![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد البيسفينول أ أحد أكثر المواد شيوعا وإستخداما والتي تسبب اضطرابات فى وظائف الغدد الصماء بالجسم. ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن تجنب التعرض البيئي للبيسفينول أ حيث أنه موجود في الهواء والماء والغبار والتربة، فضلا عن تواجده بالعديد من المنتجات الاستهلاكية. ومن الملاحظ أن معدل الإصابة بالاضطرابات السلوكية لدى الأطفال في تزايد مستمر، ويعد إضطراب فرط النشاط/نقص الإنتباه هو الإضطراب السلوكي الأكثر شيوعا علي مستوي العالم. هذا وقد تلعب المركبات الكيميائية المتواجدة بالبيئة المحيطة بالإنسان بما في ذلك مركب البيسفينول أ وكذلك التفاعلات المحتملة بين الجينات وتلك المركبات دورًا هاما في حدوث هذا الإضطراب السلوكى. وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال أكثرعرضة وقابلية لتأثيرات البيسفينول أ مقارنة بالبالغين وخاصة الجهاز العصبي. ومن ثم فإن الأضرار العصبية والتغيرات السلوكية التى قد يسببها البيسفينول أ فى الاطفال مصدر قلق واهتمام في مجال الابحاث. ومن المعروف أن وظائف المخ تتأثر بالإجهاد التأكسدي والذى تسببه المواد الكيميائية مما قد يؤدى إلى حدوث مختلف الإضطرابات السلوكية بما في ذلك الإصابة بإضطراب فرط الحركة /نقص الانتباه. هدفت الدراسة إلى تقييم إحتمالية وجود علاقة بين البيسفينول أ وبين ثماني هيدروكسي- ثنائي ديوكسي الجوانوزين كدلالة على التلف التأكسدى للحمض النووى فى عينات البول في مجموعة من الأطفال المصريين والذين يعانون من إضطراب فرط النشاط /نقص الإنتباه. هذا، و خلصت الدراسة إلى أن التعرض للبيسفينول أ يعد أحد العوامل التي قد تؤدي الي الإصابة بإضطراب فرط النشاط/نقص الإنتباه قد تكون الالية مرتبطة بالتلف التأكسدى للحمض النووى. |