![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر منظار الجلد ( الديرموسكوب) أداة تشخيصية غير جارحة تساعد على رؤية الأجزاء الدقيقة فى الآفات الجلدية والتى عادة لا ترى بالعين المجردة ،ولذلك أصبح الديرموسكوب الأكثر دقة فى تشخيص أمراض الجلد المصطبغة وغير المصطبغة. التقران المثى ورم مصطبغ حميد يصيب البشره ويمثل أكثر الأورام الجلدية شيوعا. ويصاب به الجلد المعرض للشمس خاصة ، إلا أنه قد يصيب أي موقع من الجلد باستثناء باطن اليد والقدم .و ينشأ التقران المثى عادة لدى البالغين في منتصف العمر أو المتقدمين في السن وبشكل أقل شيوعا فإنه يؤثر على المرضى الأصغر سنا . وسبب هذا المرض لا يزال غير مفهوم بشكل جيد . إلا أن الشيخوخة والتعرض لأشعة الشمس العالية يعتبر عوامل خطر في تطوره. عادة ما يتم تشخيص التقران المثى على أسس سريرية ، ولكن في نسبة معينة من الحالات يصبح من الصعب التفريق بينه وبين سرطان الخلايا الصبغية في الجلد . وتسمح تقنية منظار الجلد بوضع تصور أفضل لتراكيب البشرة في الجسم الحي . لذلك ، فإن منظار الجلد قد يحسن الدقة السريرية في تشخيص سرطان الجلد وغيرها من الآفات الجلدية المصطبغة وغير المصطبغة . التقران السفعى ورم في خلايا الجلد ينشأ عادة بسبب تلف الجلد نتيجة كثرة التعرض للشمس في الأفراد المسنين . عدد من التقارير وصف حتى الآن علامات التشخيص بمنظار الجلد لهذا المرض ، مع التركيز بشكل رئيسي على أمراض التقران السفعى غير المصطبغة في الوجة. |