الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
Abstract
الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة في الحوض يُشكلون تحدي في التشخيص والعلاج بالنسبة للأطباء. ويمكن تعريف هذه الأمراض بأنها الآلام الشائعة الغير مرتبطة بوقت الطمث والمستمرة لأكثر من ستة أشهر. كما أن الأسباب المؤدية لهذه الأمراض مختلفة ويصعب تحديدها. ويبلغ نحو 15% من النساء المعرضين لهذه الأمراض ويتراوح أعمارهن ما بين 18 – 55 عام. وتشكل هذه الأمراض نحو 10% - 40% من الأمراض النسائية المكتشفة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يبلغ نحو إجمالي ما يتم إنفاقه على النساء المصابات بالأمراض المزمنة للحوض نحو 39 مليون دولار أمريكي سنوياً. أسباب كثيرة تُؤدي إلى حدوث الأمراض المزمنة عند النساء. وتختلف هذه الأسباب وتتعدد من أسباب لها علاقة بالجهاز الهضمي , أو الجهاز التناسلي , أو الجهاز البولي. ويسهل تشخيص بعض هذه الأسباب ولكن هناك أسباب أخرى يصعب تشخيصها وخاصة في الماضي.
هناك أسباب عديدة للآلام المزمنة للحوض من أمثلتها: العضال الغدي الرحمي, وأورام الملحقات التناسلية, وضيق عنق الرحم, والالآم المصاحبة للجماع, وأورام بطانة الرحم وعنق الرحم, وداء بطانة الرحم المهاجرة و الانتباذ البطاني البوقي, وأورام الرحم, والآلام المبايض, وترسبات المبايض, واحتقان الحوض, والالآم ارتخاء عضلات الحوض, والمبايض الملحقة والزائدة.
يُعتبر داء بطانة الرحم المهاجرة أحد الأسباب الأكثر شيوعاً المسببة لالآم الحوض المزمنة. ويُصيب نحو 10% من النساء في عمر الإخصاب. وتتزايد هذه النسبة لتتراوح بين 70-90%. لذلك فإن داء بطانة الرحم المهاجرة يُؤثر سلباً على حياة النساء.
التهابات الحوض المزمنة تحدث بسبب التعرض للالتهابات لمدة طويلة حيث أنها تُعتبر من الأمراض التناسلية والتي تؤدي بدورها إلى حدوث الالآم المزمنة في الحوض.
يحدث احتقان الحوض بسبب تجمع الدم في الوريد المغذي للمبيض من خلال اعتلال في صمامات هذا الوريد. ويُعتبر أحد الأسباب التي يتم تشخيصها بالخطأ كسبب للالآم المزمنة بالحوض , ويتم تشخيصه عن طريق استبعاد باقي الأسباب.
أورام الرحم والتي تُعرف بالأورام الليفية , هي أورام حميدة منشؤها بطانة الرحم وتُعتبر أكثر الأورام الحميدة شيوعاً, وتكون وحيدة النسيلة وتتكون من عضلا ملساء والعديد من الأنسجة الليفية الضامة. وتتراوح نسبة الإصابة بها إلى 85% وتختلف في حجمها. لكنها غالباً ما تُكتشف صدفة بدون ظهور أية أعراض مصاحبة لها, وقد يُصاحبها نزيف مهبلي أو عُقم أو تضخم ملحوظ في البطن.
التصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية التصوير الطبي المستخدمة في الأشعة لتشكيل صور التشريح والعمليات الفسيولوجية للجسم في كل من الصحة والمرض. يستخدم الماسحات الضوئية التصوير بالرنين المغناطيسي حقول مغناطيسية قوية، موجات الراديو ، والتدرجات الميدانية لتوليد صور من الأجهزة في الجسم. ويُعتبر الرنين المغناطيسي أفضل تصوير لأنسجة الجسم , لذلك فهو له قيمة تشخيصية هامة في تصوير أمراض الحوض من خلال تصوير الرحم والمبايض في النساء.
الهدف من الرسالة:
•الأهمية التشخيصية للرنين المغناطيسي في المقارنة بين الأنواع المختلفة للأسباب المؤدية إلى الأمراض المزمنة في الحوض لدى النساء بطريقة غير مؤلمة.