Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم الحرية عند جمال الدين الأفغاني (1838م/1897م) وبرديائيف (1874م/1948م) :
المؤلف
شحاتة، جيهان خلف جاب الله.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان خلف جاب الله شحاتة
مشرف / السيد محمد عبدالوهاب
مناقش / سيد عبدالستار ميهوب
مناقش / صابرين زغلول السيد
الموضوع
الحرية (تصوف إسلامي).
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
168 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

أهم نتائج الدراسة :
أولاً : لقد كان للإستعمارالإنجليزى ،بالإضافة إلى المعارك والحروب الطاحنة التى سادت بلاد الأفغان ، وتعرض عائلة الأفغانى للتشريد بعد أن كانت تمتلك السيادة والإمارة ، لذلك قضى حياته لمحاربة ومقاومة الاستعمار والاستبداد بكل الوسائل الممكنة .
كما لعبت شخصيته اللامعة فى قربه من العلماء والشيوخ والأدباء والأمراء ، كما كان يؤثربالأحداث السياسية فى كل بلد يدخلها كالهند وأفغانستان وإيران ومصر وتركيا وسعى فى كل بلد إلى إسقاط حاكمها وإثارة الشعب ضده .
ثانياً : حارب الاستعمار الفكرى ، عن طريق كتابة العديد من المقالات والرسائل ، للقضاء على الاستعمار.
يرى جمال الدين الأفغانى أن الاستعمار ما كان ليعمر طويلاً لو لم يجد الأرض مهيأة لبقائه ، بل ومساندته من طرف البعض .
أقام دعوته التحررية على العودة إلى التمسك بالدين الإسلامى ، والاقتضاء بسنة الأولين السابقين ، التى نشأت الحضارة .
ثالثاً :أثبتت الدراسة أن أهم ما يميز فلسفة برديائيف أنه طور مفهوم الحرية ، وهو التحرر من العبودية الجسدية وهو المفهوم المتداول ، إلى الحرية السياسية والاجتماعية والاستقلالية .
إن أفكار الفلسفة الوجودية نمت من الأزمات الشديدة والصعبة التى عاشها الإنسان فى عالم قلق ومهموم ، وأن فلسفته مزيجاً من الوجود والماهية ، وهى التى تهتم بمشكلة الإنسان ومصيره .
رابعاً : لم يهتم أحد من الفلاسفة بمفهوم الحرية مثلما تعمق فيها برديائيف ، لذلك نال شهرة واسعة فى الأوساط الفلسفية ، وترجمت كتبه إلى العديد من اللغات .
يرى أن الحرب أساس الإبداع البشرى ، وأن الحرية هى أساس المعرفة ، و الحرية عنده لاتخضع لأى قانون ، إنها حق الكيان الأخلاقى .
الحرية هى الله ، الحرية عنده توجد فى مستويات مختلفة ، يستطيع من خلالها الإنسان أن يطور نفسه بطريقته الخاصة ، كما حاول التوفيق بين الوجودية والاشتراكية .
ارتبط برديائيف بالأرثوذكسية ، وعانى القلق نفسه الذى أحسسه بين طبقة النبلاء .
خامساً : أهم ما يميز فلسفته الحرية عند برديائيف أنها تكمن ميتافزيقيا ، وهى تشير إلى شيء أكثر أساسية من الكمال نفسه ، وأن مشكلة الإبداع الإنساني يرتبط ارتباطا وثيقا بمشكلة الحرية .
رأى في العصور الحديثة ظلمات خيمت على العالم ، وأدرك أن هذه الظلمات لن تلبث فتشرق عصور وسطى جديدة ، وهو العودة إلى الينبوع الأصيل أعماق الوجود الأول ، ويرى لروسيا دور خاص في هذا التحول لأنها تختلف عن بقية أوروبا .
سادساً : يرى أن التحرر الوحيد للشخصية ، والوصول إلى مستوى الحياة الروحية ، وذلك من خلال الانصهار في الألم والعذاب تأثر برديائيف بالفكر الألماني المعاصر ، ثم المذهب الوجودي ، غير أنه عرف كيف يصبغ الاثنين بروحه الدينية الصوفية.