Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القابلية للإيحاء وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
دراج، سامح عبد الحميد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / سامح عبد الحميد إبراهيم دراج
مشرف / محمد رزق البحيري
مشرف / هيام صابر شاهين
مناقش / هيام صابر شاهين
الموضوع
علم نفس تربوي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
190ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 277

from 277

المستخلص

أولًا: ملخـص الدراسـة باللغـة العـربيـة:
مقدمة:
ساعد التطور التكنولوجي الهائل في الوقت الحاضر والتضخم المعرفـــــي, وثورة تكنولوجيا المعلومات على سهولة وسرعة نقل المعلومات والأفكار إلى أى مكان في العالم, فأصبح الإنسان عرضة لقدر هائل من المعلومات والرسائل المختلفة؛ مما يجعل الإنسان يتأثر بتلك الأفكار والأراء, ليس هذا فحسب بل قد يتبناها ويعتنقها, سواء كانت الأفكار بناءة أوهدامة؛ مما يسفر عنه انتشار ظواهر نفسية وإجتماعية, ومن تلك –الظواهر النفسية– ظاهرة القابلية للإيحاء Suggestibility التي انتشرت وأصبحت تهدد الفرد والمجتمع على حد سواء.
مشكلة الدراسة:
تثير مشكلة الدراسة الأسئلة التالية:
1- ما هو شكل وقوة العلاقة بين القابلية للإيحاء وضبط الذات لدى عينة الدراسة من طلاب الجامعة؟
2- ما مدى ودلالة الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في القابلية للإيحاء؟
3- ما مدى ودلالة الفروق بين الذكور والإناث من طلاب االجامعة في ضبط الذات؟
4- ما مدى ودلالة الفروق في القابلية للإيحاء لدى عينة الدراسة من طلاب الجامعة تعزى للتخصص الدراسى (الكليات العلمية- الكليات النظرية).
5- ما مدى ودلالة الفروق في ضبط الذات لدى عينة الدراسة من طلاب الجامعة تعــــــــــــــزى للتخصص الدراســــــــــي (الكليات العلمية- الكليات النظرية). ؟
أهـداف الدراسـة:
في ضوء موضوع وأسئلة الدراسة تتحدد أهداف الدراسة في الأتي: -
1. التعرف عن شكل وقوة العلاقة بين القابلية للإيحاء وضبط الذات لدى عينة من طلاب االجامعة.
2. التعرف عن الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في القابلية للإيحاء.
3. التعرف على الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في ضبط الذات.
4. التعرف على الفروق بين طلاب الجامعة في القابلية للإيحاء وفقًا لتخصص الدراسي(الكليات العلمية- الكليات النظرية).
5. التعرف على الفروق بين طلاب الجامعة في ضبط الذات باختلاف التخصص الدراسي (الكليات العلمية- الكليات النظرية).
أهميـة الدراسـة:
تكمن أهمية هذه الدراسة في أهمية الجوانب التى تتصدى لدراستها, حيث أنها تتصدى للعلاقة بين القابلية للإيحاء وضبط الذات ويمكن الإشارة إلى الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة كما يلي:
الأهمية النظرية:
1- إن دراسة القابلية للإيحاء ذات ضرورة بالغة؛ ذلك أن هذه الظاهرة انتشرت في المجتمعات العربية على نحو عام والمجتمع المصرى على نحو خاص, وأصبحت تمثل خطرًا محدقًا بالفرد والمجتمع؛ لوجود أزمة الهوية في المجتمعات العربية, فضلًا عن تعرض المجتمع لمشكلات تساهم في تفشي تلك الظاهــرة وما يرتبط بها من سلبيات, مثل ارتفاع معدلات البطالة والتعليم القائم على الحفظ دون التدريب على التفكير الناقد.
2- لما كان من أسباب القابلية للإيحاء غلبة العاطفة على العقل والإرادة ومن ثم ضعف الشخصية وهي أيضًا من مظاهر ضعف الضبط الذاتي فكان لا بد من العمل على توفير قدرًا من المعلومات عن تلك الظاهرة موضوع الدراسة, وهى معلومات لا غنى عنها للعمل على تنمية الضبط الذاتي لدى طلاب الشباب بشكل عام وطلاب الجامعة على نحو خاص لما لتلك المرحلة العمرية من أهمية؛ لذا كانت دراسة متغيرات الدراسة لهذه الفئة العمرية بغية العمل على مساعدتهم في كيفية مواجهة أحداث الحياة الضاغظة.
الأهمية التطبيقية:
1. تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على أسباب ظاهرة ارتفاع القابلية للإيحاء والوقوف على أسباب شيوعها في المجتمع, ودراسة أبعادها والأساليب التى تستخدم في الإيحاء, في محاولة لفهم هذه الظاهرة والعمل على وضع حلول لها, وينطبق هذا على ضبط الذات حيث المساهمة في توفير إطار نظرى ودراسة المتغير من أكثر من منظور مما يساعد على وضع برامج إرشادية لتنمية مهارات الضبط الذاتي لدى طلاب الجامعة للحيلولة دون وقوعهم فريسة لكثير من المشكلات, مما يسهم في تحسين قدراتهم الأكاديمية ومواجهة الضغوط الحياتية إسترشادًا بالتوصيات التى تسعى الدراسة الحالية إلى تقديمها.
2. تتمثل أهمية هذه الدراسة في بناء مقياس للقابلية للإيحاء لطلاب الجامعة ومقياس آخر لضبط الذات لطلاب الجامعة, والذى من شأنه أن يثري المكتبة السيكولوجية بمقاييس متخصصة لقياس الأبعاء المختلفة للقابلية للإيحاء والأبعاد المختلفة لضبط الذات.
مفـاهيم الدراسـة:
1 - القابلية للإيحاء:Suggestibility
ويقصد بالقابلية للإيحاء بأنها تقبل الفرد لأفكار وآراء وإتجاهات الآخرين دون تفكـير أو مناقشة خاصة من الأشخاص ذوي السلطة.
2- ضبط الذات:self control
ويقصد بضبط الذات بأنها قدرة الفرد على التحكم في سلوكه وإنفعالاته وتوجيهها, وقدرته على إتخاذ القرار, وتمكنه من وعى الذات وتنظيمها وتقييمها وتعزيزها, وتأجيل الإشباعات العاجلة؛ لتحقيق أهداف آجلة أفضل.
فــروض الدراســة:
6. توجد علاقة اتباطية دالة إحصائيًا بين القابلية للإيحاء وضبط الذات لدى عينة الدراسة من طلاب الجامعة.
7. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من طلاب الجامعة الذكور والإناث على مقياس القابلية للإيحاء.
8. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من طلاب الجامعة الذكور والإناث على مقياس ضبط الذات .
9. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من طلاب الجامعة في التخصص الدراسي(الكليات العلمية- الكليات النظرية) على مقياس القابلية للإيحاء.
10. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من طلاب الجامعة في التخصص الدراسي(الكليات العلمية- الكليات النظرية) على مقياس ضبط الذات.
منهــج الدراسـة واجـراءاتـها:
أولًا: منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطى المقارن, حيث دراسة العلاقة بين القابلية للإيحاء وضبط الذات لدى عينة من طلاب الجامعة, والمقارنة بين طلاب الجامعة(الذكور– الإناث) في كل من القابلية للإيحاء وضبط الذات, والمقارنة بين طلاب الجامعة في التخصص الدراسي(العلمي– الأدبي) في كل من القابلية للإيحاء وضبط الذات.
ثانيًا: عينة الدراسة:
استعانت هذه الدراسة بعينة من طلاب الجامعة المقيدين للدراسة في إحدى الجامعات المصرية (جامعة بنها) ( ن = 150) وتم مراعاة في العينة الخصائص التالية:-
1. أن يكونوا من الذكور والإناث للمقارنة بينهما في القابلية للإيحاء وضبط الذات.
2. أن يكونوا من الكليات العلمية(التمريض- الاقسام العلمية بكلية التربية) والكليات النظرية( كلية الآداب- التخصصات النظرية بكلية التربية) للمقارنة بينهما في القابلية للإيحاء وضبط الذات.
3. ألا يكون لديهم إعاقة أو أمراض مزمنة.
ثالثًا: أدوات الدراسة:
استعانت الدراسة الحالية بالأدوات التالية:-
1. مقياس القابلية للإيحاء لطلاب الجامعة(إعداد: الباحث).
2. مقياس ضبط الذات لطلاب الجامعة(إعداد: الباحث ).
رابعًا : الأساليب الإحصائية:
بناءً على أهداف الدراسة وفروضها وعينتها أمكن الاستعانة بالأساليب الإحصائية التالية للتأكد من الكفاءة السيكومترية للمقياسين الذين سيعدان في هذه الدراسة, والتحقق من صدق فروض الدراسة, وهي كالتالي:
1. معامل ارتباط بيرسون.
2. اختبار (ت) البارامترى لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.
3. معامل ألفا لكرونباخ.
4. معامل سبيرمان براون لتصحيح طول المقياس.
نتــائج الدراســـة:
خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وهى:
1. توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين القابلية للإيحاء وضبط الذات لدى عينة الدراسة من طلاب الجامعة.
2. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من طلاب الجامعة الذكور والإناث على مقياس القابلية للإيحاء تجاه الإناث.
3. لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من طلاب الجامعة الذكور والإناث على مقياس ضبط الذات .
4. لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من طلاب الجامعة في القابلية للإيحاء وفقًا للتخصص الدراسي(الكليات العلمية- الكليات النظرية).
5. لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من طلاب الجامعة في ضبط الذات وفقًا للتخصص الدراسي(الكليات العلمية- الكليات النظرية)