Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relationship between R-wave peak time and no-reflow in ST elevation myocardial infarc-tion treated with a primary percutaneous coronary intervention /
المؤلف
El-Sayed, Mohamed Hamed El-Husseiny.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حامد الحسينى السيد
مشرف / أحمد عبد المنعم محمد
مشرف / طارق حلمى أبو العزم
مناقش / أحمد محمود بندارى
الموضوع
Angioplasty. Myocardial infarction surgery. Myocardial infarction.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
129 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - أمراض القلب و الأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 129

from 129

Abstract

تُعد ”القسطرة التداخلية الأولية” للشرايين التاجية الحل الأمثل لإستعادة سريان الدم بالشرايين التاجية وذلك فى حالات إحتشاء عضلة القلب الحادة ذات الإرتفاع فى مقطع (إس تى) وذلك لضمان وصول القدر الكافى من الدم للجزء المصاب من عضلة القلب والذى مايزال حياً لم يمت بعد من أجل تقليل حجم الإحتشاء وكذلك للحد من نسبة الوفيات. ولكن ماذا عن كعب أخيليس الخاص بالقسطرة التداخلية الأولية. فى بعض الأحيان قد تفشل القسطرة التداخلية الأولية فى إستعادة سريان الدم إلى نسيج عضلة القلب بالرغم من نجاحها فى إعادة فتح الشريان مرة أخرى وذلك فيما يعرف بظاهرة (اللا سـريان). تباين معدلات إنتشار هذه الظاهرة فى مختلف الدراسات وذلك إعتماداً على وسائل التشخيص المستخدمة فى كل دراسة حيث قد وصلت نسبتها فى بعض الدراسات الى 60% من حالات الإحتشاء الحاد لعضلة القلب. ومن أكثر الوسائل المستخدمة لتشخيص هذه الظاهرة درجات (تيمى), و درجات (تعداد إطارات تيمى المعدل), وكذلك درجات (تورد عضلة القلب) و نزول مقطع ال (إس تى) فى رسم القلب الكهربائى. حتى الآن، فإن التفسيرات العلمية الدقيقة وراء ظاهرة (اللا سـريان) لاتزال غير معروفة وقد تكون متعددة العوامل أو متداخلة فيما بينها. حيث أنها قد تشمل وجود مسبق لإختلال وظيفى في الأوعية الدموية الدقيقة, أو نتيجة وصول الجلطات الصغيرة إلى الأوعية الدقيقة, أو ربما حدوث ضرر ناتج عن نقص وصول الدم لنسيج عضلة القلب لفترة ما, أو ربما حدوث ضرر ناتج عن إستعادة سـريان الدم للأنسجة المصابة بعد إنقطاعه لفترة, ويشمل الأمر أيضا وجود إختلافات فردية من حيث قابلية الجسم نفسه لحدوث مثل هذه الظاهرة. أما فيما يتعلق بالأعراض الإكلينيكية الناتجة عن هذه الظاهرة و النتائج المترتبة عليها فإنه يُعتقد أن لها تأثيرات سلبية عديدة حيث قد تؤدى إلى زيادة حجم الجلطة القلبية, وضعف كفاءة عضلة القلب, والعديد من المضاعفات الأخرى كالصدمة القلبية , و إضطرابات كهرباء القلب الخبيثة, و فشل عضلة القلب وقد ينتهى الأمر بحدوث الوفاة فى بعض الحالات. لذا فإن التشخيص المبكر لهذه الظاهرة وتوقع حدوثها والعمل على الوقاية منها وعلاجها بطريقة جيدة قد يغير مسار المريض بعد عمل القسطرة التداخلية الأولية بشكل كبير نحو الأفضل. وتعمل العديد من الدراسات الحديثة على دراسة المؤشرات الإكلينيكية التى قد تساعد على التنبؤ بحدوث هذه الظاهرة مثل تعداد كرات الدم البيضاء, و تدريج الجلطة, و سن المريض إذا كان اكثر من أو يساوي 60 سنة, و المدة من بداية حدوث ألم الصدر حتى عمل القسطرة إذا كان اكثر من أو يساوي 4 ساعات, وكذلك إرتفاع نسبة السكر والكرياتنين بالدم.