![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد أصبح تعاطى الترامادول أكثر شعبية بين المراهقين في معظم البلدان. وقد يلعب الترامادول دورا في العقم عند الرجال واختلال الوظائف التناسلية.أجريت الدراسة الحالية لدراسة التغيرات النسيجية والمناعية والكيميائية الحيوية في أنسجة الخصية والغدة النخامية الناجمة عن الإستخدام طويل الأجل للترامادول ولإثبات تأثير استخدام الألوبيورينول وانسحاب الترامادول علي هذه التغيرات. تم استخدام 60 من ذكور الفئران البيضاء صنفت إلي اربع مجموعات (خمسة عشر فئران لكل مجموعة): المجموعة الأولي: المجموعة الضابطه التي قسمت الي الاولي أ تم اعطاؤها محلول ملحي يوميا والأولي ب تم اعطاؤها ألوبيورينول لمدة 6 أسابيع. المجموعة الثانية التي تلقت الترامادول مرة واحدة يوميا عن طريق الفم لمدة 6 أسابيع. المجموعة الثالثة (المعالجة بالترامادول والألوبيورينول): تعطي الترامادول كما في المجموعه الثانية والألوبيورينول كما في المجموعة الأولي ب لمدة 6 أسابيع. المجموعة الرابعة (مجموعة سحب الترامادول) : تم اعطاؤها الترامادول كما هو الحال في المجموعة الثانية ثم تم الاحتفاظ بها بدون استخدام الترامادول لمدة 6 أسابيع أخري. تم الحصول علي عينات من الغدة النخامية والخصيتين للفحص بالمجهر الضوئي والإلكتروني. تم تقييم مستوي هرمون التيستوستيرون في الدم. كما تم اجراء دراسة مورفومترية وتم تحليل النتائج الاحصائية. تسبب استخدام الترامادول في تغيرات تركيبية في كل من الغدة النخامية والخصية. وأظهر التحليل الإحصائي انه كان هناك انخفاض ذات دلالة احصائية في القيم المتوسطة لكل من عدد الخلايا الايجابيه للهرمون المنبه للجريب والهرمون اللوتيني، هرمون التيستوستيرون في الدم، قطر الأنيببات المنوية، سمك الخلايا المبطنة للأنيببات وعدد خلايا ليدج. بالإضافة إلي ذلك فقد أظهر مؤشر الموت المبرمج للخلايا p53 زياده ذات دلالة احصائية. وقد أظهرت النتائج تحسن في الفئران التي تلقت الألوبيورينول وتلك تحت تأثير انسحاب الترامادول. |