الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد عملية تكبير المثانة البولية باستخدام جزء من الأمعاء الحل الجراحى الأول لكثير من مشاكل المثانة البولية التى تؤدى إلى صغر حجمها أو ضعف وظيفتها. وعلى الرغم من ذلك فإنه يوجد العديد من المضاعفات التى تحدث نتيجة ادخال جزء من الأمعاء فى الجهاز البولى ومنها على سبيل المثال حدوث العدوى البولية وزيادة نسبة حموضة الدم وكثرة افراز المخاط فى البول وتكوين الحصوات. كما أنه يوجد خطر ولو كان غير شائع من حدوث أورام سرطانية على المدى الطويل. وفى ضوء السابق، يتضح لنا السبب الرئيسى الذى دفع العلماء على مر العصور من البحث عن طرق جديدة لتكبير المثانة البولية غير الامعاء ولا سيما بعد التطور الكبير الذى حدث فى علوم الطب التجددى وهندسة الأنسجة الا أنه كل هذه العلوم الحديثة لا تزال فى اطار العلم التجريبى ولم ترقى بعد إلى أن تكون الأساس الواقعى لعلاج الحالات الاكلينيكية فى الحياة اليومية. ومن أهم الطرق التى جذبت انتباه الباحثين على مر السنوات، هى طريقة استخدام جدار الأمعاء بعد ازالة الغشاء المخاطى المبطن له وذلك لتفادى المضاعفات سابقة الذكر. وفى هذه التجربة البحثية، نقوم بنقل خلايا من جدار المثانة إلى رقعة من الأمعاء بعد إزالة غشائها المخاطى ثم تستخدم فى تكبير المثانة. أوضحت النتائج على مستوى الفحص بالميكرسكوب إلى تكوين طبقة كاملة من الغشاء المبطن للمثانة لتبطين جدار الأمعاء بعد إزالة غشائها المخاطى كما أكدت دراسات ديناميكية التبول إلى قدرة هذه الطريقة الى استعادة حجم المثانة بعد استئصال نصفها بل وزيادته بنسبة تتعدى العشرة بالمائة. |