عميقة بين التعليم الثانوي الصناعي وتطورات العصر المعرفية والتكنولوجية من حيث وقدرة الخريج على قراءة الرسومات الهندسية والكتيبات الفنية، والاطلاع على كل ما هو جديد بالنسبة لتخصصه، واستيعابه الحديث والجديد فى مجال تخصصه الذى تفرضه عليه ظروف العمل.
ثالثاً : نتائج الدراسة عن اتجاهات أصحاب المصانع نحو تطوير التعليم الثانوى الصناعى
وستتناولها الدراسة فى النقاط الآتية:
• الفجوة العميقة بين التعليم الثانوي الصناعي وسوق العمل؛ حيث لايشارك أصحاب المصانع والمؤسسات فى وضع السياسة التعليمية، وبالتالي لا يطوع التعليم أهدافه وبرامجه للاستجابة لمتطلبات سوق العمل .
• محدودية اهتمام رجال الأعمال والاقتصاد بدعم ذلك النوع من التعليم لاعتقادهم أنه لا جدوى ولا فائدة وأنه وسيلة لاستنزافهم مادياً دون عائد مغري من وراء ذلك.
• عزلة التعليم الثانوي الصناعي عن سوق العمل ومتطلباته ،فلا يوجد حصر للتخصصات الجديدة المطلوبة فى سوق العمل ولا الكميات والنوعيات التي بجب توفيرها لسوق العمل.
• الافتقار إلى الربط بين هياكل الاقتصاد والعمالة والتعليم الثانوي الصناعي ؛ حيث لايوجد خطط مشتركة لإعداد وتدريب القوى العاملة.
An introduction:
The recent developments on the local and international levels challenge all our educational institutions and generally our educational policies posed when knowledge was one of the less important elements affected the cognitive economy and the latter- the cognitive economy – represents enormous challenges for both individuals , companies and educational institutions . Therefore , the word (challenges)) means : hurdles or obstacles or barriers that impede achieving a goal , some confirm that the Arab countries success in general will rely on knowledge economy based on the quality of educational systems which facilitate the transition from education to work and vice versa .
There is no doubt that these global challenges have been reflected particularly on the technical education which was not far away these developments, but it gained attention and development. The economy power will mainly deepened on the manpower trained on the innovative technological skills and to provide this quality, it requires making changes to the technical education systems to promote students’ skills to prepare them to face the changing needs of theworkforce. Hence , the countries mainly focused on the development of the technical education to keep up with the rapid technological development and knowledge increase and this is evident in the report issued by The Council of The European Community Countries in 1990 which recommended with adjusting and developing the technical education and urged the Member States to provide two years at least of technical education and training for who finish the compulsory phase. Egypt is also suffering from demographical imbalance because of the increasing population growth and the poor distribution of the population on the area of the country where the population is concentrated around the Valley and in the Delta; there is about 98.5 % of the population live in the valley and Delta, around 5% of the total area ofEgypt.
Based on the foregoing, perhaps the most important element to confront these challenges – the manpower after its rehabilitation scientifically and technically. Theskilled manpower has an influence in creating an attractive source for domestic and foreign investments. This matter leads to establishprojects, provide jobs to eliminate unemployment and increase the individual’s income. Hence, there is a big burden on the technical education and training in particular to prepare this technical manpower.
But despite all these efforts, the industrial technical education in Egypt needs more specialized scientific studies which offer perceptions about developing this type of education to meet the needs of the industrial development plans; hence, the current study which tries to develop the industrial technical education to achieve labor market requirements in the light of the contemporary challenges.
*The problem of the study and Questions:
Industrial secondary education system of three-years is gained a considerable attention from the government, businessmen and some institutions interested in education especially in the view of challenges facing labor market and the contemporary changes in the society, but the results of the relevant previous studies indicated:
The efficiency of technicians graduated from Preparation programs in the industrial technical education of the three-year system in performing several operations related to manufacturing , maintenance , reading and implementing several engineering drawings , in addition to the low level of practical skills of the technicians graduated from the industrial education .
Muhammad Abdul Hammed study (2002) noted that the industrial technical education does not fulfill its targets in preparing the working power in the different industrial fields beside the academic programs and plans separate from the modern trends in production and labor market, in addition to the contradicted need to use manual labor with limited skills in the various fields of manufacturing. Human Development Report of the UNDP (United Nations Development Program) also noted that the change caused by the technology revolution is focused on the skills and consequently , there is a low demand for unspecialized workers versus a high demand for ones who have specialized skills , so good jobs are just for who obtained a high level for education and skills because it is the age of specialized skills and proper education .
Thus, the researcher can summarize the study’s problem in the following questions:
1)What is the conceptual framework for the external adequacy of industrial secondary education?
2) What are the determinants of external efficiency that affect the quality of graduates of industrial secondary education system of three years?
3)What are the contemporary challenges facing the labor market and its relation to industrial secondary education in the third millennium?
4) What are the international experiences in the field of industrial secondary education development? And how you can benefit from them?
5) What is the reality of external qualitative adequacy of industrial secondary education in Egypt?
6) What is the proposed scenario that contributes to harmonizing the current system of industrial secondary education with the three-year system and labor market requirements in the light of contemporary challenges?
*Theobjectives of the Study:
The study aims at the following objectives:
1-Identify the conceptual framework of external adequacy of industrial secondary education in Egypt.
2- Highlight the most important determinants of external efficiency affecting the quality of graduates of industrial secondary education system of three years.
3- Monitor the contemporary challenges facing the labor market and its relation to industrial secondary education in the third millennium.
4- Identify some of the international experiences in the field of industrial secondary education development, and how to benefit from the development of secondary industrial education in Egypt.
5- Stand on the reality of the external adequacy of qualitative industrial secondary education in Egypt.
6- To develop a proposed scenario for the industrial technical education system of the three-year system to achieve external efficiency of industrial schools in accordance with changing working conditions due to globalization and the technological revolution.
*The importance of the study:
- Officials of industrial secondary education may benefit the three-year system in Egypt, in terms of directing the focus of industrial secondary education and its development and linking it to the requirements of development in Egypt.
- This study may contribute to the development of industrial secondary education system of three years; so that Egypt can achieve sustainable economic and technological development, and move to the ranks of developed countries.
- The results of the present study are likely to be useful in identifying some of the reasons for the low capacity of industrial secondary education in achieving the requirements of the labor market in the society and ways of developing industrial education to meet these requirements.
- It is likely to develop scenarios to reduce and reduce the inflation problem of unemployment in Egypt, especially the unemployment of educated graduates of industrial art education.
*limitations of The study:
1- Human limits:
1- The category of supervisors of graduates of industrial secondary education system of three years working in the factories of Burj Al Arab, and some of the industry.
2- teachers and mentors and directors of industrial secondary schools and some technical education experts.
3- Location Limits : The industrial secondary education schools The three-year system in Kafr El-Sheikh and Beheira governorate. The number of schools in Kafr El-Sheikh is 22 and the number of students is 22485. The lake has 74 schools and 76516 students. As a result, The industrial system of the three years enrolled in the factories of the city of Burj Al Arab to work has been selected governorates of Kafr al-Sheikh and the lake as a sample for students of industrial secondary education system of three-year graduates of schools in those provinces.
2- The industrial companies in Borg Al-Arab city have been selected, where there are most companies representing the industrial sector and the number of 540 companies compared to 8753 companies at the level of the Republic distributed to five industrial zones, including many different industrial activities, and join the factories of the city of Burj Al Arab to work the people of my province Kafr El-Sheikh and El-Beheira, who represent a sample of students of industrial secondary education system of three -years.
3. Global experiences in Germany and Japan. Japan is a developed country with an advanced educational system, in which it managed to preserve its cultural and civilization heritage while at the same time keeping pace with the progress and technological development taking place in the world without contradiction. Especially in the field of education, which can be utilized in countries that seek to achieve progress and development. Japanese education in particular is one of the most important reasons for the growth and economic and social progress witnessed by Japanese society. As for Japan, the follower Despite the development of technical education in Germany, they are comparing them to Japan, as they are a serious competitor that forced Germany in the face of it must change the methods of education, including proficiency in the English language to enter into the language of the minds of electronic, and thus understand the two great experiences that must benefit from them.
3- Time limits: is the time of the study.
• The Methodology of The Study:
The researcher will use two approaches according to the nature of the current study ; the descriptive approach and the case study , there will be a combination between the two approaches to achieve the research objective at the end because the descriptive approach provides the researcher with the information related to the study problem .
Using the case study approach is requires where it completes the descriptive approach, the case study also concentrates on some cases at require thorough and accurate analysis, while the descriptive approach is interested in the quantitative study of the study’s problem.
It is also characterized by investigating reasons which help the researcher to understand the problem of the current study, it is not limited collect information and data up it also contains significant interpretation to the study problem.
*study tools:
The study is going to use the statistical analysis of the data available which serves the research subject and achieve its main objective.
Te researcher will make a consecutive field study on some graduates depending on two tools:
1-A questionnaire with two forms
a) A questionnaire addressed to the sample of supervisors on the operation of graduates of secondary industrial education working in industrial companies in the region of Burj Al Arab to find out the reality of graduates in the workplace.
b) A questionnaire addressed to some industrial education men from teachers, mentors, directors of industrial secondary schools and technical education experts to know their opinions on industrial secondary education. It aims to identify the vocational and academic preparation of graduates of industrial secondary education as well as their opinions on how to improve the external efficiency of secondary industrial education.
2- Interview with the owners of the factories (beneficiaries of these graduates) to determine their opinion on the level of graduates of industrial technical education, as well as their proposals for the improvement and development of industrial secondary education.
Selection and description of the study sample:
The sample consisted of (8) schools, (5) educational departments, (1) a directorate in Alexandria governorate, (12) schools, (10) educational departments, (8) educational departments (one) a directorate in the governorate of Kafr al-Sheikh, and 15 experts in industrial education in the colleges of industrial education and the central administration of technical education. The study sample was chosen by the deliberate manner of companies that responded to deal with the researcher with a total of (9) , With (37) supervisors, and (7) managers of factories in the city of Burj Al Arab.
Steps of the study:
To achieve the objectives of the study; the study will follow the following steps:
1- Present the general framework of the study, which includes: the problem of the study, its questions, its objectives, its importance, its limits, the methodology used, its terminology, previous studies, and commentary through documents, references and literature.
2- Analysis of some theoretical and intellectual frameworks that dealt with the adequacy of industrial secondary education by defining its concept and concepts related to it and indicators of external efficiency in addition to addressing the most important determinants of external adequacy of industrial secondary education from within and outside the system.
3- Defining the reality of the challenges facing the labor market in Egypt by addressing the global challenges and their repercussions on the labor market as well as the internal challenges and their repercussions on the labor market, analyzing the relationship between industrial secondary education and the labor market in Egypt and revealing the state’s efforts to reform technical education. To link the graduate to the requirements of the labor market through the presentation of ministerial decisions, whether to establish new disciplines or modify the curriculum, as well as the establishment of new schools and the presentation of projects forinternational cooperation.
4- Monitoring the experiences of some developed countries such as Germany and Japan in the field of industrial secondary education through the study of studies and research in scientific journals and websites that dealt with the study, and then study and analysis in order to benefit from in the development of the proposed scenario.
5- See what is available from the references that dealt with industrial technical education to reach what is mentioned in the literature about the factors affecting the quality of graduates of industrial secondary schools system of three years.
6- Disclosure of the reality of external efficiency of industrial secondary education through the preparation of the first two questionnaire on the final list of competencies that must be available to graduates of industrial secondary education to perform its work, and applied to a number of graduates of industrial secondary education and supervisors; to determine the availability of each adequacy of these competencies In the graduate of industrial secondary education, and within the framework of the result of the availability of those competencies in the graduate industrial secondary education and based on the theoretical framework was prepared the second questionnaire is directed to teachers and mentors and directors of industrial secondary schools on the reality of this Ed and the difficulties and problems that reduce the acquisition of secondary education students industrial group competencies necessary for the performance of their future, as well as an interview with the beneficiaries (factory owners).
7- To present a proposed scenario in which the best possible external efficiency of graduates of industrial secondary education can be achieved, based on the principles derived from the theoretical framework, the experience of some countries and the conclusions derived from the field study.
The Results of The study:
(A) Objectives
The study reached several results related to achieving the objectives of secondary industrial education, the most important of which are the following:
• The program retracted the preparation of graduates of secondary industrial education to the technical category in industry.
• The weakness of the preparation program in developing the tendency towards specialization and graduation of the graduate.
• The limited work of the program to develop the basic skills of the graduate.
• The program’s failure to allow the graduate to learn how to perform industrial processes related to his field of specialization.
• The program has failed to develop the graduates’ ability to play a positive role in the working class environment.
• Lack of program assistance to the graduate in knowledge of technical and scientific knowledge and skills.
• The poor preparation program is weak in developing its ability to adapt to advanced work methods.
(B) Admissions and distribution policyThe study reached several results related to the policy of admission and distribution to the specialties, the most important of which are the following:
• The stereotypical and severe formality that suffers from the policy of acceptance, and the weakness of taking into account the tendencies and abilities of students and their professional desires.
• Adopting the system of admission and distribution to specializations in industrial secondary schools in a complete manner on the grades of students in the certificate of completion of the basic education stage.
• The prevalence of negative trends towards the distribution of students in different disciplines according to the needs of the labor market of these disciplines.
(C) Curricula, teaching methods and teaching aids
The study reached several results related to curricula, teaching methods and teaching aids, the most important of which are the following:
• Courses for industrial secondary education include sufficient cultural material.
• The courses contain sufficient theoretical material in his specialty.
• These courses ensure sufficient practical materials in their specialty.
• Courses are rigid and industrial progress is not pursued.
• Poor correlation between what students study in industrial secondary schools and what they do in the factory after graduation.
• Lack of gradual training in professional and professional skills is easy to hard.
• The student conducts experiments and practical applications himself sometimes.
• There is an integration between theoretical courses and practical applications.
• Lack of practical training in preparing the graduates to enter the labor market after graduation.
• Lack of readiness of the student to prepare research to see sources other than the curriculum.
(D) Teacher
The study reached several results related to the teacher, the most important of which are the following:
• Lack of qualified teachers with educational qualifications and technical ability.
• The increase in the number of teachers who work under the old educational means.
• The weakness of training programs for industrial secondary education teachers, and the correlation of training to higher jobs.
• The weakness of the ability of most teachers to use different methods and methods of teaching.
• Weak conference assistance and attend seminars and seminars in the professional development of teachers.
(E) Assessment methods
The study reached several results related to the methods of evaluation, the most important of which are the following:
• The lack of the method of evaluation in industrial secondary education in the diversity between the tests of the subject and objectivity in the assessment of students.
• Lack of calendar for careful observation of students during the practical test.
• Limited ability to give students enough time to conduct practical tests.
• Lack of reliance on the factor of accuracy and speed in evaluating the student in practice.
• The lack of evaluation methods in taking into account the student’s ability to creativity and innovation during practical performance.
(F) Educational waste factors
The study reached several results related to educational waste factors, the most important of which are the following:
• Student failure is due to the student’s low level of interest in the type of study he is receiving. The student’s tendencies, abilities and professional desires are not taken into account.
• The weakness of some specializations for the tendencies and abilities of some students causes high repetition and dropout rates.
• Poor attendance of students during the school year leads to their failure.
• The scarcity of the use of modern methods and methods of teaching and the use of traditional teaching methods leading to the failure of students.
(G) Buildings, equipment, equipment and finance
The study reached several results related to buildings, equipment, equipment and financing, the most important of which are the following:
• Weak resources and financial allocations for the expenditure on industrial secondary education, which led to inadequate availability of suitable machinery and equipment in terms of the number of students, weakness in keeping up with the equipment and machinery for the global development in the field of manufacturing and lack of the necessary quantities of raw materials needed for practical applications.
• Lack of full utilization of foreign aid provided.
• Lack of industrial secondary education schools to buildings with suitable spaces and workshops to accommodate the number of students;
• Limited availability of security and safety facilities in workshops, spare parts for some devices when disrupted.
• Lack of workshops for the presence of a special section for the maintenance of machines and machines periodically.