Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the inhibitory potential of the bee venom fraction(s) on highly pathogenic avian influenza (H5N1) /
المؤلف
El Shaarawy, Dina Mohamad Osama.
هيئة الاعداد
مشرف / دينا محمد أسامة الشعراوي
مشرف / أحمد عثمان عجيزة
مشرف / عبد الله عبد الظاهر سليم
مشرف / نور محمد عبد القادر
الموضوع
Biochemistry.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
201 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Biochemistry
تاريخ الإجازة
31/3/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية العلوم - قسم الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 201

from 201

Abstract

فيروس انفلونزا الطيور الأكثر ضراوة (H5N1) أصبح من أكبر العوائق التي تواجه صناعة الدواجن في العالم بالإضافة الي احتمالية انتقال العدوي الي الانسان. مضادات الفيروس و التحصينات المستخدمة للحد من انتشار المرض لازالت تواجه مشكلة تصدي الفيروس لها عن طريق تحوراته الجينية المتكررة.
خلال هذه الدراسة تم اختيار بعض مكونات سم نحل العسل وهم:
1) المليتين: بتركيز (3ميكروجزيء) و (1.5 ميكروجزيء).
2) انزيم الفوسفوليباز أ2: بتركيز (1ميكروجزيء) و (0.5ميكروجزيء).
3) مزيج ال (المليتين و انزيم الفوسفوليباز أ2):بتركيز(0.4ميكروجزيء).
لأختبار فعاليتهم في تثبيط مقدرة الفيروس على العدوي باستخدام معزولتين مصريتين من فيروس (H5N1) تم عزلهم بالمعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني خلال سنتي (2010 و 2011) وتطبيق التجربة علي ثلاثة أنواع من الخطوط الخلوية:
1) خلايا الكلي الطلائية المستخلصة من القرد الأخضر الافريقي.
2) خلايا مادين-ديربي الطلائية المستخلصة من كلي الكلاب.
3) الخلايا الليفية المستخلصة من أجنة الدجاج.
تم اختيار التركيزات بناءاً على تأثيرها بنسبة (50%) على الخلايا مقارنة بالخلايا الغير معاملة بالسم. من خلال اختبار السمية على كل من الثلاثة الأنواع من الخلايا وجد ان خلايا مادين-ديربي الطلائية المستخلصة من كلي الكلاب هي الأكثر تحملا لأعلى تركيز لكل من المليتين، انزيم الفوسفوليباز أ2، و مزيج ال (المليتين و انزيم الفوسفوليباز أ2) مقارنة بخلايا الكلي الطلائية المستخلصة من القرد الأخضر الافريقي بينما لم تستطع الخلايا الليفية المستخلصة من أجنة الدجاج تحمل سمية المركبات خلال فترة التحضين.
نظرا لضعف قدرة خلايا الكلي الطلائية المستخلصة من القرد الأخضر علي تدعيم معايرة المعزولتين مقارنة بخلايا مادين-ديربي الطلائية المستخلصة من كلي الكلاب فقد تم القيام باختبار تقييم القدرة المثبطة لمكونات سم النحل علي فيروس أنفلونزا الطيور الأكثر ضراوة (H5N1) على خلايا مادين-ديربي الطلائية المستخلصة من كلي الكلاب فقط.
اعتمد تقييم القدرة المثبطة للثلاث مركبات من خلال اختبارهم باستخدام ثلاث طرق مختلفة للتطبيق على خلايا مادين-ديربي الطلائية المستخلصة من كلي الكلاب فقط وهي:
1) معاملة الخلايا اولاً بمركبات سم النحل المختلفة ثم بالفيروس.
2) معاملة الخلايا اولاً بالفيروس ثم بمركبات سم النحل المختلفة.
3) تحضين الفيروس مع كل مركب من مركبات سم النحل كلاً على حده ثم معاملة الخلايا.
من خلال الدراسة تبين قدرة كل من المليتين، انزيم الفوسفوليباز أ2، و مزيج ال (المليتين و انزيم الفوسفوليباز أ2) علي تثبيط تكاثر كلا المعزولتين في الثلاث معاملات و قد تم تأكيد ذلك باستخدام اختبار تفاعل البلمرة الأنزيمى المتسلسل الكمى، ولكن علي الرغم من تثبيط تكاثر الفيروس الا ان بعض المعاملات و التركيزات لم تنجح في الحفاظ علي سلامة الخلايا من التلف.
على سبيل المثال من خلال ملاحظة الخلايا على مدي 5 أيام وجد ان أفضل المعاملات حفاظا علي سلامة الخلايا وتثبيط تكاثر الفيروس في نفس الوقت هي (تحضين الفيروس مع كل مركب من مركبات سم النحل كلاً على حده ثم معاملة الخلايا) يليها (معاملة الخلايا اولاً بمركبات سم النحل المختلفة ثم بالفيروس) اما بالنسبة ل (معاملة الخلايا اولاً بالفيروس ثم بمركبات سم النحل المختلفة) فعلي الرغم من تثبيطها لتكاثر الفيروس الا انها لم تساهم في الحفاظ علي سلامة الخلايا.
بالنسبة للمركبات المختلفة لسم النحل فقد كانت الأفضلية لمزيج ال (المليتين و انزيم الفوسفوليباز أ2) بتركيز (0.4ميكروجزيء) مقارنة بالمليتين و انزيم الفوسفوليباز أ2 حتي باستخدام التركيزات الأقل لهم (1.5ميكروجزيء) و (0.5ميكروجزيء) بالترتيب في جميع المعاملات. بناءاً علي ما سبق يتضح ان افضل معاملة لثبيط الفيروس هي تحضين الفيروس مع كل مركب من مركبات سم النحل كلاً على حده ثم معاملة الخلايا) يليها (معاملة الخلايا اولاً بمركبات سم النحل المختلفة ثم بالفيروس) و أن افضل مركب يمكن استخدامه بدون التأثير علي الخلايا هو مزيج ال (المليتين و انزيم الفوسفوليباز أ2) بتركيز (0.4ميكروجزيء) يليه التركيزات الأقل لكل من (المليتين و انزيم الفوسفوليباز أ2).
أوضحت هذه الدراسة القدرة المثبطة لبعض مركبات سم النحل علي فيروس انفلونزا الطيور الأكثر ضراوة (H5N1) و تفضيل استخدام بعض المركبات دون الأخرى بمعاملات معينة، تحتاج هذه الدراسة للاستكمال لمعرفة إمكانية تطبيقها عمليا في المجال.