![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استطاع الباحث ان يبن أن العمارة في غرناطة لم تكن عمارة وليدة , بل محصلة إرث طويل لنهج حضاري ومعماري سابق في المجالات كافة , واستطاع عرفاء البناء في هذا المجال تطويره وإخراجه في صورة رائعة تفوق الخيال , على الرغم من طبيعة الارض وجغرافية المكان , وعلى الرغم من تعرض تلك العمارة للتخريب المستمر في أثناء الحروب التي شهدتها تلك , إلا أن هذا كله لم يزل من جمالها ولا عظمتها , وحتى بعد أن تعدى عليها النصارى برغم الصيانة أو التعديل وبناء بعض المرافق بجانبها هذه ، ما زالت الأثار الباقية شاهدة على البصمة الإسلامية الواضحة 2- أستطاع الباحث ان يؤكد على أن بني الاحمر نجحوا في توظيف العمارة , فدلت على أعماهم وانتصاراتهم , من خلال ما عليها من النحت أو النقش , على الجدران أو الأبواب أو داخل قاعات القصور , وتمثلت في القصائد التي تروي قصص الانتصارات, كتلك التي تروي في بهو الريحان ونظمها أحد شعراء الدولة , عندما استرجاع الجزيرة الخضراء في عهد السلطان محمد الخامس 3- استطاع الباحث من توضيح كيف استخدم عرفاء البناء في قاعات القصور أشكالاً وأنساق متنوعة , ما بين المستطيل والمربع بقياسات عدة, حتى وصل بهم النضج المعماري خلال تلك الفترة الى دمج أبعاد هذين الشكلين بعد تقسيم القاعة الى اقسام غير متساوية، وهو أمر أدى إلى ظهور نمط جديد غاية في الجمال. |