Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المقطعات الشعرِية في أدب مصر الإِسلامية (من بداية العصرِ الفاطمي إلى نهاية العصرِ المملوكي) :
المؤلف
كامل، احمد صلاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أَحْمَدَ صَلاْحِ مُحَمَّدٍ كَاْمِلِ
مشرف / عَبْدِ اَلْمَجِيْدِ الإِسْدَاْوِيِّ
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ - العصر المملوكي. الشعر العربي - تاريخ - العصر الفاطمي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
316 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 319

from 319

المستخلص

يعتمد الباحثُ في دراسةِ شعرِ المقطَّعاتِ على المنهجِ التحليليِّ، التكامليِّ، الذي يدرس الظاهرةَ، في أدبِ مصرَ الإسلاميةِ من العصرِ الفاطميِّ إلى نهايةِ العصرِ المملوكيِّ، من كلِّ جوانبِها ؛ لقدرتِهما على وصفِ الظاهرةِ وتحليلهِا على مستوى المضمونِ والبناءِ الفنيِّ.
أَهْدَاْفُ الْبَحْثِ:
1- محاولةُ الوصولِ إلى تحديدٍ علميِّ / نقديِّ نسبيِّ، لمصطلحِ المقطَّعاتِ الشعريةِ، عن طريقِ الوقوفِ على ما كتبه القدماءُ، والمحدثونً في ذلك.
2- محاولةُ الوقوفِ على العواملِ التي أدت إلى شيوعِ المقطَّعاتِ، في أدبِ مصرَ الإسلاميةِ في الفترةِ المحددةِ للبحثِ.
الكشفُ عن مضامينَ المقطَّعاتِ الشعريةِ، ودراسةُ خصائصِ أبنيتهِا التشكيليةِ ، موازنةً بغيرهِا من نصوصِ الشعرِ ، في أدبِ مصرَ الإسلاميةِ ، آنذاك ، من جهةٍ ، وموزانةً بمثيلاتِها ، وسابقاتِها ، في أدبِ المشارقةِ والمغاربةِ من الشعراءِ العربِ في هذه الأعصُرِ الأدبيةِ.
4- دراسةُ المقطَّعاتِ الشعريّةِ دراسةً فنيةً ، تكشف عـــــن أهمِّ ملامِحهـــا الفنيـــةِ ، علــــى مستــــوى البنــــاءِ الفنيِّ، والتركيبيِّ، والتصويريِّ ، والموسيقيِّ.
تناول فيه الباحث دراسةَ المقطَّعاتِ الشعريةِ في أدبِ مصرَ الإسلاميةِ ، فحاولَ البحثَ عن دوافعِ قولِ المقطَّعاتِ ، والكشفِ عن أهمِّ مضامينِها ، ودراسةَ التشكيلِ الفنيِّ لها عن طريقِ البناءِ الفنيِّ ، والتركيبيِّ ، والتصويريِّ ، والموسيقي ؛ ذلك لأنها ظاهرةٌ بارزةٌ ومهيمنةٌ على الشعراءِ المحددين في فترةِ البحثِ ، كما أنها نمطٌ شعريٌّ مختلفٌ ، ومخالفٌ لمنهاجِ القصيدةِ القديمةِ.
وتكونت الدِّرَاْسةُ من ثلاثةِ فصولٍ موزعةٍ على مباحثَ ، يَسبقهُا مقدمةٌ وتمهيدٌ ، وتعقبُها خاتمةٌ ، ثم ثبت للمصادرِ والمراجعِ ، على النحوِ التالي :
اَلْتَّــمْهِيْــــدُ : تحدث فيه الباحث عن المقطَّعاتِ في اللُّغةِ والاصطلاحِ النقدي القديم والمعاصر، وعن رحلةِ المقطَّعاتِ في أدبِ مصرَ الإسلاميةِ حتى بداياتِ العصرِ الفاطميِّ .
اَلْفَصْلُ الْأَوَّلُ: دَوَاْفعُ قولِ الْمُقطَّعَاْتِ وقد جاء في أربعةِ مباحثَ :( أولها : الْأَسْبَاْبِ الْمُرْتَبِطَةِ بِالشَّاعِرِ ، والثاني: اَلْأَسْبَاْبِ الْمُرْتَبِطَةِ بِالْمُتَلَقِّيْنَ، والثالثِ :اَلْأَسْبَاْبِ الْمُرْتَبِطَةِ بالْمَوْقِفِ الشِّعْرِيِّ ، والآخرِ: الْأَسْبَاْبِ الْمُرْتَبِطَةِ بِالْمَوْضُوْعِ.)
اَلْفَصْلُ الثَّاْنِيْ وعنوانه : مَضَاْمِيْنُ الْمُقَطَّعَاْتِ الشِّعْرِيَّةِ فِيْ مِصْرَ، وفيه مبحثانِ : أولها لدراسةِ اَلْأَغْرَاْضِ اَلْكُبْرَى ، والآخرُ لدراسةِ اَلْأَغْرَاْضِ الصُّغْرَى.
اَلْفَصْلُ اَلْثَّاْلِثُ وموضوعه : اَلْتَّشْكِيلُ اَلْفَنْيُّ لِلْمُقطَّعَاْتِ الشِّعْرِيّةِ فِيْ مِصْرَ ، وتَضَمَّنَ خمسةَ مباحثَ : (أولها: الْبِنَاْءِ اَلْفَنِيِّ ، والثاني : اَلْبِنَاْءِ التَّرْكِيْبِيِّ، والثالثِ : اَلْبِنَاْءِ التَّصْوِيْرِيِّ ، والرابعِ : اَلْبِنَاْءِ اَلْمُوْسِيْقِيِّ ، والآخرِ: دِرَاْسَةٍ تَحْلِيْلِيَّةٍ فِيْ الشَّكْلِ واَلْمَضْمُوْنِ.)
وأخيرًا جاءت الخاتمةُ وتضمنت نتائجَ البحثِ ، وأهمُّها :
1- المقطَّعاتُ الشعريّةُ نصٌ مُوَاْزٍ للقصائد ، له معالمُه الشكليةُ ، والمعنويةُ ، والموضوعيةُ ؛ التي قد تميِّزهُ عن الأنماطِ الشعريّةِ الأخرى ، وليست دائمًا أجزاءَ مقتطفةً من قصائدَ طويلةٍ ، وإنما هي نوعٌ شعريٌّ مستقلٌ غالبًا ، ومكتملٌ بنائيًا.
2- إن المقطَّعاتِ شكلٌ من أشكالِ التعبيرِ ، التي يكونُ بعضُها مرتبطًا بالشاعرِ ، أو المتلقينَ ، أو الموقـفِ الشعريِّ ، أو الموضوعِ ، ونجد أن هذه الظاهرةَ مثلُها مثلُ أيِّ ظاهرةٍ فنيةٍ مرتْ بمراحلِ النموِ ، والولادةِ مستجيبةً للعديدِ من المواقفِ ، وسجلت هذه الظاهرةُ لدى بعضِ شعراءِ مصـــرَ الإسلاميةِ حضورًا في أشعارهِم .
3- حَفَلَتِ المقطَّعاتُ الشعريةُ بالمضاميـــنِ المتنوعةِ ، تقليديةً أوغيرَ تقليديةٍ ، وكانت متفاوتـــةً في نســــبِ الورودِ ، فثَّمة أغراضٌ كثيرةُ الدورانِ فيها : وهي الغزلُ والهجاءُ والرِّثاءُ والإخوانياتُ ، وأغراضٌ أُخْرَى قليلةُ الورودِ : وهي وصفُ الطبيعةِ والشكوى والفكاهةُ والمديحُ والفخرُ والحكمُ والأمثالُ.
4- جاءتِ الصُّورةُ الفنيةُ في المقطَّعاتِ الشعريةِ ، كغيرها من النصوصِ الشعريةِ المعاصرةِ لها ، والسابقةِ على السواءِ ، مختلفةً في معجمِها اللفظيِّ ، وبنيةِ تركيبِها السياقيِّ والدلاليِّ ، وتفاوتِ جمالِها الفنيِّ ، وللمقطَّعاتِ خصوصيتها الفنيةُ في رسمِ الصورةِ الشعريةِ ، وذلك لصغرِ مساحةِ المقطعةِ التي تحتاجُ غالبًا إلى نمطٍ خاصٍ مِن التركيبِ الذهنيِّ لأجزاءِ الصورةِ ، يُلائم تلك المساحةَ المحدودةَ ، فيعتمدُ التكثيفُ والإيحاءُ أو العكسُ من ذلك ، وهو أن نستخدمَ فكرةَ المساحةِ الصغيرةِ للمقطوعةِ لنملأها بصورٍ ذاتِ مساحاتٍ صغيرةٍ.