الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 189 |  |  |
| | | from | 189 | | |
المستخلص
وقد قُسم هذا البحث إلى مقدمةٍ وتمهيد وأربعة فصول وكل فصل يحتوي على ثلاثة مباحث:
فقد تناولتُ في التمهيد الحديث عن الحركة النسوية وما شهدته من إقبال شديد في شتى أنحاء العالم ؛ وأن الحركة النسوية صفحتها من أكثر صفحات التاريخ مجهولية وخفاء وهذا مع أنها توافقت زمنياً مع حركات تاريخية كبرى ، أتاحت للنساء فرصة التعبير عن أنفسهن، وإحراز بعض الانتصارات .
ففي الفصل الأول : تناولتُ الحديث عن الخطاب النسوي في الأدب العربي الحديث وقد قسمتُ الفصل الأول إلى ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: عرضتُ عرضاً تحليلياً للخطاب لغة واصطلاحًا.
وفي المبحث الثاني: تحدثت عن تأسيس الخطاب النسوي.
أما في المبحث الثالث: فتناولتُ الحديثَ عن النسوية الليبرالية والفكر النسوي العربي.
أما في الفصل الثاني: فقد تناولتُ الحديثَ عن نبوية موسى، وكتاباتها الأدبية، وقد قسم إلى ثلاثة مباحث:
ففي المبحث الأول: تناولت عرضاً تحليلياً لكتاب تاريخي بقلمي، وهو في أدب السيرة الذاتية ، واقتصر الكتاب على تسجيل الجوانب المتعلقة بالتعليم المدرسي في حياة نبوية موسى كما أن الكتاب يضم مجموعة من المقالات التي تدور حول السيرة الذاتية لنبوية موسى، وهذا الكتاب من الكتب الجديرة بالنشر، حيث أنه كتاب نادر لكونه من السير الذاتية المعدودة التي تركتها لنا الرائدات المصريات في العصر الحديث.
أما في المبحث الثاني: فتناولتُ أعمال نبوية موسى وقمتُ بتحليل مسرحية نوب حتب ، أو الفضيلة المضطهدة ، وأولى الملاحظات التي سجلت في هذا العمل هو أنه وضع على غلافه أنه رواية ، وهذا كان مألوفًا في تلك الفترة المبكرة الذي ألفت فيها نبوية موسى هذا العمل.
وكذلك تناولتُ في المبحث الثالث: التعريف بمجلة الفتاة ووصف شامل للمجلة وعرض تحليلي لبعض المقالات التي ذكرت في مجلة الفتاة .
أما الفصل الثالث: فقد عرضتُ قضايا المرأة و نبوية موسى ، وقد قسم إلى مبحثين أيضًا ففي المبحث الأول: تحدثتُ عن مكانة المرأة في القديم، والحديث، وتوضيح دور المرأة قديمًا وحديثًا ، والمراحل التي مرت بها قضية المرأة عبر التاريخ.
أما في المبحث الثاني: فقد تناولتُ الحديث عن القضايا الفكرية عند نبوية موسى، وتعددت القضايا الذي شملت الكثير من المستويات كالمستوى الاجتماعي المتمثل في قضية السفور، والمساواة بين الجنسين، والمستوى السياسي كقضية التعليم واعتباره عمل وطني .
وفي المبحث الثالث: تحدثت عن الفكر التربوي عند نبوية موسى وكيف ساهمت بجهودها وآرائها وأفكارها في إثراء وإصلاح الفكر التربوي على المستويين النظري والتطبيقي .
أما الفصل الرابع: فقد تناولتُ فيه الحديث عن ” تحليل ديوان نبوية موسى ” وقد قسمتُ هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث:
وعرضت في المبحث الأول شيئاً من الإيجاز عن شعر نبوية موسى.
وفي المبحث الثاني: فقد تناولتُ الحديث عن أهم الظواهر الفنية الجمالية البارزة في الديوان ، وتنوعت الأساليب ما بين إنشائية وخبرية .
أما المبحث الثالث: فتحدثتُ فيه عن الصورة الشعرية والتي تعتبر جزءاً من تجربتها الشعرية ، وتعد من أهم أدوات التشكيل الشعري التي فتن بها علماءُ اللغة العربية، وتنوعت الصورة الشعرية ما بين الاستعارة والكناية والتشبيه.
وقد أنهيتُ بحثي بخاتمةٍ بأهم النتائج التي توصل إليها البحثُ، وأردفتها بقائمة المصادر والمراجع.