الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
المقدمة : يعد سرطان الخلايا الكبدية خامس أكثر أنواع السرطان شيوعا. ويعد واحدا من أكثر الأورام شراسة و له عواقب سيئة. ويشمل العلاج للمرضى الذين يعانون من سرطان الكبد الاستئصال الجراحي، زراعة الكبد، والكى الحرارى، الحقن الشريانى الكيماوى، الحقن الإشعاعى وعقار السورافينيب وذلك إعتمادا على حجم الورم ومرحلته. تكوين الأوعية الدموية بالورم من أهم العوامل التى تؤثر على فاعلية الحقن الشريانى الكيماوى في علاج سرطان الكبد، ويعد عامل النمو البطاني الوعائي هو القوة الدافعة الرئيسية لتكوين الأوعية الدموية الفسيولوجية والمرضية، وقد لوحظ تواجده بكثرة في مرضى سرطان الخلايا الكبدية. وقد وجد أن هناك إرتباط بين تركيز عامل النمو البطاني الوعائي ومراحل الورم المتقدمة. هدف البحث: قياس الفرق فى عامل النمو البطانى الوعائى قبل وبعد الحقن الشريانى بالحبيبات الدوائية بالمقارنة بالحقن الشريانى الكيماوى التقليدي فى مرضى سرطان الكبد الغير قابل للإستئصال الجراحى ومعرفة دلالته التكهنية. خطة البحث: شملت هذه الدراسة المستقبلية 114 شخصا منقسمين إلى مجموعتين: المجموعة الأولى: مرضى سرطان الخلايا الكبدية الذين قاموا بالحقن الشريانى الكيماوى التقليدي (58 مريض). المجموعة الثانية: مرضى سرطان الخلايا الكبدية الذين قاموا بالحقن الشريانى بالحبيبات الدوائية (56 مريض). بالإضافة إلى 20 من الأشخاص الأصحاء. تم إختيار الحالات من المرضى المترددين على العيادة الخارجية لقسم الأمراض المتوطنة بجامعة المنصورة و تم أخذ تاريخ طبى مفصل مع عمل فحوصات وظائف كبد كاملة, وظائف كلى, صورة دم كاملة, تحليل دلالات الأورام, الفيروس الكبدي بي, موجات فوق صوتية للبطن والحوض و أشعة مقطعية ثلاثية المراحل على البطن و الحوض أو رنين مغناطيسي حركى على البطن و الحوض. و تم أخذ 3 سم عينة دم وريدى من جميع الأشخاص قبل الحقن و بعد الحقن بيوم واحد وشهر. النتائـــج: بينت الدراسة أن مستوى عامل النمو البطاني الوعائى في مرضى الأورام الكبدية أعلي من مستواه في الأشخاص الأصحاء. كما أثبتت أنه لا توجد إختلافات ذات دلالة إحصائية بين مستوى عامل النمو البطاني الوعائى في مجموعتي الحقن الشرياني. بدراسة مستويات عامل النمو البطاني الوعائى في الأوقات المختلفة تبين أنه كلما ارتفعت مستوياته كان ذلك مصحوبا بمراحل الورم الأكثر تقدما, و لذلك فإن عامل النمو البطاني الوعائى يمكن استخدامه كمؤشر لمراحل الورم المتقدمة. أثبتت الدراسة أن مجموعتي الحقن الشرياني ذات فاعلية مماثلة, بينما كان الحقن الشريانى بالحبيبات الدوائية أكثر أمانا. الخلاصـــه إستخدام عامل النمو البطاني الوعائي في مرضى سرطان الخلايا الكبدية الخاضعين للحقن الشرياني الكيماوي للتكهن بنتائج الحقن.