الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 124 |  |  |
| | | from | 124 | | |
Abstract
التهاب الأمعاء والقولون الناخر هو اضطراب معوي التهابي يظهر في المقام الأول عند الأطفال الخُدّج ، ويتميز بتلف متغير في الجهاز المعوي ، يبدأ بإصابة الأغشية المخاطية إلى نخر كامل. يختلف معدل الوفيات فى التهاب الأمعاء والقولون الناخر اعتمادًا على درجة تورط الأمعاء والأمراض المصاحبة ، وتصل إلى 50 ٪ في تلك الأشكال التي تتطلب العلاج الجراحي. على الرغم من أن غالبية حالات التهاب الأمعاء والقولون الناخر تحدث بين الأطفال الخدج ، إلا أن مجموعة صغيرة من الأطفال الذين يولدون في فترة مبكرة أو قبل فترة وجيزة (35 أسبوعًا من الحمل أو أكثر ) تظهر عليها علامات وأعراض معدية معوية تشبه التهاب الأمعاء والقولون الناخر ، وغالبًا ما ترتبط مع حالات أخرى. يعتمد حجر الزاوية في علاج التهاب الأمعاء والقولون الناخر الفعال على التشخيص الدقيق للمرض ، والذي يمكن إنشاؤه عادة على أساس البيانات السريرية والإشعاعية والمخبرية المتاحة بسهولة. استهدفنا في هذه الدراسة إلي مقارنة دور الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية على البطن في التشخيص المبكر وتقييم التهاب الأمعاء والقولون الناخر واختيار الوقت المناسب للتدخل الجراحي وفقًا لمعايير بيل. كانت هذه الدراسة دراسة مقطعية أجريت على40 طفل حديثي الولادة (25 ذكور ، 15 إناث) تم قبولهم في وحدة العناية المركزة للولدان في مستشفيات جامعة بنها ، في الفترة من يونيو 2018 إلى يناير 2019. تم تقسيم الحالات وفقًا لمرحلة التهاب الأمعاء والقولون الناخر إلى مجموعتين ، المجموعة الاولى : إشتباه في وجود التهاب الأمعاء والقولون الناخر ( المرحلة الأولى بنسبة 45% )، المجموعة الثانية : تأكيد وجود التهاب الأمعاء والقولون الناخر ( المرحلة الثانية والثالثة بنسبة 55% ). أظهرت دراستنا أن الموجات فوق الصوتية كشفت عن الالتهاب الرئوى المعوى في 14 مريضا و كشفت عن غاز بالوريد البابى في 2 مريض من المجموعة الأولى ، على الرغم من أن نتائج الأشعة السينية كانت سلبية في جميع المرضى من المجموعة الأولى باستثناء انتفاخ غازي في 12 مريض.