Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative study of corneal endothelial cell count after phacoemulsification cataract surgery in cases with different anterior chamber depths /
المؤلف
Saad, Ehab Mohamed Elsayed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / ايهاب محمد السيد محمد سعد
مشرف / أشرف عبد الحميد الشايب
مشرف / صلاح السيد أحمد ماضي
مشرف / محمد أمين هيكل
الموضوع
Cataract surgery. Phacoemulsification. Eye surgery.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
119 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الرمد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 119

from 119

Abstract

يشكل مرض المياه البيضاء حوالي 39 % من أسباب العمي و حوالي 33 % من أسباب الضعف الشديد للنظر على مستوى العالم.
عملية المياه البيضاء واحدة من أكثر العمليات شيوعا على مستوى العالم , وفقا لمنظمة الصحة العالمية , فإن حوالي 90% من المرضى الذين أجريت لهم عملية المياه البيضاء وجدوا تحسنا في النظر .
عملية المياه البيضاء عملية معقدة تحتاج للعديد من وسائل التشخيص و التصوير التي تساعد الجراح تشخيصيا و تقنيا و تؤدي إلى نتائج جيدة في معظم الحالات.
بالرغم من التقدم التكنولوجي إلا أن هناك العديد من جوانب عمليات المياه البيضاء التي مازالت تحت البحث . أحد هذه الجوانب هو التنبؤ بسلوك النسيج البطاني للقرنية بعد كمية الموجات الصوتية المستخدمة بالإضافة إلى الإجراءات الميكانيكية .
النسيج البطاني للقرنية هو العامل الرئيسي الذي يحدد وظيفة القرنية كنسيج نقي و شفاف و هو عبارة عن طبقة واحدة من الخلايا التي تعمل كمضخة مستمرة تحافظ على الإبقاء علي القرنية في حالة جافة .
انهيار معاوضة القرنية بعد إزالة العدسة البللورية بالاستحلاب من الممكن أن يؤدي إلى إعتلال القرنية الفقاعي حتي و إن تمت العملية بواسطة جراح متميز و خبير.
تطور عملية استحلاب المياه البيضاء أدى إلى الإتجاه إلى تحسين حدة الإبصار بأعلى درجات الأمان و أقل تدخل جراحي .
و قد أصبح المرضى ينتظرون نتائج أفضل و لذلك أصبحت سرعة تعافي حدة الإبصار ما بعد عملية المياه البيضاء لها أهمية كبرى , و يعد استسقاء القرنية المبكر ما بعد عملية المياه البيضاء هو واحد من الأسباب الرئيسية التى تعوق تعافي حدة الإبصار .
حيث أن تورم القرنية يزيد من نسبة تشتت الضوء الخلفي و الذي يؤدي إلى نقص حساسية التباين و يزيد من الوهج .
إعتلال وظيفة النسيج البطاني للقرنية ما قبل العملية هو سبب رئيسي لإرتشاح القرنية ما بعد العملية. في عمليات المياه البيضاء المعتادة تقيم وظيفة النسيج البطاني للقرنية قبل العملية بتقييم عدد هذة الخلايا . نقص عدد هذة الخلايا أقل من 600 – 800 خلية / مم 2 هو عامل رئيسي لحدوث إنهيار معاوضة القرنية . بالرغم من أن هناك تنوع كبير في سمك القرنية الطبيعي إلا أن سمك منتصف القرنية يزداد مع إنتفاخ القرنية و هو يستخدم كمؤشر لإرتشاح القرنية . دراسات سابقة أثبتت أن سمك منتصف القرنية هو مؤشر رئيسي لإنهيار معاوضة القرنية مابعد العملية في مرضى الحثل البطاني .
هناك عوامل تشريحية و جراحية منها العمق المناسب للخزانة الأمامية للعين و الذي يحفظ الخلايا البطانية للقرنية من التدمير الميكانيكي و الحراري و الذي قد يحدث أثناء العملية . بعض الدراسات أظهرت أن عمق الخزانة الأمامية للعين لا يؤثر على فقدان الخلايا البطانية للقرنية بعد عملية استحلاب العدسة باستخدام طريقة الإرتباط الإحصائي إلا أن هذه الدراسات لم تأخذ في عين الإعتبار العوامل الجراحية الأخرى مثل الطاقة المتراكمة المتشتتة و وقت استخدام الموجات فوق الصوتية و المحلول المتوازن المعقم .
الهدف من الدراسة
الهدف من الدراسة هو المقارنة بين التغير في عدد الخلايا البطانية للقرنية بعد عملية المياه البيضاء باستحلاب العدسة في الحالات ذات الأعماق المختلفة للخزانة الأمامية .تمت الدراسة على 30 عين حيث قسم المرضى إلى ثلاثة مجموعات على حسب عمق الخزانة الأمامية للعين , وكانت المجموعة الأولى عمق خزانتها الأمامية يتراوح ما بين 1.5 إلى 2.5 مم , والثانية ما بين 2.5 إلى 3.5 مم , والثالثة أكبر من 3.5 مم , و تمت مقارنة عدد الخلايا البطانية للقرنية قبيل عملية المياه البيضاء باستحلاب العدسة و بعد العملية مع فحص كامل للعين بما يشمل حدة الإبصار و سمك منتصف القرنية و عدد الخلايا البطانية للقرنية و مقارنتهم في المجموعات الثلاثة.
نتائج الدراسة
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن عدد الخلايا البطانية للقرنية تقل بعد عملية المياه البيضاء باستحلاب العدسة و أن هذا النقص يتناسب عكسيا مع عمق الخزانة الأمامية للعين , فكلما قل عمق الخزانة الأمامية كلما كان النقص في عدد الخلايا كبيرا مما يؤثر سلبيا على وظيفة القرنية و تركيبها التشريحي كجسم شفاف , و بالتالي فإن الهدف من هذه الدراسة هو التوعية للأخذ في عين الإعتبار عمق الخزانة الأمامية للعين قبيل عملية المياه البيضاء للحفاظ على القرنية و بالتالي الحصول علي النتائج المرغوبة بعد العملية.