الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة: مرض الزهايمرعباره عن خلل متصاعد من الإضطراب الدماغي العصبي و يعد هذا المرض الأكثر شيوعا وتدميرا بين مرضى الشيخوخة فهومرض معقد يؤثر على الأنشطة الإجتماعية والمهنية تساعد العلاجات الحالية لمرض الزهايمر بشكل رئيسي في تقليل أعراض المرض دون التأثير على إصلاح المرض أو تباطؤ تقدمه. ولذا يتم إجراء العديد من المحاولات التجريبية والتقييم قبل السريري للعثور على عقاقير واعدة لتعديل وإصلاح المرض. وقد تم تقييم الإكسيناتيد في هذه الدراسة كدواء محتمل لعلاج مرض الزهايمر. الهدف من البحث: تم توجيه هذه الدراسة لتقييم ومقارنة التأثير المحتمل للإكسيناتيد مقابل الميمانتين في نموذج لمرض الزهايمر بالفئران، وتحديد نشاط الإلتهام الذاتي في مرض الزهايمر ، ودور كل من الإكسيناتيد والميمانتين في نشاط الإلتهام الذاتي. أخيرًا تم دمج كل من الميمانتين و الإكسيناتيد في نموذج لمرض الزهايمر بالفئران لتحديد ما إذا كان يوجد بينهما نشاط تآزري أم لا. المكان: المركز الطبي للبحوث الطبيه˓ كلية الطب˓ جامعة المنصورة النتائج: اظهرت المجموعات المعالجة بالميمانتين والاكسيناتيد تحسن في كل العوامل المقاسة اي ان لهما القدرة على حماية الخلايا العصبية لكن وجد أن المجموعة المعالجة بالإكسيناتيد أكثر أهمية إحصائيا من مجموعة الميمانتين في العوامل المقاسة. كما أظهرت المجموعة المجمعه للميمانتين والإكسيناتيد معا أهمية إحصائية أكثر من المجموعة المعالجة بالميمانتين فقط ولكن ، لم تظهر أهمية إحصائية مقارنة بالمجموعة المعالجة بالإكسيناتيد فقط. الإستنتاجات: الإكسيناتيد له دور مفيد في علاج مرض الزهايمر أكثر من الميمانتين ويمكن تفسير ذلك عن طريق التأثيرات المتعدده للإكسيناتيد أكثر من الميمانتين مما يؤدي الى تباطؤ تقدم المرض أوإصلاحه. من الممكن ان يصبح الإكسيناتيد من أحد الأدية التي يكن لها دور في إصلاح وتعديل مرض الزهايمر في المستقبل. |