Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نقد مؤرخي القرن التاسع الهجري للسلطة الحاكمة في العصر المملوكي(648 - 923 هـ / 1250 - 1517 م ) /
المؤلف
صالح، فاطمة محمود منصور.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة محمود منصور صالح
مشرف / شلبي إبراهيم الجعيدي
مشرف / سلوى عبدالخالق على
مناقش / حسين عبدالرحيم حسين عليوة
الموضوع
العصر المملوكي - 1250-1517 تاريخ - مصر. العصر المملوكي 1250-1517 - تاريخ - البلاد العربية. المماليك - تاريخ.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
378 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
01/04/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 379

from 379

المستخلص

تتناول تلك الدراسة موضوع ” نقد مؤرخي القرن التاسع الهجري للسلطة الحاكمة في العصر المملوكي ” كظاهرة فكرية برزت بشكل جلي في كتابات المؤرخين، وقد أوضحت الباحثة في مقدمة تلك الدراسة مفهوم النقد لغة واصطلاحا، وكذلك مفهوم السلطة الحاكمة في العصر المملوكي وعلاقتها بالمحكومين، ثم بيان أشهر مؤرخي القرن التاسع وفئاتهم، وكيف كان لذلك التقسيم أثره في نقد المؤرخين، كما كان لتلك العلاقة بين السلطة الحاكمة والمحكومين أثرها الواضح كذلك في النقد، ثم قسمت الباحثة الموضوع إلى خمسة فصول، تناولت في الفصل الأول الدوافع والأسباب فضلا عن العوامل المؤثرة في نقد المؤرخين للسلطة الحاكمة كالعلاقات الشخصية والطبقية، فضلا عن استجابة المؤرخين وتأثرهم بواقع مجتمعهم وظروفه التي مر بها في مختلف المجالات، كما استغل المؤرخون عدم دراية السلطة الحاكمة بما يكتبه المؤرخون إما لعدم معرفة المماليك باللغة العربية، أو لانشغالهم بأمور السياسة والحكم، وأخيرا ظروف الكتابة آنذاك التي لم تتح نسخ المؤلفات ونشرها بسهولة وعلى نطاق واسع كل ذلك أتاح لهم مجالا للنقد بعيدا عن مراقبة السلطة الحاكمة، كما كانت رغبة البعض في التصحيح والإصلاح دافعا قويا على النقد والذي اتخذ أشكالا عديدة أهمها المدح والتمجيد لكل ما هو إيجابي من سياسات وممارسات السلطة الحاكمة، والذم والتنديد بكل ما هو سلبي، والاستفهام والاستنكار، السخرية والتهكم، ثم توجيه النصح والإرشاد، وإبراز مواطن العبر والعظات، وعقد المقارنات، والتقييم وإصدار الأحكام، واستخدام الرمز .
وقد تناولت الباحثة في الفصل الثاني من الدراسة نقد المؤرخين لممارسات السلطة الحاكمة سياسيا على الصعيدين الداخلي والخارجي، ثم تناولت في الفصل الثالث نظرة المؤرخين حول ممارسات السلطة الحاكمة وسياساتها الإدارية، ويدور الفصل الرابع حول نقد المؤرخين لبعض ممارسات السلطة الحاكمة في المجال الاقتصادي، وبيان أثر تلك السياسات على واقع المعيشة وأحوال الدولة والرعية، وأخيرا تناولت الباحثة في الفصل الخامس نقد المؤرخين للسلطة الحاكمة اجتماعيا من خلال نقدهم لأهم مظاهر الحياة الاجتماعية للسلطة الحاكمة كالاحتفالات والأعياد، والبذخ والإسراف وغيره، فضلا عن اهتمام السلطة الحاكمة بالبناء والتعمير، وأخيرا نقد الأمراض الاجتماعية التي انتشرت بين أرباب السلطة الحاكمة من الخمر والزنا والشذوذ الجنسي والتطير والتشاؤم. ثم أنهت الباحثة الدراسة بخاتمة شملت أهم النتائج التي توصلت إليها مستخدمة في ذلك المنهج التاريخي القائم على التقصي والتحليل، هذا إلى جانب المنهج الإحصائي لبيان أهم النقاط التي رغبت الباحثة في توضيحها.