الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
يعد النقص العضلي المصاحب للسن من المشاكل الصحية الشائعة لدى كبار السن، وهو عبارة عن متلازمة تتضمن نقصًا عامًا ومتزايدًا في الكتلة العضلية، ونقصًا في القوة والكفاءة الوظيفية. ويؤدي هذا النقص العضلي إلى الانحدار الوظيفي والإعاقة الحركية والفقر في الكفاءة المعيشية ومن ثَمَّ الوفاة.
تبعا لمجموعة العمل الأوروبية لدراسة النقص العضلى فى كبار السن, فأنه يمكن تقسيمه الى ثلاثة مراحل هى مرحلة ما قبل النقص العضلى حيث يوجد فقط نقص بكتلة العضلات, مرحلة النقص العضلى حيث تقل كتلة العضلات مع وجود ضعف بها, والمرحلة الثالثة وهى النقص العضلى مع وجود ضعف بالعضلات وانخفاض الأداء العضلى.
ويعد الاعتلال الكلوي المزمن من الامراض الشائعة بين المرضى المسنين، ويتوافق مع زياده عدد الوفيات. وكلما ارتفع متوسط عمر الأفراد نتيجة لتحسين الظروف المعيشيه كلما ازدادت العوامل المصاحبه والأمراض المزمنة التى تؤدي الى ارتفاع العبء الناتج عن الاعتلال الكلوي المزمن.
وعليه فقد قمنا بدراسه العلاقه بين مرض النقص العضلى والاعتلال الكلوي المزمن بين كبار السن.ودراسه تأثيرالاستصفاء الدموي على معدل انتشار الضعف العضلى بين كبار السن.
وقد قمنا باجراء هذا البحث على عدد ثمانين حالة، لمن هم ستين عاماً فأكثر, من الرجال والنساء، والذين تم تشخيصهم في مراحل مختلفة من الاعتلال الكلوي المزمن. وتم أخذ المرضى المشاركين فى البحث من مستشفيات جامعة عين شمس، من الأقسام الداخلية والعيادات الخارجية, وذلك بعد أخذ الموافقة منهم. وقمنا بتقسيم المرضى المشاركين فلى البحث الى مجموعتين (بناءا على مرحلة الاعتلال الكلوي المزمن لديهم) مجموعة تضم أربعين مريض ممن يعانون من الاعتلال الكلوي المزمن ويخضعون للاستصفاء الدموي, ومجموعة أخرى تضم أربعين مريض ممن يعانون من الاعتلال الكلوي المزمن ولا يحتاجون للاستصفاء الدموي.
وقد خضع المشاركون للتقييم الشامل لكبار السن والذى يتضمن تقييم الحالة العقلية والنفسية والاكتئاب، وتقييم الحالة الوظيفية والغذائية وخطورة السقوط. وتم قياس الوزن والطول ومحيط عضلة الساق، ومعادلةٍ تضم العمر وقوة قبضة اليد ومحيط عضلة الساق، كأدوات لقياس النقص العضلي. وقد تم قياس الكتلة العضلية باستخدام جهاز (BIA)، وقياس قوة قبضة اليد باستخدام جهاز (Jammar)، وقياس الأداء الوظيفي بقياس سرعة المشى.
وقد جاءت النتائج علي النحو التالي:
1. كانت نسبه انتشار النقص العضلي بين مرضى الاعتلال الكلوى المزمن الذين يخضعون للغسيل الكلوي اكثر مقارنه بنسبه انتشاره فى مرضي الاعتلال الكلوى المزمن الذين لا يخضعون للغسيل الكلوى (75% و 27.5% على الترتيب). وكانت القياسات الخاصة بقبضه اليد ومحيط الساق وسرعه المشي اقل بين مرضى النقص العضلي بشكل عام.
2. بالنسبة للمشاركين بالبحث, لم تمثل نسب انتشار التدخين والخمور اى مدلول احصائي في هذه الدراسه.
3. كان وجود أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض الداء السكري ومرض فقر الدم أعلى انتشارا فى مرضى النقص العضلي.
4. كان مرضى النقص العضلي اكثر عرضه لمرض الاكتئاب مقارنه بالذين لا يعانون من مرض النقص العضلي.
5. أيضا وجدنا أن مرضى النقص العضلى يعانون من تدهورا وظيفيا وضعفا في التغذيه وارتفاع نسبه خطر السقوط.
6. ارتفاع نسبه هرمون جارات الدرقيه ونسبه الكرياتين والبوتاسيوم ونسبه الالتهابات اعلي بين مرضي النقص العضلي
7. مقياس قوي الطرف العلوي، قوة الحوض، قوة عضله وقوة العضلة الرباعية كانت ذات دلالة إحصائية بين مرضي النقص العضلي.
8. وجدنا علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية, عند مرضى النقص العضلي, بين قياس الكتله العضلية ومستوى الالتهابات بقياس بروتين سى التفاعلى، وبين قبضة اليد وهرمون الغدة الدرقية وبين محيط عضلة الساق ومستوى الصوديوم بالدم.
9. عند مرضى النقص العضلي ممن على غسيل كلوى, وجدنا علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين سرعة المشي ومستوى نسبه الالتهابات بقياس بروتين سى التفاعلى.
10. يوجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين قياس الكتله العضليه باستخدام B.I.A وسرعة المشي في مرضى غسيل الكلى.
هذا وقد اوصت النتائج الي يمكن استخدام قياس الكتله العضليه باستخدام B.I.A، قبضة اليد وسرعة المشي كوسيلة موثوقة لتشخيص مرض النقص العضلي في مرض الكلى المزمن.