الفهرس 
Optical principle of Optical coherence tomographyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 87 |  |  |
| | | from | 87 | | |
Abstract
يتميز جهاز الماسح الضوئي المقطعي (النطاق الطيفي) بأن لديه العديد من المميزات مثل الدقة المتناهية ورئية التفاصيل ووضوح الصورة بدون أي شوائب.
وأيضا لديه القدرة علي تكبير أدق تفاصيل الصورة بسرعة وبقوة عالية وهذا يعطينا مساحة أكبر من المعلومات في الكثير من الأمراض مما يحسن الأداء في مجال العيون لدقته في تصوير أمراض الجزء الأمامي والخلفي للعين.
ومن مميزاته أيضا انه يستطيع رؤية أدق الأجزاء في صلبة العين وكل زوايا المصفوية الصحفاوية.
يتميز جهاز الماسح الضوئي المقطعي (النطاق الطيفي) في الجسم الزجاجي أنه حساس جدا في إلتقاط الصور حتي في وجود عتامة أمامية لأي سبب في العين وهذا نتيجة سرعة إختراقه للأنسجة.
وهذا ايضا يمكننا من الرؤية ثلاثية الأبعاد للجسم الزجاجي والشبكية ومدي اتصالهم معا.
يستطيع الجهاز أيضا أن يري الأوعية الدموية المجهرية حتي الغير مرتشحة منها وهذا عكس جهاز الفلورسين الذي يمكنه رؤية الأوعية الدموية المرتشحة فقط.
في حالات قصر النظر الشديد مع وجود تكهف خلفي لطبقات العين يستطيع أيضا الجهاز تصوير أجزاء من الشبكية ولكنه لا يصل للصلبة.
كما أنه يمكننا من رؤية حفر القرص البصري الموجود في 16% من هذه الحالات مع وجود إعتلال في المقولة المرتبطه به ورؤية السائل المار من خلال العصب وداخل شبكية العين في هذه الحالات عكس الكثير من الأجهزة القديمة.
يستطيع جهاز الماسح الضوئى المقطعى (النطاق الطيفى) تصوير مساحة 6ميللي متر وطول 12 خط طرفي في منتصف العصب البصري وأيضا سمك 256 ثلاثية الابعاد وهذا يساعدنا علي ظهور الأوعية الدموية وأيضاً معرفة سمك ثقب صفحية الصلبة.
إستطاع الجهاز قياس سمك مشيمة العين تحت النقرة المركزية وهو يقل كلما اتجهنا ناحية العصب البصري. الجزء العلوي هو الأكبر حجما لمشيمة العين والجزء ناحية العصب البصري هو الأقل حجما.
أصبح رأس العصب البصري جزء مهم في المقارنة بين سمك مشيمة العين والنقرة المركزية بالعين.