الفهرس 
وضع الطاقة فى مصر
عناصر التخطيط العمرانى الموفر للطاقةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
Abstract
تعتبر ندرة مصادر الطاقة في مصر واحدة من أكثر القضايا صعوبة للتنمية العمرانية
و ذلك لتبلية الطلب المتزايد علي السكن و قد كان هذا الأمر قديما قبل اكتشاف حقل ظهر للغاز في البحر المتوسط الذي أحدث طفرة في توفير الطاقة المتولدة من الغاز الطبيعي حيث يكفي إنتاج حقل ظهر لتغطية الفجوة بين إجمالي استهلاك مصر من الغاز والذي قدر بنحو 4.9 مليار قدم مكعب يوميا في 2016، وإجمالي إنتاجها اليومي البالغ 4 مليارات قدم، بحسب إحصائيات شركة بي بي البريطانية و سوف تنعكس الطفرة في اكتشاف حقل ظهر علي العمران و توفير الطاقة نظرا لان عملية البناء تستهلك كميات كبيرة من الطاقة اثناء البناء و ايضا الاستهلاك لذا بدء التوجه إلي الإهتمام بتحقيق كفاءة الطاقة في المجتمعات العمرانية خاصة الجديدة التي تقام في مصر لتحقيق كفاءة الطاقة وتوفيرها و يركز البحث علي وجه التحديد علي أهمية عناصر التخطيط العمراني في الحفاظ علي الطاقة و توفيرها و تم استنتاج اثني عشرا عنصرا من عناصر التخطيط العمراني الموفر للطاقة و المحقق لكفاءة الطاقة و تم استنتاج هذه العناصر من الدراسات النظرية و التحليلية و تم التركيز علي اختيار بعض من الأمثلة العالمية التي تحاول تطبيق مباديء كفاءة الطاقة للخروج بقائمة مرجعية يمكن تطبيقها علي دراسات الحالة المختارة في المجتمعات العمرانية الجديدة و هما الرحاب في القاهرة الجديدة و نيو جيزة في 6أكتوبر و بتطبيق القائمة المرجعية سوف نكتشف مدي تحقيق كفاءة الطاقة و أوجه القصور التي تعوق تحقيق كفاءة الطاقة في هذه المجتمعات العمرانية الجديدة علاوة علي ذلك يلفت البحث الانتباه أن عناصر القائمة المرجعية الناتجة من تحليل الأمثلة العالمية و التي تم تطبيقها علي دراسات الحالة المختارة أنها لاتحقق معظم مباديء كفاءة الطاقة و بالتالي تستهلك الكثير من الطاقة و هذا يؤكد علي ضرورة الإنتباه إلي تطوير ممارسات التخطيط و التصميم العمراني الجارية و تحديث لوائح
التخطيط الحالية للوصول إلي استراتيجية قومية واضحة محققة لكفاءة الطاقة في التجمعات العمرانية الجديدة
إن التحديات التى واجهت قطاع الكهرباء والطاقة المصرية خلال الفترة الماضية ومن أهمها نقص الوقود، انخفاض إتاحة محطات التوليد وشبكات النقل، ارتفاع الدعم المقدم للطاقة، ضعف السياسات والتشريعات الداعمة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وغياب الآليات التمويلية المناسبة.كل ذلك أدي إلي مشكلة كبيرة في الطاقة أدي إلي البحث عن سبل لحل الأزمة تدريجيا و بالتالي فإن مشكلة البحث الأساسية تتمثل في عدم وجود استراتيجية قومية واضحة لتطبيق منظومة كفاءة الطاقة في المجتمعات العمرانية الجديدة لكن يوجد ممارسات فردية و يهدف البحث إلي قياس مدي نجاح الممارسات الحالية في تطبيق منظومة كفاءة الطاقة وتحقيقها في انشاء التجمعات العمرانية الجديدة الموفرة للطاقة حيث يسعي البحث إلي التحليل لتطبيقات منظومة كفاءة الطاقة في المجتمعات العمرانية الجديدة و ذلك للتعرف علي العقبات التي تمنع تطبيقها منذ انشائها منذ البداية للخروج بنقاط الضعف و التي تساعد علي تخطي هذه العقبات ووضع استراتيجية واضحة تعمل علي تعزيز سياسات كفاءة الطاقة بدلا من وجود ممارسات فردية ليس لها إطار محدد للمساعدة في تخطي أزمة الطاقة المتوقعة مستقبلا و قد خلص البحث إلي وجود اثني عشرا مبدأ لتحقيق كفاءة الطاقة و تم تطبيقها علي دراسة الحالة المختارة (نيو جيزة )/الرحاب لمعرفة مدي تطبيقها كمجتمع عمراني جديد و مدي تطبيق التشريعات و السياسات عليه و من التوصيات التي نتجت عن البحث ضرورة التنسيق بين الوزارات المختصة بتحقيق كفاءة الطاقة و كذلك الجهات لوضع الإطر القانونية التي تشجع علي تحقيق كفاءة الطاقة و الخروج باستراتيجية واضحة تحقق كفاءة الطاقة للتجمعات العمرانية الجديدة ايضا تعزيز استخدام وسائل النقل البديلة التي تعمل بالكهرباء و توفيرها بالسوق المصري و تقييم معايير كفاءة الطاقة في التنمية العمرانية و وضع هذه المعايير في كراسة الشروط المرجعية الخاصة بعطاءات المستثمرين للحصول علي مشاريع موفرة للطاقة ايضا تفعيل كود المباني الموفرة للطاقة و مراقبة جودة المواد المستخدمة في البناء للتأكد من أنها موفرة للطاقة و لا تهدرها و لا تلوث البيئة.