Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Developing an automatic real map /
المؤلف
Arafa, Abdulrahman S.A.
هيئة الاعداد
باحث / عـبـد الرحــمــن ســيــد أحـمـد عرفـــــــــة
مشرف / أحمد عبد الستار شاكر
مشرف / عبد الله أحــمــد ســعـــد
مناقش / أحمد عبد الستار شاكر
الموضوع
Geographic information systems.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
167 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المدنية والإنشائية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - هندســة المســــــاحة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 167

from 167

Abstract

يعتمد إنتاج الخرائط في إتمامه على علم إسقاط الخرائط و هو تمثيل السطح الكري على مستوى أو سطح قابل للإفراد وهو ما يعبر عنه رياضياً بتحويل الإحداثيات الجغرافية (خطوط الطول و العرض) إلي إحداثيات شماليات و شرقيات (إحداثيات مسقطة)؛ و يكون هذا السطح إما مستوى أو مخروط أو أسطوانة ولكلٍ أنواع عديدة ومعادلات خاصة بكل نوع مثل أن يكون سطح الإسقاط معتدلاً أو مستعرضاً أو مائلاً؛ وأحياناً يتماس السطحين وأحياناً يتقاطعان وأحياناً يكون الإسقاط لهدف معين مثل أن يكون الهدف إنتاج خريطة تحافظ على المساحة وأخرى تحافظ على الشكل وثالثة تحافظ على الإتجاهات أو المسافات وأحيانا يتم الإسقاط على سطح واحد كما في غالب الأنواع ومنها إسقاط مركيتور وأحياناً يتم الإسقاط على أسطح متعددة مثل إسقاط مريكتور المستعرض الدولي والإسقاط المخروطي المتعدد. وهناك الإسقاط الهندسي وهناك الإسقاط الرياضي والأول يكون الإسقاط من نقطة حقيقية يمكن تخيل أشعة تخرج منها(إسقاط مركزي) أو تكون الأشعة متوازية (إسقاط عمودي) و الثاني يعتمد على معادلات رياضية تحقق شرطاً محدداً يطلب سلفاً وليس له نقطة إسقاط حقيقة يمكن تخيل الإسقاط منها.
ويتم إختيار نوع الإسقاط بما يحقق الهدف من الخريطة فإذا كان الهدف المساحات نختار إسقاط متساوي المساحات فهو يزيل تشوه المساحات ويظهر تشوهات أخري؛ ويفضل إسقاط على آخر عند تحقيق أقل تشوه فنجد هناك إسقاط للخرائط يناسب القطبين ولا يناسب منظقة الإستواء وهكذا. ويمكن القول بأن هذه الأنواع العديدة والتصنيفات الكثيرة كانت لهدف تقليل التشوه في الخريطة والتي لايمكن التخلص منها تماماً عند الإسقاط.
وتشوه الخريط ينتج عن إسقاط السطح الكري للأرض إلى مستوى أو إلى سطح قابل للإفراد حيث تنتج إختلافات فى العلاقات الرياضية بين النقاط وبعضها؛ أى أن الأطوال والإنحرافات والمساحات والأشكال المأخوذة من إحداثيات الخريطة تختلف عن نظائرها فى الحقيقة مما يسبب مشاكل للعارفين وغير العارفين بعلم إسقاط الخرائط وهذا التشوه يتغير من مكان لآخر ومن نقطة لأخرى وليس ثابتاً في الخريطة مما يشكل صعوبة للمتخصصين في الجوديسيا حال التعامل مع غير المتخصصين عند تسليم الأعمال المساحية. ونجد خريطة تحافظ على الشكل تحدث تشوها في المساحات والأطوال ونجد خريطة تحافظ على المساحة تحدث تشوها في الأشكال والإتجاهات والمسافات؛ وهكذا لا نستطيع أن نحصل على خريطة مسقطة خالية من كل أنواع التشوهات.
على ما نعتقد لجأ العلماء لعلم إسقاط الخرائط هروبا من المعادلات الجيودسية الكبيرة والصعبة في التعامل وقتها حيث لا يوجد آلات حاسبة ولا حاسب آلي وظلت المشكلة قديماً في الإسقاط نفسه حيث معادلات إسقاط الخرائط أحياناً ليست بسيطة على أنه بعد الإسقاط لا يهتم المختصين إلا بإحداثيات الخريطة والمعادلات الرياضية البسيطة الخاصة بها. وهنا قفزة عن الحقيقة حيث حسابات أي خريطة تفرض أننا علي مستوى وحيد أما الواقع فالراصد يتحرك علي مستويات كثيره بعدد وقفات الرصد التي رسمت منها الخريطة فكل نقطة محتلة بالتيودوليت لها مستوي أفقي خاص بها ويتم تجاهل علاقة هذه المستويات ببعضها البعض. فالارصاد علي مستويات متعددة والحسابات للخريطة المسقطة علي مستوي وحيد.