الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 96 |  |  |
| | | from | 96 | | |
Abstract
تعد عملية ازالة المياه البيضاء وزرع عدسة داخل العين واحدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعا من أجل توفير أفضل نتائج تحسين الابصار بعد العملية الجراحية.
ويعتبر قياس مقاس العدسة المنزرعة داخل العين من أكثر العمليات الحسابية اهمية حيث انها تعتمد على تحدب القرنية والطول المحوري للعين وعمق الخزانة الامامية والمعادلة الحسابية المستخدمة ونوعية العدسة المستخدمة.
ويعتبر قياس الطول المحوري للعين أكثر العوامل أهمية لحساب دقيق لقوة العدسة داخل العين. وقد اوضحت الدراسات الإحصائية التي اقيمت على قياس قوة العدسة بالموجات فوق الصوتية أن 54٪ من الأخطاء في نتائج الانكسار بعد العملية تنتج عن أخطاء في قياس الطول المحوري للعين. فخطأ في القياس من 100 ميكرون ينتج عنه خطأ الانكسار بعد العملية الجراحية 0.28 د.
ويمكن أن يتم حساب قوة العدسة من قبل بالموجات فوق الصوتية التقليدية والتداخل التماسك الجزئي بالليزر.
وتتطلب الموجات فوق الصوتية استخدام مخدر موضعي وقوة القرنية عن طريق مقياس تقوس القرنية اليدوي أو الأوتوماتيكي.
يقيس ال آي أو إل ماستر الطول المحوري عن طريق نظام بصري يدعى ”تداخل التماسك الجزئي”، والذي يقيس الطول المحوري الذي يتزامن مع الطول البصري باستخدام تقنية غير تماسيه.
هذه الدراسه تهدف الي مقارنة مدي دقة قياس الطول المحوري للعين وحساب قوة العدسة المنزرعة داخل العين عن طريق الموجات الفوق صوتية وتداخل التماسك الجزئي بجهاز ال اي او ال ماستر
في هذه الدراسة وجد أن قياسات الطول المحوري باستخدام الليزر التداخلي والموجات فوق الصوتية كانت بينهما علاقة إيجابية. تم العثور على الخطأ العددي المتوسط (MNE) والخطأ المطلق المتوسط (MAE) ذات دلالة إحصائية. ويعكس هذا تحسنًا بنسبة 19٪ في الخطأ الانكساري المطلق بعد العملية الجراحية مع الليزر التداخلي ((IOL master مقارنةً بالقياسات بالموجات فوق الصوتية التقليدية.