Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة في التاريخ السياسي والحضاري لمدينة قرمونة الأندلسية :
المؤلف
عبد العزيز, دارين بسيونى.
هيئة الاعداد
باحث / دارين بسيونى عبد العزيز
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / كرم جمال الدين الصاوى
مناقش / نبيلة حسن محمد
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
230 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

ولقد قسمت البحث إلى بابين رئيسيين تسبقهما مقدمة ودراسة تمهيدية وخاتمة.
اما المقدمة فهى تشتمل على دراسة لأسباب اختيار موضوع البحث ومنهج الدراسة، وكذلك عرض تحليلى لأهم المصادر والمراجع التى اعتمدت عليها في بحثى.
اما التمهيد او الدراسة التمهيدية فهى تشتمل على دراسة الموقع الجغرافي لشبه الجزيرة الايبيرية ومصطلح الأندلس ومدلوله الجغرافي وكذلك الموقع الجغرافي لمدينة قرمونة والمسافة بينها وبين المدن المجاوره لها بالإضافة الى دراسة سياسية لأحوال إسبانيا قبل الفتح الإسلامي.
اما الباب الأول وعنوانه : ” التاريخ السياسي ” فقد قسمته الى أربعة فصول :
يتناول الفصل الأول وعنوانه : ” الفتح الإسلامي لمدينة قرمونة ” حملة طارق بن زياد سنة 92هـ (711م)، ثم حملة موسى بن نصير سنة 93هـ (712م) ودور كل منهما في الفتح، ثم تناولت بالدراسة قيام الدولة الأموية في الأندلس سنة 138هـ ( 756م) وأشرت إلى الصعوبات التى واجهت الأمير عبد الرحمن بن معاوية ( الداخل ) ولاسيما ثوره يوسف بن عبد الرحمن الفهرى والصميل بن حاتم ، وهشام بن عزرة الفهرى، والعلاء بن مغيث اليحصبى وأخير تحصن عبد الرحمن بن معاوية الداخل في مدينة قرمونة خلال ثورة العلاء بن المغيث.
اما الفصل الثانى وعنوانه : ” دولة بنى حجاج في قرمونة ” فقد تناولت فيه الظروف التى أدت الى قيام دولة بنى حجاج وتأسيس دولتهم في قرمونة خلال عصر الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الاوسط وتحالف بنى حجاج مع بعض ثوار الأندلس ولاسيما عمر بن حفصون، ثم تناولت بالدراسة خلفاء ابراهيم بن حجاج وانهيار دولتهم واختتمت الفصل بدراسة ثورة حبيب بن سواده بقرمونة سنة 301هـ ( 913م).
أما الفصل الثالث وعنوانه : ” دولة بنى برزال في قرمونة ” فقد تناولت فيه أصل بنى برزال، وجوازهم إلى الأندلس واستقرارهم في قرمونة ودورهم في حوادث الفتنة القرطبية وعلاقاتهم بملوك الطوائف، ثم انهيار دولتهم.
اما الفصل الرابع وعنوانه : ” قرمونة في عصرى المرابطين والموحدين ” فقد تناولت بالدراسة : أحوال الأندلس قبيل دخول المرابطين، ومعركة الزلاقة، وسياسة المرابطين تجاه الأندلس وأثرها على قرمونة، ثم خضوع قرمونة للسيادة الموحدية عقب سقوط دولة المرابطين، ثم خضوع قرمونة لكل من ابن مردنيش وابن همشك ثم الخضوع والطاعة لابن هود وأخير سقوط قرمونة في ايدى النصارى الاسبان.
اما الباب الثاني وهو بعنوان : ” التاريخ الحضارى ” فقد قسمته إلى اربعة فصول :
الفصل الأول وعنوانه : ” الحياة الاقتصادية ” فقد تناولت فيه الزراعة والمقومات اللازمة للنشاط الزراعى، واهم المحاصيل الزراعية، ثم تناولت الصناعة وأشرت الى اهم الصناعات وكذلك التجارة وقسمتها الى : التجارة الداخلية ونظم التجارة والتعامل النقدى، والموازين والمكاييل، والتجارة الخارجية وصادرات وواردات قرمونة.
اما الفصل الثانى وعنوانه : ” الحياة الاجتماعية ” فقد تناولت فيه : عناصر السكان كالبربر، والعرب، والموالى، والمولدون، والعناصر الوافدة كالصقالبة، وأشرت إلى أهل الذمة من النصارى واليهود وأشرت إلى بعض مظاهر الحياة الاجتماعية والأعياد والاحتفالات.
اما الفصل الثالث وعنوانه : ” الحياة العلمية والمعمارية في قرمونة ” فقد تناولت فيه : الاتصال العلمى بين قرمونة والمدن الإسلامية وأشهر العلماء والأدباء. وكذلك العمارة الدينية، والعمارة المدنية.
ثم اختتمت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج