الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 82 |  |  |
| | | from | 82 | | |
Abstract
عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) يصيب أكثر من 170 مليون شخص في العالم. مصر لديها أعلى معدل انتشار التهاب الكبد C في العالم مع بلوغ معدلات انتشار 13٪ -15٪. وبالتالي، عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) يمثل مشكلة كبرى صحية وأقتصادية في مصر. ويتميز فيروس التهاب الكبد الوبائي بالميل العالي للاستمرار والتطور ليصل الى التهاب الكبد المزمن مع تطويره الىمراحل خطيرة مثل تليف الكبد وسرطان الكبد في بعض المرضى. حتى الآن لا توجد مؤشرات أو معايير موثوقة من شأنها تحديد درجة تطور تليف الكبد وعندالنظر إلى معدل تطور التليف يكون متغير بدرجة كبيرة. علاج عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) صعبة ومكلفةعلى حد سواء. وقد أطلقت مصر حملة ترعاها الحكومة لعلاج المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد المزمن. اعداد المرضى الكبيرة والقيود المالية تستدعي العلاج السريع والدقيق وإعطاء الأولوية لأولئك الأكثر عرضة لتتطور بشكل سريع إلى تليف الكبد. عينات الكبد التسلسلية هى المعيار الذهبي لتشخيص تقدم تليف الكبد. عينات الكبد تاخذ بطريقة جراحية، ويرتبط معها مضاعفات خطيرة، غير مريحة للمرضى ومكلفة. مؤخرا، ظهرت عدة طريق كيميائية غير جراحية بالاضافة الى تقنيات الاشعة الحديثة كأدوات لتشخيص التليف. ومع ذلك، حتى الآن هذه المؤشرات الحيوية والاشعة لم يتم التحقق من صحتها بشكل كاف كبدائل موثوقة لعينة الكبد عينة الكبد هو إجراء جراحى مرتبط ببعض المضاعفات. وبالتالي، وضعت المؤشرات الحيوية المختلفة، وتقنيات الاشعة للتشخيص غير الجراحى لتليف الكبد. ومع ذلك، لم يثبت وجود تكافؤ بين هذه الإجراءات غير الجراحية مع عينات الكبد في تشخيص تليف الكبد. وعلاوة على ذلك، لا توجد أدوات للتنبؤ بالمخاطر ونسبة تقدم تليف الكبد. لذلك تم تقديم نموذج جديد يقوم بالتنبؤ بدرجة التليف بناءا عن بيانات سريرية لبعض المرضى. تم تطوير وتحقق نظام دعم القرار السريرى الحاسوبى لدعم وتحديد الأفراد المعرضين لخطر أعلى فى تسارع تطور تليف الكبد. حيث تم استخدام طريقة البحث الكامل للحصول على جميع القواعد الشرطية الممكنة للوصول لاعلى نسبة دقة ، تم الاعتماد فى ذلك على طرق جديدة لتقليم البيانات المكررة الغير مرغوب فيها لتقليل زمن وحجم فضاء البحث. وعليه فإنه تم الحصول على نسبة دقة تنبؤ 99.48% وهى اعلى من الخوارزمات الممثالة المبنية على القواعد الشرطية. كذلك تم تطبيق النموذج المقدم على بيانات مرضى الزهايمر حيث وصلة دقة التنبؤ الى 97.15% . هذه النتائج تمهد الطريق لخلق نظم لاتخاذ القرار لاخصائيين فى المجالات المختلفة.