الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد كلية الآداب من أوائل الكليات التى أنشأت بجامعة بنها، ومع ذلك لم يتم إجراء أى عمليات أرشفة إلكترونية لوثائقها الإدارية التى يمتد عمر بعضها إلى أكثر من ربع قرن. رغم ما يحمله هذا التحول من مزايا وخدمات كثيرة للكلية. من هنا جاءت هذه الرسالة لتلقى الضوء على أبعاد الوضع الحالي لأرشيف الكلية مع السعى لوضع منهج وأسلوب التحول نحو رقمنة أرشيف كلية الآداب جامعة بنها. وتظهر المشكلة في حجم الأوراق الورقية المستخدمة والمتداولة والمطلوب التعامل معها أو الرجوع إليها داخل الإدارات المختلفة بكلية الآداب مما يؤدى لبطء سير العمل وضياع كثير من الوقت في عناصر أقل أهمية مما يقلل من مستويات فاعلية الأداء الإدارى وجودة الخدمات المقدمة.وتنبع أهمية الدراسة من أن كلية الآداب إحدى قلاع العلم بجامعة بنها وأسهمت في إعداد وتخريج آلاف الطلاب وكذلك عشرات من أعضاء هيئة التدريس بالكليات بمختلف الجامعات المصرية والعربية ولقيمة ما تلعبه من دور في الحياة العامة فإن الحفاظ على وثائقها الإدارية يمثل ضرورة واقعية وتاريخية تفيد في دعم حسن سير العمل بالكلية من خلال تقديمها لخدمات أفضل وأسرع في أداء وتنفيذ الأعمال اليومية. يضاف لذلك أهمية الوثائق لإدارات الكلية وما يستدعى ذلك من ضرورة حفظها بطريقة فعالة تساعد في سهولة استرجاعها والاستفادة منهاأيضَا فالدراسة تضيف بعداً جديداً لمشروع نظم المعلومات الإدارية بتعظيم دوره والاستفادة منه على مستوى كلية الآداب وجامعة بنها بل مع إمكانية تعميمها على مستوى الجامعات والكليات المصرية.وتهدف الدراسة إلى التأكيد على أهمية الوثائق الإدارية لكلية الآداب فى تكوين وإنشاء نظام معلومات إدارية باعتباره مصدر رئيس للمعلومات يعتمد عليها فى إدارة وأرشفة وثائق الكلية. من أجل تحويل الأعمال الورقية التقليدية إلى الشكل الرقمى المحوسب، لجميع أنواع وفئات الوثائق الإدارية بالكلية سواء للاستخدام الجارى أو شبه الجارى. |