Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي قائم على التفكير الإيجابي في تحسين الهوية النفسية وأثره على الانتماء لدى المراهقين /
المؤلف
عبد العزيز، إيناس عبد العزيز كامل.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس عبد العزيز كامل عبد العزيز
مشرف / محمد إبراهيم عيد
مشرف / محمد محمد السيد عبد الرحيم
مناقش / صمويل تامر بشرى
مناقش / طلعت أحمد حسن
الموضوع
المراهقين - علم نفس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
258 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
4/5/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

فترة المراهقة هي المرحلة الحاسمة لتكوين هوية الفرد ويعانى خلالها المراهقين من أزمة تؤدى إلى اهتزاز كل المفاهيم الخاصة بمعرفتهم لذواتهم، وهذه الأزمة في الهوية تمثل صياغة بيولوجية ونفسية واجتماعية، فهي بيولوجية بحكم التغيرات الهرمونية ومن ثم الوصول للبلوغ ومقتضياته، وهى نفسية بحكم كونها حاجة داخلية عند المراهق لتنشئته كذات مستقلة متمايزة عن عالم الكبار، وهى اجتماعية بحكم التأثر بالثقافة الاجتماعية السائدة، وإما أن تنتهى هذه الأزمة لمعرفة الفرد لذاته وإدراكه لإجابة من أنا؟ وماذا أريد أن أكون؟ أو إصابته باضطراب في الهوية ويصاحب ذلك أعراض نفسية كثير, (حسن مصطفى عبد المعطي، 2003،117).
مشكلة البحث:-
تتحدد مشكلة البحث الحالي في التساؤلين التاليين:
1- هل يمكن للبرنامج الإرشادي القائم على التفكير الإيجابي أن يعمل على تحسين الهوية النفسية لدى الطالبات المراهقات؟
2- هل يمكن تنمية الانتماء لدى الطالبات المراهقات إذا ما تم تحسين الهوية النفسية لديهن؟
أهداف البحث:-
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن فعالية البرنامج الإرشادي القائم على التفكير الإيجابي المستخدم في تحسين الهوية النفسية لدى الطالبات المراهقات وكذلك الكشف عن مدى تنمية الانتماء لدى الطالبات المراهقات إذا ما تحسنت الهوية النفسية لديهن.
أهمية البحث:-
للبحث الحالي أهمية نظرية وأخرى تطبيقية كالآتي:
أهمية نظرية:
1- تعد الهوية النفسية الحارس الوحيد الآمن ضد فوضى الدوافع وضد استبداد الضمير مفرط القسوة، وأن أي فقدان للإحساس بالهوية يعرض الفرد للصراعات والاضطرابات. فهي تعد مظهر نمائي في مرحلة المراهقة، وهي مؤشر يحدد التوافق العام للفرد، ولذلك ظهرت التوجيهات بضرورة عمل البرامج الإرشادية لمساعدة المراهقين لتجاوز هذه الأزمة.
2- تنطلق كذلك أهمية البحث الحالي من أهمية المرحلة العمرية التي يتعرض لها البحث، وهى مرحلة المراهقة، والتي تمثل في حد ذاتها أكثر المراحل النمائية التي تتميز بتغيرات فسيولوجية ونفسية من شأنها أن تولد لدى الفرد العديد من الضغوط والصراعات والاضطرابات النفسية والشعور باليأس، والقلق والاكتئاب والاغتراب والوحدة النفسية.
3- كذلك تكمن أهميتها في انطلاقها من حيث انتهت البحوث والدراسات السابقة في هذا المجال في التوجيه بضرورة تصميم برامج تساعد المراهقين على تحديد هويتهم وتحسين الهوية النفسية.
4- ندرة البحوث والدراسات التجريبية الإرشادية التي تهدف إلى تحسين الهوية النفسية وأثره على الشعور بالانتماء حيث أنها تخطت الدراسات الوصفية الارتباطية، وتجاوزتها إلى الدراسات التجريبية الإرشادية.
الأهمية التطبيقية:-
1- الاستفادة من النتائج التي قد يكشف عنها البحث الحالي في إمداد علماء التربية بما يساعدهم في التصدي لأزمة الهوية وتحسينها للمراهقين وزيادة الشعور بالانتماء لديهم.
2- كذلك تكمن أهمية الدراسة خلال وضعها برنامج إرشادي قائم على التفكير الإيجابي ومدى فعالية ذلك في تحسين الهوية النفسية لدى المراهقين.
فروض البحث:-
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس الهوية النفسية في التطبيق البعدي في كل من الدرجة الكلية وبعدي الهوية (الأيديولوجي والاجتماعي) لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الهوية النفسية قبل تطبيق البرنامج الإرشادي وبعده في كل من الدرجة الكلية وبعدي الهوية النفسية (الأيديولوجي والاجتماعي) لصالح التطبيق البعدى.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس الانتماء في التطبيق البعدي في كل من الدرجة الكلية وأبعاد الانتماء لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الانتماء قبل تطبيق البرنامج الإرشادي وبعده في كل من الدرجة الكلية وأبعاد الانتماء لصالح التطبيق البعدى.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الهوية النفسية في القياسين البعدي والتتبعي في كل من الدرجة الكلية وبعدي الهوية النفسية (الأيديولوجي والاجتماعي).
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الانتماء في القياسين البعدي والتتبعي في كل من الدرجة الكلية وأبعاد الانتماء.
منهج البحث:-
تم استخدام المنهج التجريبي؛ وذلك لملاءمته لطبيعة وأهداف البحث. حيث تَمَّ الاعتماد على تصميم المجموعتين؛ مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، والقياس القَبْلِي والبَعْدِي والتتبعي لمتغيرات البحث، فتمثل الهوية النفسية والانتماء المتغيرين التابعين، ويمثل البرنامج الإرشادي القائم على التفكير الإيجابي المتغير المستقل.
عينة البحث:-
إشتملت عينة البحث على (63) مراهقة بالصف الأول الثانوي بمدرسة السيدة عائشة الثانوية للبنات بمحافظة بني سويف من من ينتمين إلى رتب هوية متنوعة بين معلقة ومنغلقة ومشتتة الهوية ومحققة الهوية في بعد واحد من أبعاد الهوية النفسية, تم تقسيمهمن إلى مجموعتين؛ مجموعة تجريبية وعددها (31) مراهقة تعرضن للبرنامج الإرشادي القائم على التفكير الإيجابي، ومجموعة ضابطة عددها (32) مراهقة لم يتعرضن للبرنامج.
أدوات البحث:-
1- مقياس الهوية النفسية (إعداد الباحثة)
2- مقياس الانتماء (إعداد صفاء صديق خريبة 2015 تقنين الباحثة)
3- البرنامج الارشادى القائم على التفكير الإيجابي (إعداد الباحثة)
الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث:-
تم استخدام الأساليب الإحصائية البارامترية المناسبة لاختبار صحة فروض البحث والتي تمثلت في اختبار” ت ” للعينات المرتبطة والغير المرتبطة لدلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين, وتمت جميع المعالجات الإحصائية باستخدام البرنامج الإحصائيSPSS (V12) وتم الاعتماد في حساب حجم التأثير على مربع إيتا 2، من خلال
ويعد التأثير ضعيفا إذا كانت قيمة مربع ايتا  0,01، ومتوسطا إذا كان 0,06  مربع ايتا < 0,15 ، وقويا إذا كان قيمة مربع ايتا  0,15 (فؤاد أبو حطب وأمال صادق, 1991, 443)، وكذلك تم حساب قيمة d من المعادلة:
ويعد التأثير ضعيفاً إذا كانت قيمة d  0,5، ومتوسطاً إذا كانت 0,5  d < 0,8 ، وقوياً إذا كانت قيمة d  0,8 ، (Cohen,J,1988,276).
نتائج البحث:-
بإستخدام الأساليب الإحصائية الملائمة والأشكال البيانية أظهرت نتائج البحث فاعلية البرنامج الإرشادي القائم على التفكير الإيجابي في تحسين الهوية النفسية لدى أفراد المجموعة التجريبية، والذي أثر بصورة إيجابية في تحسين هويتهم النفسية، وكذلك كان له أثر إيجابي في زيادة شعورهم بالانتماء, كما كان هناك بقاء لأثر البرنامج، فقد أشارت النتائج إلى ما يلي: -
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس الهوية النفسية في التطبيق البعدي في كل من الدرجة الكلية وبعدي الهوية (الأيديولوجي والاجتماعي) لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الهوية النفسية قبل تطبيق البرنامج الإرشادي وبعده في كل من الدرجة الكلية وبعدي الهوية النفسية (الأيديولوجي والاجتماعي) لصالح التطبيق البعدى.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس الانتماء في التطبيق البعدي في كل من الدرجة الكلية وأبعاد الانتماء لصالح المجموعة التجريبية.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الانتماء قبل تطبيق البرنامج الإرشادي وبعده في كل من الدرجة الكلية وأبعاد الانتماء لصالح التطبيق البعدى.
5- عدم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الهوية النفسية في القياسين البعدي والتتبعي في كل من الدرجة الكلية وبعدي الهوية النفسية (الأيديولوجي والاجتماعي).
6- عدم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الانتماء في القياسين البعدي والتتبعي في كل من الدرجة الكلية وأبعاد الانتماء.