Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعتقدات المعرفية وعلاقتها بالتفكير المنفتح النشط والتحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
أحمد، سماح عبدالحميد عطية.
هيئة الاعداد
باحث / سماح عبدالحميد عطية
مشرف / عواطف محمد محمد محمد حسانين
مناقش / عصام على الطيب مرزوق
مناقش / عبدالمنعم أحمد حسين
مشرف / طلعت محمد محمد أبوعوف
مشرف / عبدالرسول عبدالباقى عبداللطيف
الموضوع
علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
148 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
18/7/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

مقدمة الدراسة:
يُعَد المتعلم أهم عناصر العملية التعليمية وركيزتها الأساسية, وتقوم العملية التعليمية على الاهتمام بتنمية قدرات المتعلم ومهاراته وتركز على إثراء بنيته المعرفية بالعديد من الحقائق والمعارف والمهارات والتى تؤدى دوراً بارزاً فى تكوين شخصيته وتؤثر على أدائه الأكاديمي بشكل خاص. وتتأثر البنية المعرفية للأفراد بالعديد من المتغيرات التى تؤثر فيها وتعمل على إثرائها مثل المعتقدات المعرفية والتى تسهم بإثراء الجوانب المعرفية والمهارات المرتبطة بها وتعمد إلى ربط الخبرات المعرفية السابقة باللاحقة.
وتُعَد المعتقدات المعرفية من الموضوعات التى نالت اهتمام العديد من العلماء أمثال بيرى وهوفر وبنترش وشومر وكونلى, لما لها من أهمية كبيرة فى العملية التعليمية, حيث تؤثر المعتقدات المعرفية فى عملية التعلم وذلك من خلال تأثيرها على طريقة تفكير الطلاب, وكذلك من خلال تأثيرها أيضاً على التحصيل الدراسي لديهم.
ويشير هذا المفهوم إلى معتقدات الأفراد حول مصدر، ويقين، وتنظيم المعرفة بالإضافة إلى سرعة وضبط اكتساب المعرفة (Schommer,1994: 302), بالإضافة إلى أن المعتقدات المعرفية لها تأثير كبير على الطلاب والعملية التعليمية, وكلما تم تحسين المعتقدات المعرفية لدى الطلاب أصبحوا أكثر نجاحًا فى التعلم (Canpolat, 2016: 84).
وتتعدد الأُطر النظرية والنماذج العلمية المفسرة لمفهوم المعتقدات المعرفية والتى تنوعت من حيث الوظيفة، واسلوب قياس هذا المفهوم. ومن أشهر هذه النماذج ”نموذج شومر” (1990). حيث أنه تناول خمسة أبعاد متنوعة ،هى بنية المعرفة، ثبات المعرفة، مصدر المعرفة، ضبط اكتساب المعرفة، وسرعة اكتساب المعرفة (Schommer, 1990; as cited in Conley, Pintrich, Vekiri ,& Harrison, 2004: 188).
وفى ضوء النماذج التى تناولت المعتقدات المعرفية ظهرت العديد من الدراسات والبحوث التى تناولت تلك المعتقدات وعلاقتها ببعض المتغيرات الأخرى, ويشير ذلك إلى أهمية المعتقدات المعرفية فى العملية التعليمية, مما يترتب عليه ضرورة اهتمام جميع القائمين على العملية التعليمية بالمعتقدات المعرفية لدى الطلاب والعمل على تنميتها.
ويؤدى أيضاً أسلوب التفكير دوراً مهماً مثل المعتقدات المعرفية فى البنية المعرفية للأفراد وطرق اكتسابهم للمعرفة, حيث إنهم يحتاجون التفكير فى البحث عن مصادر المعلومات, كما نحتاجه فى اختيار المعلومات اللازمة للموقف, واستخدام هذه المعلومات فى معالجة المشكلات على أفضل وجه ممكن, وهناك أسباب عديدة تحتم على مدارسنا وجامعاتنا الاهتمام المستمر بتوفير الفرص الملائمة لتطوير وتحسين مهارات التفكير لدى الطلاب بصورة مُنظمة وهادفة, إذا كانت تسعى بالفعل لمساعدتهم على التكيف مع متطلبات عصرهم بعد تخرجهم (فتحى جروان, 1999: 13).
ويعد مفهوم التفكير المنفتح النشط أحد المفاهيم المعاصرة التى توصل إليها بارون (Baron, 1993) والذى يشير إلى ” قدرة الفرد على التحرر من التحيز والبعد عن التفكير المنغلق والمرونة فى التفكير والانفتاح على الأفكار والقيم”.
ويشير(Haran, Ritov & Mellers, 2013: 189) إلى أن التفكير المنفتح النشط يُشكل القدرة على الموازنة بين الأدلة المختلفة التى يقوم بإقتراحها الفرد او الأفراد الأخرين واختيار الدليل المناسب بغض النظر عن الاعتقاد المفضل للفرد.
ومن خلال مراجعة أدبيات البحث والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة الحالية, تبين ندرة الدراسات الأجنبية تناولت العلاقة بين المعتقدات المعرفية والتفكير المنفتح النشط, لكن على الرغم من ذلك لم توجد دراسة عربية على حد إطلاع الباحثة تناولت العلاقة بينهما.
كما اختلفت نتائج الدراسات السابقة حول تأثير متغير النوع على المعتقدات المعرفية, فهناك بعض الدراسات التى أشارت إلى تأثير متغير النوع على المعتقدات المعرفية, بينما أشارت دراسات أخرى إلى عدوم وجود تأثير لمتغير النوع على المعتقدات المعرفية.
ولقد اختلفت أيضا نتائج الدراسات حول تأثير متغير التخصص الدراسي على المعتقدات المعرفية, فهناك بعض الدراسات التى أشارت إلى تأثير متغير التخصص على المعتقدات المعرفية, بينما أشارت دراسة أخرى إلى عدم وجود تأثير لمتغير التخصص الدراسي على المعتقدات المعرفية.
ومن هنا تتضح أهمية دراسة المعتقدات المعرفية فى علاقتها بالتفكير المنفتح النشط والتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثانى الثانوى.
مشكلة الدراسة:
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة فى الإجابة عن الأسئلة التالية:
ما تأثير متغيري النوع (ذكور-إناث) والتخصص الدراسي (علمى-أدبى) على المعتقدات المعرفية لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام؟
ما تأثير متغيري النوع (ذكور-إناث) والتخصص الدراسي (علمى-أدبى) على التفكير المنفتح النشط لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام؟
ما طبيعة العلاقة بين المعتقدات المعرفية والتفكير المنفتح النشط والتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام ؟
ما مدى إسهام المعتقدات المعرفية بأبعادها المختلفة فى التنبؤ بالتفكير المنفتح النشط لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام؟
ما مدى إسهام المعتقدات المعرفية بأبعادها المختلفة فى التنبؤ بالتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام؟
ما مدى إسهام التفكير المنفتح النشط بأبعادها المختلفة فى التنبؤ بالتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام؟
أهداف الدراسة
دراسة تأثير كل من متغير النوع (ذكور- إناث) والتخصص الدراسي (علمى- أدبى) والتفاعل بينهما على المعتقدات المعرفية بأبعادها الخمسة لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام.
التعرف على تأثير كل من متغير النوع (ذكور- إناث) والتخصص الدراسي (علمى- أدبى) والتفاعل بينهما على التفكير المنفتح النشط بأبعاده الثلاثة لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام.
التعرف على طبيعة العلاقة بين المعتقدات المعرفية بأبعادها المختلفة والتفكير المنفتح النشط بأبعاده المختلفة والتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام.
بحث إمكانية التنبؤ بالتفكير المنفتح النشط بأبعاده المختلفة لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام من خلال المعتقدات المعرفية بأبعادها المختلفة.
بحث إمكانية التنبؤ بالتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام من خلال المعتقدات المعرفية بأبعادها المختلفة.
بحث إمكانية التنبؤ بالتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام من خلال التفكير المنفتح النشط بأبعاده المختلفة.
أهمية الدراسة
اتضحت أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يلى:
أولاً: الاهمية النظرية:
تكتسب الدراسة الحالية أهميتها النظرية من:
أهمية المتغيرات التى تتناولها في العملية التعليمية، وهي المعتقدات المعرفية والتفكير المنفتح النشط، وطريقة تناولها والأهداف البحثية المرجوة منها.
أهمية المعتقدات المعرفية فى العملية التعليمية وذلك من خلال تأثيرها على تعلم الأفراد, ودرجة مشاركتهم الايجابية فى التعلم, والمثابرة فى المهام الصعبة, وفهم المادة المكتوبة.
أهمية التفكير المنفتح النشط المتمثلة فى القدرة على اتخاذ أفضل القرارات, القدرة على تحديد الأهداف وحل العديد من المشكلات المختلفة, والقدرة على المثابرة والبحث عن المعلومات من مصادر متنوعة, وجعل الفرد بعيداً عن التحيز لآرائه ومعتقداته الشخصية, والقدرة على فحص معظم الاحتمالات المتاحة بتأنى وموضوعية.
تزويد المكتبة المصرية والعربية بصفة عامة بتأصيل نظري للمتغيرات التي تتناولها الدراسة الحالية: المعتقدات المعرفية، وبصفة خاصة التفكير المنفتح النشط نظراً لقلة الكتابات العربية على حد إطلاع الباحثة ، مما يعد إضافة تميز هذه الدراسة.
ثانياً: الاهمية التطبيقية:
تكتسب الدراسة الحالية أهميتها التطبيقية من خلال ما تقدمه من:
أدوات قياس موضوعية إحصائياً في البيئة المصرية لقياس متغيرات الدراسة المعتقدات المعرفية، والتفكير المنفتح النشط - مما يعد إضافة لأدوات القياس المصرية، ومساعدة باحثين آخرين لاستخدامها في سياقات أخرى مختلفة، أو تطويرها لتناسب بحوثهم ودراساتهم المستقبلية .
الاستفادة منها في تصميم برامج تربوية لتنمية المعتقدات المعرفية والتفكير المنفتح النشط لدى طلبة المرحلة الثانوية بما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي لديهم.
قد تفيد نتائج الدراسة فى حرص المعلمين على معرفة المعتقدات المعرفية لطلابهم لكى يتعاملوا معهم بشكل يسهم فى تنمية تفكيرهم ورفع مستوى تحصيلهم.
حدود الدراسة:
تحددت الدراسة الحالية بالحدود التالية:
الحدود البشرية: تكونت العينة الاستطلاعية من (237) طالباً وطالبة بالصف الثانى الثانوي العام بإدارة سوهاج التعليمية, والعينة الأساسية من (622) طالباً وطالبة بالصف الثانى الثانوي العام بإدارة سوهاج التعليمية للعام الدراسي 2017/2018.
الحدود الزمنية: تم التطبيق فى الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2017/2018.
الحدود الجغرافية: تم تطبيق أدوات الدراسة فى (9) مدارس من مدارس المرحلة الثانوية فى إدارة سوهاج التعليمية.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفى بأسلوبيه الارتباطى والمقارن لدراسة العلاقات المتبادلة بين الظواهر المختلفة وتفسيرها.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من 622 طالب وطالبة من طلاب الصف الثانى الثانوي بمدارس إدارة سوهاج التعليمية, (259) ذكور و(363) إناث, (360) علمي و(262) أدبي.
أدوات الدراسة:
تحددت الدراسة الحالية باستخدام الأدوات الآتية:
مقياس المعتقدات المعرفية. إعداد الباحثة.
مقياس التفكير المنفتح النشط إعداد (Stanovich & West, 2007)
تعريب أسامة إبراهيم (2010)
متغيرات الدراسة:
تحددت الدراسة الحالية بالمتغيرات الآتية:
المعتقدات المعرفية (مصدر المعرفة, بنية المعرفة, يقينية المعرفة, سرعة التعلم, القدرة الفطرية).
التفكير المنفتح النشط (التفكير المرن, التفكير الدوجماتي, تحديد المعتقد).
التحصيل الدراسي.
الأساليب الإحصائية:
استخدمت الدراسة الحالية الاساليب الاحصائية التالية:
المتوسط الحسابي. Arithmetic Mean
الانحراف المعياري. Standard Deviation
معامل الارتباط. Correlation Coefficient
اختبار تحليل التباين الثنائي. Two Way ANOVA
تحليل الانحدار المتعدد. Multiple Regression
فروض الدراسة:
فى ضوء مشكلة الدراسة ومتغيراتها, وفى ضوء الإطار النظرى, وفى ضوء ما أسفرت عنه الدراسات السابقة من نتائج, صيغت فروض الدراسة على النحو التالى:-
لا يوجد تأثير دال إحصائياً لكل من متغيري النوع (ذكور - إناث) والتخصص الدراسي (علمي - أدبي) والتفاعل بينهما على أداء طلاب الصف الثاني الثانوي على مقياس المعتقدات المعرفية بأبعاده الخمسة (مصدر المعرفة, بنية المعرفة, المعرفة اليقينية, التعلم السريع, القدرة الفطرية).
لا يوجد تأثير دال إحصائياً لكل من متغيري النوع (ذكور - إناث) والتخصص الدراسي (علمي - أدبي) والتفاعل بينهما على أداء طلاب الصف الثاني الثانوي على مقياس التفكير المنفتح النشط بأبعاده الثلاثة (التفكير المرن, التفكير الدوجماتى, تحديد المعتقد).
توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين درجات طلاب الصف الثاني الثانوي على مقياس المعتقدات المعرفية بأبعاده المختلفة ودرجاتهم على مقياس التفكير المنفتح النشط والتحصيل الدراسي من واقع سجلاتهم المدرسية.
يمكن التنبؤ بمتوسط درجات طلاب الصف الثاني الثانوي على أبعاد التفكير المنفتح النشط الثلاثة (التفكير المرن, التفكير الدوجماتى, تحديد المعتقد) من خلال درجاتهم على أبعاد المعتقدات المعرفية الخمسة (مصدر المعرفة, بنية المعرفة, المعرفة اليقينية, التعلم السريع, القدرة الفطرية).
يمكن التنبؤ بمتوسط درجات طلاب الصف الثاني الثانوي فى التحصيل الدراسي من خلال درجاتهم على أبعاد المعتقدات المعرفية الخمسة (مصدر المعرفة, بنية المعرفة, المعرفة اليقينية, التعلم السريع, القدرة الفطرية).
يمكن التنبؤ بمتوسط درجات طلاب الصف الثاني الثانوي فى التحصيل الدراسي من خلال درجاتهم على أبعاد التفكير المنفتح النشط (التفكير المرن, التفكير الدوجماتى, تحديد المعتقد).
نتائج الدراسة:
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين الذكور والإناث فى المعتقدات المعرفية الآتية (مصدر المعرفة, بنية المعرفة, التعلم السريع, القدرة الفطرية) لصالح الإناث, وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فى بعد المعرفة اليقينية.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب التخصص العلمي والأدبي فى المعتقدات المعرفية الخمسة (مصدر المعرفة, بنية المعرفة, المعرفة اليقينية, التعلم السريع, القدرة الفطرية) لصالح طلاب التخصص العلمي.
عدم وجود تأثير دال إحصائياً لمتغير النوع (ذكور- إناث) والتخصص الدراسي (علمى- أدبى) فى أداء طلاب الصف الثاني الثانوي على المعتقدات المعرفية الخمسة (مصدر المعرفة- بنية المعرفة- المعرفة اليقينية- التعلم السريع- القدرة الفطرية.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين الذكور والإناث فى بعدي التفكير المرن وتحديد المعتقد من أبعاد التفكير المنفتح النشط لصالح الإناث, وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فى بعد التفكير الدوجماتي.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب التخصص العلمي والأدبي فى الأبعاد الثلاثة للتفكير المنفتح النشط (التفكير المرن- التفكير الدوجماتى- تحديد المعتقد) لصالح طلاب التخصص العلمي.
عدم وجود تأثير دال إحصائياً لمتغير النوع (ذكور- إناث) والتخصص الدراسي (علمى- أدبى) فى أداء طلاب الصف الثاني الثانوي على التفكير المنفتح النشط بأبعاده الثلاثة (التفكير المرن- التفكير الدوجماتى- تحديد المعتقد).
وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات طلاب الصف الثاني الثانوي على بعد التفكير المرن ودرجاتهم على المعتقدات المعرفية الخمسة (مصدر المعرفة- بنية المعرفة- المعرفة اليقينية- التعلم السريع- القدرة الفطرية).
وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات طلاب الصف الثاني الثانوي على بعد التفكير الدوجماتى ودرجاتهم على المعتقدات المعرفية الثلاثة (المعرفة اليقينية- التعلم السريع- القدرة الفطرية).
وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات طلاب الصف الثاني الثانوي على بعد تحديد المعتقد ودرجاتهم على معتقدى (المعرفة اليقينية- القدرة الفطرية), وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين تحديد المعتقد والمعتقدات المعرفية الثلاثة (مصدر المعرفة- بنية المعرفة- التعلم السريع).
وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات طلاب الصف الثاني الثانوي فى التحصيل الدراسي من واقع سجلاتهم المدرسية ودرجاتهم على المعتقدات المعرفية الخمسة (مصدر المعرفة- بنية المعرفة- المعرفة اليقينية- التعلم السريع- القدرة الفطرية).
وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات طلاب الصف الثاني الثانوي فى التحصيل الدراسي من واقع سجلاتهم المدرسية ودرجاتهم على أبعاد التفكير المنفتح النشط (التفكير المرن- التفكير الدوجماتى- تحديد المعتقد).
تم التنبؤ بمتوسط درجات طلاب الصف الثاني الثانوي على بعد التفكير المرن من خلال ثلاثة معتقدات معرفية هى (القدرة الفطرية- المعرفة اليقينية- التعلم السريع).
تم التنبؤ بمتوسط درجات طلاب الصف الثاني الثانوي على بعد التفكير الدوجماتى من خلال ثلاثة معتقدات معرفية هى (القدرة الفطرية- التعلم السريع- المعرفة اليقينية).
تم التنبؤ بمتوسط درجات طلاب الصف الثاني الثانوي على بعد تحديد المعتقد من خلال معتقدى (المعرفة اليقينية- القدرة الفطرية).
تم التنبؤ بمتوسط درجات التحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي من خلال درجاتهم فى بعدى (بنية المعرفة- القدرة الفطرية) من أبعاد المعتقدات المعرفية لديهم.
تم التنبؤ بمتوسط درجات التحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي من خلال درجاتهم فى بعد التفكير المرن من أبعاد التفكير المنفتح النشط.
التوصيات والبحوث المقترحة الدراسة.
(أ) التوصيات:
فى ضوء الإطار النظرى للدراسة الحالية, واسترشاداً بما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة, والدراسة الحالية, توصى الدراسة الحالية بما يلى:
عقد دورات تدريبية للمعلمين لتعريفهم بالمعتقدات المعرفية وأهميتها فى العملية التعليمية, وعلاقتها بالتحصيل الدراسي.
العمل على تنمية المعتقدات المعرفية لدى المعلمين الطلاب فى كليات التربية.
عقد دورات تدريبية للمعلمين حول مهارات التفكير المنفتح النشط, لانها تسهم فى رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب.
توجيه القائمين على وضع المناهج ببناء المناهج التى تساعد على تنمية المعتقدات المعرفية والتفكير المنفتح النشط بأبعادهما المختلفة لدى الطلاب مما يسهم فى رفع مستوى التحصيل الدراسي.
ضرورة اهتمام المعلمين بالمعتقدات المعرفية لطلاب المرحلة الثانوية والعمل على تنميتها, وتشجيعهم على البحث عن المعلومات من مصادر متنوعة.
(ب)- البحوث المقترحة.
دراسة مستعرضة للمعتقدات المعرفية عبر المراحل العمرية المختلفة.
دراسة العلاقة بين المعتقدات المعرفية والتسويف الأكاديمي عبر المراحل العمرية المختلفة (إعدادى- ثانوى- جامعة).
دراسة المعتقدات المعرفية وعلاقته بالتفكير المنفتح النشط عبر المراحل العمرية المختلفة.
تصميم برامج لتنمية التفكير المنفتح النشط ومعرفة أثره على التحصيل الدراسي.
دراسة المعتقدات المعرفية والتفكير المنفتح النشط وعلاقتهما بالحاجه إلى المعرفة.
دراسة التفكير المنفتح النشط وعلاقته بالتسويف الأكاديمي.