Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Análisis del fenómeno ”Spanglish” en algunos periódicos y revistas españoles durante los años 2016-2017:
المؤلف
Ahmed, Ebtehal Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / Ebtehal Mohamed Ahmed
مشرف / Sallam Sayed Abdel Kawy
مشرف / Yasmin Azmy Gamal
مناقش / Yasmin Azmy Gamal
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
162 P. :
اللغة
الإسبانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة الاسبانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 162

from 162

Abstract

نتيجة الاتصال بين اللغتين الإسبانية والإنجليزية ظهرت بعض الظواهر اللغوية من بينها ظاهرة ”التناوب بين الإنجليزية والإسبانية” أو ما يُسمي ”سبانجليش”، وهو مصطلح جديد ظهر للمرة الأولي في منتصف القرن العشرين.
وقد لفتت ظاهرة التناوب بين الإنجليزية والإسبانية انتباه العديد من علماء اللغة والأكاديميين الذين انقسموا لفريقين أحدهما يرفض هذه الظاهرة لاعتبارهم أنها تمثل تهديدًا لوحدة اللغة الإسبانية وسلامتها، في حين يُدافع الفريق الثاني عنها لاعتقادهم أنها وسيلة هامة للتواصل، كما أنه من الطبيعي أن تتأثر اللغة الإسبانية باللغة الإنجليزية خاصة مع هيمنة اللغة الإنجليزية في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا والاقتصاد والسياسة.
لذا تتناول هذه الدراسة مدى تأثر اللغة الإسبانية باللغة الإنجليزية في مجال الحوسبة والتكنولوجيا والإنترنت مع توضيح مفهوم التناوب اللغوي بين الإنجليزية والإسبانية في هذا المجال أو ما يُعرف باسم ”سيبرسبانجليش”. ويرجع اختيار هذا الموضوع إلى ملاحظتنا أنه يتناول ظاهرة لغوية جديدة إلى حد ما بالنسبة لطلاب اللغة الإسبانية باعتبارها لغة أجنبية، بالإضافة إلى انتباهنا أن تأثر اللغة الإسبانية بالإنجليزية يتضح بشكل أكبر في المصطلحات المستخدمة في مجال الحوسبة والإنترنت.
أهداف البحث:
الهدف الرئيس من هذا البحث عمل تحليل نقدي لاستخدام ظاهرة التناوب بين الإنجليزية والإسبانية في بعض الصحف والمجلات الإسبانية خلال عامي 2016 و2017، وإيضاح النقاط الآتية:
• إيضاح أسباب ظهور التناوب بين الإنجليزية والإسبانية وانتشاره خارج الولايات المتحدة.
• عرض مصطلحات التناوب بين الإنجليزية والإسبانية الأكثر شيوعًا واستخدامًا في الصحف والمجلات الإسبانية الحالية (في مجال الحوسبة والإنترنت)، وكذلك عرض بدائل لهذه المصطلحات (إن وجد).
• إيضاح أثر ظاهرة التناوب بين الإنجليزية والإسبانية في اللغة الإسبانية القياسية Standard Spanish.
منهج البحث:
يُستخدم في الدراسة منهجين: نوعي وكمي، وحيث أن الهدف الأساسي للبحث تحليل ظاهرة التناوب اللغوي في بعض المجلات والصحف الإسبانية المتخصصة في مجال الحوسبة والإنترنت خلال عامي 2016-2017 فإن المنهج الكمي هو أفضل وسيلة لعمل إحصاء لمدى انتشار هذه الظاهرة في الصحف المذكورة. أما المنهج النوعي فسيُستخدم لإيضاح أسباب الظاهرة وخصائصها وكيفية التصدي لها.
محتوى البحث:
تتكون الدراسة من مقدمة، وفصلين، وخاتمة، وقائمة بأهم المصادر والمراجع التي تم الرجوع إليها.
تتناول المقدمة تعريفًا لظاهرة التناوب اللغوي بين الإنجليزية والإسبانية، والأسباب اللغوية والاجتماعية التي أدت لوجود هذه الظاهرة، كما توضح أسباب اختيار المادة العلمية موضوعًا للبحث.
الفصل الأول: يحمل عنوان ”ظاهرة التناوب اللغوي بين الإنجليزية والإسبانية والتكنولوجيا”، ويستعرض الفصل الجزء النظري الخاص بمشكلة التناوب اللغوي في مجال الحوسبة والتكنولوجيا مع توضيح المقصود بمصطلح التناوب اللغوي بين الإنجليزية والإسبانية في مجال الإنترنت، وخصائص هذا التناوب، وأسباب انتشاره، وطرق معالجته، كما يستعرض آراء بعض اللغويين والأكاديميين بشأن مستقبل هذه الظاهرة في العالم الإسباني.
الفصل الثاني: يحمل عنوان ”تحليل اجتماعي لغوي لاستخدام السيبرسبانجليش في صحف ومجلات الحوسبة والإنترنت”، ويتضمن تحليل 86 مقالًا من خمس صحف ومجلات خاصة بمجال الحوسبة، ويشمل كل تحليل بيانًا بالكلمات الإنجليزية المًستخدمة في كل مقال ومدى تكرارها ونوع التناوب اللغوي وهل هو على مستوي الفعل أم الاسم، وكذلك تحليل لأهم الاختصارات الإنجليزية التي ظهرت في كل مقال. بعد الانتهاء من التحليل نستعرض نسبة استخدام التناوب اللغوي بين الإنجليزية والإسبانية على مدار المقالات التي تم تحليلها، بالإضافة إلى نقد النتائج التي تم الحصول عليها وتفنيدها موضحين موقف قاموس الأكاديمية الملكية الإسبانية في طبعته الأخيرة تجاه المصطلحات المستخدمة في عالم الحوسبة.
في الختام نستعرض سريعًا ملخصًا لما تم على مدار الدراسة، وأهم النتائج المستخلصة منها مع توضيح معوقات البحث والنقطة التي تتوقف عندها الدراسة ويُمكن أن ينطلق منها الباحثين المستقبليين لاستكمال ما تم في هذا الموضوع. وفي نهاية الدراسة نذكر أهم المراجع والمصادر التي تم اعتمادها في هذه الدراسة.