الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
المستخلص
يشهد هذا العصر تحولا سريعا في كافة المجالات المعرفية والفكرية على جميع المستويات مما جعل البعد الإداري في التعليم يعاني الكثير من الأزمات في منظومة القيادة بسبب تلك التغيرات التي تواجهها المؤسسات التعليمية بكافة عناصرها وأبعادها. فالعالم يعيش اليوم عصر الإدارة العلمية الحديثة بكافة أبعادها، فنجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها ورسالتها مرتبط بالكيفية التي يقوم بها القائد والدور القيادي الذي يمارسه والصفات الناجحة التي في تتمثل في شخصيته. فالجامعات هي أحدى المؤسسات التي تسعى إلى تحقيق أهدافها وتطلعاتها وفق التيارات المعاصرة، فهي تحتوي على أجهزة إدارية متنوعة ومتعددة فيها أعداد لا بأس بها من الأفراد يعملون وفق أهداف قد تتفق أهدافهم مع أهدافها داخل نطاق العمل، فالفرد في مؤسسته كلما تطابقت أهدافه مع اهدافها تتولد لديه الرغبة القوية في أداء عمله والمحافظة عليه وبذل جهد أكبر للبقاء فيه، ويتجلى ذلك في أدائه الوظيفي، وبالتالي أصبح من الضروري على الجامعات وبالتحديد الجامعات الليبية تحديد أساليبها الإدارية حتى تضمن البقاء والاستمرار، ومما سبق فقد اتجه هذا البحث إلى دراسة القيادات الجامعية ودورها في تحسين الأداء الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس.