Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of application of some hygienic measures on level of microbial contamination in broiler farms /
المؤلف
Alm-ElDin, Nehal Kamal Rady Ragab.
هيئة الاعداد
باحث / نهال كمال راضي رجب علم الدين
مشرف / ياسر فؤاد عبدالحليم مطاوع
مناقش / هالة السيد قاسم البهجي
مناقش / مني محمد عبدالرحمن عشوب
الموضوع
Chickens. Poultry Diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الصحة والرعاية البيطرية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 111

from 111

Abstract

تتناول هذه الدراسة بعض الإجراءات الصحية التي يجب الحفاظ عليها في مزارع الدواجن لتوفير بيئة صحية خالية من مسببات الأمراض , فأي خلل في ذلك يؤدي إلي زيادة مستوي التلوث البكتيري ، وإنتشار الأمراض ، بالاضافة الي خسائر إقتصادية فادحة وأخطار جسيمة على الصحة العامة, لذا أجريت هذه الدراسة من خلال تجربتين , التجربة الأولي أجريت لدراسة تأثير تطبيق بعض الإجراءات الصحية علي مستوي التلوث البكتيري في مزارع الدواجن في محافظة القليوبية , والتجربة الثانية أجريت لتقيم كفاءة بعض المطهرات التجارية ضد ميكروب السالمونيلا.1- التجربة الاولي:لقد تم تجمع (576) عينة ومسحة من أربع مزارع لتسمين الدواجن (1, 2, 3, 4) ، وهذه العينات عبارة عن عينات من الفرشة الخام ، والفرشة المستخدمة في العنابر ، والعلف من العلافات ، والعلف من عبوات المصنع ، ومصدر المياه, ومياه الشرب ، والجدران والأسقف.وانقسمت التجربة لجزئين :أ- العد الكلي لمجموع البكتيريا الهوائيةِ (APC) في العينات التي تم تجميعها:وأظهرت النتائج مايلي :-المزرعة (2) هي صاحبة أعلي عدد من البكتريا الهوائيه (APC) الموجودة في مسحات الجدران والأسقف log 7.52/g)) و (log 6.91/g) علي التوالي , يليها المزرعة (1) والتي كانت (log 7.22/g )و(log 6.63/g) علي التوالي والمزرعة (3) والتي كانت (log 7.02/g) و (log 6.44/g) علي التوالي , وتأتي المزرعة (4) في المرتبة الأخيرة وكانت (log 6.23/g) و(log 5.85/g) علي التوالي , وذلك نظرا لإختلاف طريقة تطهير وتنظيف كل مزرعة عن الأخري وإختلاف كمية التلوث المعرضة له من البيئة المحيطة.-عدد البكتريا الهوائية في مسحات الجدران والأسقف يزداد بزيادة العمر وهذا يثبت زيادة التلوث بزيادة عمر الطيور.-لقد وجد إختلاف واضح بين الأربع مزارع في متوسط أعداد البكتريا الهوائيه (APC) الموجودة في عينات الفرشة الخام , فالمزرعة (2) هي الأكثر عددا ((log 8.10 / g يليها المزرعة (1) ( (log 7.70 / g , والمزرعة (3) ((log 7.48 /g , بينما المزرعة (4) كانت الأقل عددا (log 6.41/g), وهناك أيضاً وجود إختلاف ظاهر بين الأربع مزارع في متوسط أعداد البكتريا الهوائيه (APC) الموجودة في عينات الفرشة المستخدمة في العنابر والتي تم تجميعها من الأربع مزارع ، فأيضا المزرعة (2) هي الأكثر عددا ( (log 8.42/g يليها المزرعة (1) ((log 8.27/g , والمزرعة (3) (log 8.07/g), بينما المزرعة (4) هي الأقل عددا (log 7.02/g) , وذلك نتيجة إختلاف نوع الفرشة وطريقة تطهيرها قبل الاستخدام وكيفية معالجتها أاثناء الاستخدام في كل مزرعة عن الأخري .-ولقد كان متوسط أعداد البكتريا الهوائيه (APC) في جميع عينات الفرشة المستخدمة في العنابروالتي تم تجميعها من المزارع الأربعة خلال فترات عمرية مختلفة أكثر عددا من الفرشة الخام, وذلك يرجع إلي تلوث الأرضيات من القطيع السابق وزيادة تلوث الفرشة بفضلات الطيور التي تربي عليها , بالإضافة إلي زيادة نسبة الرطوبة في فرشة العنابرعن الفرشة الخام.- وكذلك كان متوسط أعداد البكتريا الهوائيه (APC) في جميع عينات مياة الشرب المجمعة من المزارع الأربعة خلال فترات عمرية مختلفة أكثر من مصدر الميا ة الرئيسي وذلك يثبت تعرض المياة للتلوث داخل المساقي و وجود خلل في تطهير وتنظيف المساقي , كذلك يوجد فرق واضح بين المزارع الأربعة في متوسط أعداد البكتريا الهوائيه في عينات المياة , فنجد أن المزرعة (2) هي الأكثر عددا يليها المزرعة (1) والمزرعة (3) وتأتي المزرعة (4) في المرتبه الأخيرة وذلك نتيجة الإختلاف في مصادر الماء وعدد مرات غسل المساقي وتطهيرها وايضا الإختلاف في تطهير المياة قبل استعمالها .-وأوضحت النتائج وجود فرق واضح بين الأربع مزارع في متوسط أعداد البكتريا الهوائيه (APC) الموجودة في عينات العلف المأخوذة من عبوات المصنع , فالمزرعة (2) هي الأكثر عددا (log 6.31/g) يليها المزرعة (1) ((log 6.09 / g , والمزرعة (3) تأتي في المرتبة الثالثة (log 5.92/g), بينما المزرعة (4) كانت في المرتبة الأخيرة (log 4.91/g) . وكذلك يوجد إختلاف واضح بين الأربع مزارع في متوسط أعداد البكتريا الهوائيه (APC) الموجودة في عينات العلف المأخوذة من العلافات , فالمزرعة (2) هي الأكثرعددا (log 6.82 / g) يليها المزرعة (1) ((log 6.37 / g والمزرعة (3) (log 6.17/g) والمزرعة (4) كانت الأقل عددا ((log 5.18 / g. وذلك نظرا لإختلاف نوع العلف المستخدم في كل مزرعة وإختلاف طريقة المعالجة وبيئة التخزين.-أثبتت النتائج أن متوسط أعداد البكتريا الهوائيه (APC) في جميع عينات العلف المأخوذة من العلافات المجمعة من المزارع الأربعة خلال فترات عمرية مختلفة أكثر من عينات العلف المأخوذة من عبوات المصنع وذلك نتيجة تلوث العلافات بفضلات الطيور.-مما سبق نستطيع أن نستنتج أن العوامل الرئيسية التي تؤثر على عدد البكتريا الموجودة في مزارع الدواجن هي مستوي التطهير والتنظيف في كل مزرعة , والبيئة المحيطة بالمزرعة , و نوع الفرشة وطريقة معالجتها ، ونوع المياه وطريقة تطهيرها ، ونوع المساقي وتطهيرها ، ونوع العلف و طريقة معالجته وبيئة تخزينه.ب- عزل ميكروب السالمونيلا من العينات التي تم جمعها:-لقد تم تجميع عدد (576) عينة من أربع مزارع في محافظة القليوبية ، وقد تم عزل ميكروب السالمونيلا من (180) عينة وذلك بنسبة (37.5٪ ) من مجموع العينات المجمعة.-ولقد أوضحت النتائج أن نسبة السالمونيلا التي عزلت من المزرعة (2) هي أعلى نسبة بين الأربع مزارع (59.7٪) تليها المزرعة (3) (33٪) والمزرعة (1) (39.9٪) ثم المزرعة (4) وهي الأقل نسبة (0.7٪).-ولقد تم عزل ( 9) أنواع من ميكروب السالمونيلا وهم بالترتيب S.typhimurium)) تليها (S.enteritidis) و(S. kentuckey) و S.molade) ) و (S. inganda) و S.tamale) ) وS.infantis)) و S. bargny)) وأخيرا (S.apeyeme) , وذلك بالنسب الأتية : (41.67 ٪) ، (21 ٪) ، (13 ٪) ، (8 ٪) ،( 5 ٪ )، (4 ٪) ،( 2.78 ٪) , (2.3٪) ,( 1 ٪) علي التوالي .- كذلك تم عزل ميكروب السالمونيلا من جميع أنواع العينات من جميع المزارع التي تم فحصها باستثناء المزرعة (4 ( التي كانت تحتوي على عينة واحدة فقط ( عينة فرشة من العنبر ) ملوثة بمكيروب السالمونيلا .-لقد كانت العينات المجمعة من المزرعة (4) خلال الأسبوع الأول من بداية دورة التسمين تخلو تماما من ميكروب السالمونيلا ، وهذا يشير إلى فعالية برنامج التنظيف والتطهير لتلك المزرعة ، علي عكس الوضع في المزارع (1 ,2 , 3) , فقد كانت العينات المجمعة من تلك المزارع خلال الأسبوع الأول تحتوي بالفعل علي ميكروب السالمونيلا والتي هي موجودة نتيجة خلل في التخلص منها من القطيع السابق أونتيجة تربية كتكوت عمر يوم مصاب بالفعل بميكروب السالمونيلا.-ولقد احتوت عينات الفرشة المستخدمة في العنابر علي أعلي نسبة من ميكروب السالمونيلا (59.7٪) , يليها الفرشة الخام , (43٪) , فالجدران (37.5٪) فمياه الشرب (30.6٪) ، تم العلف من العلافات (25٪) ، ثم العلف من عبوات المصنع (18٪) , وأخيرا مصدر الماء الرئيسي (15٪) .-ومما سبق نستنتج أن أهم مصادرميكروب السالمونيلا في مزارع التسمين هي بقايا القطيع السابق مع وجود خلل في التنظيف والتطهير , كذلك استخدام فرشة خام ملوثة ومصدر ماء ملوث و أيضا تعتبر الأعلاف من مصادرالتلوث بالسالمونيلا وكذلك الغبار والقوارض والقطط والكلاب والطيور البرية والحشرات , كذلك ترك الطيور المريضة داخل المزرعة يؤدي إلي زيادة تلوث المزرعة بالسالمونيلا.-التجربة الثانية:أجريت هذه التجربة لتقييم كفاءة أربعة من المطهرات التجارية ضد ميكروب السالمونيلا وهم (بيو في إكس , بروفيل 2000, بيودين 2.8 , بروفيل 75) , بإستخدام تركيزات مختلفة (1٪ ، 1.5٪ و 2٪) وأوقات مختلفة (30 و 60 و 90 و 120 دقيقة) .وأظهرت النتائج ما يلي :- إستطاع (بيو في إكس ) التخلص تماما من السالمونيلا عند إستخدامه بتركيز( 1 ٪) خلال (120دقيقة ) ، كذلك عند إستخدامه بتركيز( 1.5 ٪) في غضون (90 دقيقة) وتركيز(2 ٪) في غضون ( دقيقة).-بينما نجح بروفيل 2000 من التخلص تماما من السالمونيلا عند إستخدامه بتركيز ( 1.5٪) خلال (120دقيقة ) وكذلك عند إستخدامه بتركيز( 2٪) خلال دقيقة).- وكذلك نجح بيودين 2.8 في التخلص تماما من السالمونيلا عند إستخدامه فقط بتركيز(2 ٪) خلال (120دقيقة ).- بينما لم يتمكن بروفيل 75 من التخلص تماما من السالمونيلا عند إستخدامه بتركيز ( 2 ٪) خلال (120دقيقة ).ولكن قلل عدد البكتريا بنسبه (97%).-ومما سبق نستنتج أن بيو في إكس هو المطهر الأكثر فعالية بين المطهرات الأربعة ضد ميكروب السالمونيلا، ويليه بروفيل 2000 , ثم بيودين 2.8 , بينما كان بروفيل75 أقل فعالية ضد السالمونيلا من باقي المطهرات.- كذلك أوضحت النتائج أن كفاءة المطهرات تزاد بزيادة التركيز وزمن التعرض ، فللحصول علي النتائج المرغوبة كانت هناك حاجة لزيادة التركيز عن التركيز الموصى به من قبل الشركة المصنعة لزيادة فاعلية المطهر.-ومما سبق نستنتج أن برنامج التطهير يعتبرنقطة هامة في صناعة الدواجن الحديثة لإتمام العمل بنجاح ولتحقيق أعلي إنتاج , و ذلك يتحقق بإستعمال مطهرات فعالة بتركيزات فعالة, كذلك طرق الإستخدام يجب أن تكون متقنة لتحقيق الغرض المطلوب منها.