Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التقنية الحديثة على أحكام الأسرة :
المؤلف
إبراهيم، نسمة ضاحي على.
هيئة الاعداد
باحث / نسمة ضاحي على إبراهيم
مشرف / عزت شحاته كرار محمد
الموضوع
الأسرة فى الإسلام. الأحوال الشخصية للمسلمين. الأسرة - قوانين وتشريعات.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
260 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

هذا البحث دراسة لأثر التقنية الحديثة على أحكام الأسرة دراسة فقهية مقارنة، بينت فيه الباحثة أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، وكرّمه على سائر خلقه أعظم تكريم، فكرّمه بالعقل الذي هو مناط التكليف والتفكير، فيُدبر به ويُخطط، ويَتوصل إلى الكثير من الإبداعات، ويتبين ذلك جلياً في التطورات العصرية السريعة التي توصل إليها الإنسان، ومدى مواكبته لتغيرات وسرعة الزمن، خاصةً التطور السريع في التقنيات الحديثة، سواءً كانت هذه التقنية تخص الأسرة وأفرادها، أم تخص المجتمع بأكمله، لذا لا بد لطالب العلم معرفة هذه التقنية التي تطرأ على الأسرة بوجهٍ خاص، ومدى تأثيرها على الأحكام الأسرية؛ حتى يكون على درايةٍ بها فيتعلمها ويُعلم بها غيره، وأولى الناس بهذا أسرته.
ومن هذه التقنيات الحديثة التي انتشرت في عصرنا، أطفال الأنابيب، وتحديد جنس الجنين، واستئجار الأرحام، والجراحة التجميلية، وغيرها، وهذا ما تعرضتْ له الدراسة. ومع انتشار هذه التقنيات، كان لابد لها من وضع أحكام شرعية تُبين مدى حكمها في الشرع الحنيف؛ لذا علينا معرفتها من أهل العلم.
وتكمن أهمية الدراسة، وأسباب اختيارها.
تهدف الدراسة إلى بيان المقصود بالتقنية الحديثة، وبيان إيجابيات هذه التقنية وسلبياتها، ومدى دراسة أهمية تلك التقنية وأثرها على الأسرة وعلى النوازل الطبية والقضايا المعاصرة التي نعيش بصددها مع تطور مستحدثات العصر، وتتضح أهميتها فيما يلي:
1. النوازل والوقائع الطبية غير متناهية، ويميزها في عصرنا هذا أنها تحمل طابع العصر المتميز بالتعقيد والتشابك، كذلك بالاختراعات العلمية والثورات التقنية، فلا يكفي فيها بعض الفتاوي العاجلة أو الفردية.
2. البحث في النوازل الطبية وجمع المُتفرق من قواعدها وضوابطها يُكسب أصول الفقه وقواعده تجديدًا ومعاصرة، فيُكمل هذا العلم دوره الحقيقي الذي صُنف من أجله.
3. إن عدم النظر في النوازل الطبية أو التخبط في أحكامها يُناقض صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان، ومعالجة أحوال الناس ما يُفسح المجال بسن الأنظمة والقوانين الأرضية، فتُنحى بسبب تلك الشريعة تدريجيًا عن التطبيق والعمل بها.
4. إن طبيعة هذا الموضوع التجدد المستمر، فلا بد من مواكبة ما استُجد من هذه المجالات الطبية المستجدة، ثم بيان حكمه الشرعي.
5. إن بحث مثل هذا الموضوع يشتمل على الكثير من المسائل والقواعد والأصول الفقهية وبيان الشارع الحكيم، وذلك مما يُفيد الباحث ويُثري معلوماته الشرعية.
6. إن من أخطر البحوث التي يقوم بها الناس اليوم هو ما يتعلق بالبحوث التي تخص بدن الإنسان وعرضه ونسله وهما – أعني النفس والعرض- من الضروريات التي جاءت الشرائع بحفظها، فأحببتُ أن أبحث في هذه المواضيع لأُبين الأحكام الشرعية والضوابط الشرعية في مثل هذه الواقعات ليكون الطبيب والمريض على بصيرة من أمر دينه.
ومن خلال ما سبق وبعد البحث والدراسة توصل البحث إلى النتائج التالية:
1. التقنية الحديثة مرت بمراحل عديدة حتي وصلت إلي ما هي عليه الآن وهي مازالت في تطور وستزال في تطور مع الزمن.
2. جواز استنساخ النبات والحيوان ولكن بألا يكون فيه مفسـدة أو مضرة بالنبات أو الحيوان خاصـة وأن يكون به مصلحـة واضحـة وجلية للبشر ودون ذلك فلا يجـوز، أما الاستنساخ البشري فهو محرم وهو الرأي الراجح لدي المجمع الفقهي.
3. التلقيح الصناعي هو أسلوب جائز شرعاً بعد أن ثبتت حاجة المرأة إلى هذه العملية مع ضرورة توافر عدة شروط.
4. جواز عملية تحديد جنس الجنين مع توفر الضرورة اللازمة التي تستدعي ذلك.
5. حكم الشرع لاستئجار الأرحام هو التحريم وهذا هو الرأي الراجح لدي الفقهاء.
6. قرر المجمع الفقهي منع إنشاء بنوك الحليب في العالم الإسلامي وحرمة الرضاع منها، فهناك من العلاقات الاجتماعية ما يوفر للأطفال اللبن الطبيعي الذين هم بحاجة إليه.