![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى : 1 - بيان أن العصبية الجاهلية هي من أخطر ما يواجه أمّتنا الإسلامية والمجتمع بأسره , وها نحن نرى في كل مكان هذه النعرات الجاهلية . 2 – بيان أنه لا مخرج لهذه الأمة إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله - صلى الله عليه وسلم . 3 – بيان كيفية علاج هذا المرض الخطير بطريقة عملية من خلال السنّة النبوية . وقد أسفرت الدراسة عن نتائج عديدة من أهمها : 1- أنّ العصبية لفظ عام يشمل الممدوح منها والمذموم , وأنّ الممدوح من العصبية لا غبار عليه كأن يتمسك الإنسان بالحق , أو أن يعتز المرء بدينه ويتمسك به , من غير مغالاة أو تفريط , وهو من أخذ الدين بالقوّة , أو أن يحبّ الرجل قومه ويعينهم على الحق . أمّا المذموم منها فهو المقصود في الدراسة وهو المعني بالعصبية الجاهلية , كأن يتعصب الإنسان للباطل أو أن يعين عليه . 2- انتشار العصبية الجاهلية في شتى بقاع الأرض على شكل ينذر بكوارث لا يعلم مداها إلا الله . 3- أنّ الأمم الآن تتداعى على الأمة الإسلامية كما أخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما ذلك إلّا لانتشار العصبية الجاهلية فيها وتفرق أبنائها. 4- الأنماط الإسلامية في الحياة تتزعزع وتتلاشى ، والأنماط الأجنبية تفرض نفسها وتستقر , والأمة الإسلامية تعاني من فراغ مدهش ، جاء نتيجة تخلّف عقود متتابعة ، وزاد في ترسيخه وتعميق جذوره الغزو الثقافي الغربي ، قبل الاستعمار وبعده . 5- إنّنا نعاني من أدواء عديدة في البيئة التي نعيش فيها ، من انتشار مروع للأمية الدينية , من بُعد جمهور المسلمين عن فهم الإسلام فهمًا سليمًا , واتباع للأهواء في مختلف أنحاء الحياة. |