Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اللغة الوسطى في المسرح المصري والياباني
دراسة مقارنة بين مسرحيتي الصفقة لتوفيق الحكيم وإيدو لبيتسياكو مينورو/
المؤلف
راضي, منار مصطفى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / منار مصطفى محمد راضي
مشرف / عاطف السيد بهجات
مشرف / عـادل أمين صـالح
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
63 ص. :
اللغة
اليابانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة اليابانيـة و آدابها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 53

from 53

Abstract

التقريبَ بين المستويات اللغوية يعمل على تصحيح المسار اللغوي وبالتالي رفع المستوى الثقافي، كما يجب إحكام العلاقة بين عملية تطوير اللغة وبين المتغيرات التي تعيشها المجتمعات العربية.
• نجاح حركة توحيد اللغة فى اليابان والتى كانت من أهم الموضوعات التى أخذت بعين الاعتبار فى عملية الاصلاح التى تمت فى عصر ميجي، تلك الحداثة التي تتمثل في دعم اليابان دولة مستقلة،بتأسيس حكومة مركزية لها وتحقيق الوحدة السياسية،واللحاق بقوة الغرب بالتقدم في كل من القوى الصناعية والشعور بالقومية والانتماء لديها،وإنشاء جيش قوي لغرس حب الوطن داخل نفوس الشعب الياباني، أي أنَّ اختيارَ اللغة المعيارية والعمل على توحيد اللغة والرغبة في الانسلاخ من الثقافة الصينية كان له الدورُ الأكبرُ في تشكيل الثقافة اليابانية، والعمل على خلق هوية للمواطن الياباني بشكل مستقل تمامًا
• اختلاف المستويات اللغوية فى مصر حتى الان يعد مشكلة لغوية تعرف باسم ظاهرة الديجلوسيا واضعين فى الاعتبار ان تلك الظاهرة ينظر اليها كمرض اجتماعى يؤدى الى التعددية الثقافية و يعوق اكتمال النسيج الاجتماعى للدولة الوطنية و بما ان هذه الظاهرة الخطيرة مازالت تعيش فى المجتمع المصرى من خلال انقسام المجتمع الى ثقافة الفصحى و ثقافة العامية (فكل منهما لها وظيفة لغوية تخدم متطلبا اجتماعيا مختلفا ) لذلك كان من الضرورى ان نرصد التجارب الاخرى التى عانت الظاهرة نفسها واستطاعت ان تتخطاها و نجحت فيها كاليابان و اليونان مثلا.
• توفيق الحكيم هو رائدُ المسرح، وهو صاحبُ أكبر الإبداعات من المسرحية وهو من طليعة الكُتَّاب الذين تُرجمت مسرحياته إلى العديدِ من اللغات، وضمت مسرحياته مضامين اجتماعية ورمزية وسياسية دون أنْ يخل بفنية العمل المسرحي.
• مسرحية الصفقة هي شكلٌ من أشكال مسرحية ثلاثة فصول التي كتبها توفيق الحكيم، والتي تمثل تجربة حية كنموذج من نماذج كتابة المسرحية باللغة الثالثة.
• ومن جانبٍ آخر تناولت نشأة المسرح الياباني، وعرضت جانبًا منه وهي مسرحية” إيدو”(الانتقال) التي تناولت فيه مستوى عامية المثقفين الذي يعـد المستوى الفعلي للغة اليابانية في اليابان، وأخيرًا التحليل اللغوي لكل من مسرحيتي توفيق الحكيم وبيساكو مينورور.
• وتوصى الدراسـة بمحاولة العمل على إيجاد طرق للتقريب بين المستويات اللغوية وإثارة قضية حول مستوى لغوي وسيط بين الفصحى والعامية.