Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحولات التكنولوجية والنسق القيمى للمرأة المصرية فى الألفية الجديدة :
المؤلف
عرفان، ريهام عبد النبي السعيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام عبد النبي السعيد محمد عرفان
مشرف / ثروت محمد شلبى
مناقش / هانى خميس أحمد عبده
مناقش / ثروت محمد شلبى
الموضوع
المرأه.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
248 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - قســم الاجتـماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

اشكالية الدراسة وأهميتها النظرية: التحولات التكنولوجية (الإنترنت واستخداماته)، وتأثير النسق القيمى عند المرأة. وخاصة لقلة الدراسات الاجتماعية التى تهتم بدراسة تأثير التحولات التكنولوجية فى النسق القيمى للمرأة
القضايا النظرية للدراسة: استخدمت الدراسة نظرية أنتونى جيدنز للعولمة. أولاً:النتائج المتعلقة بالهدف الأول تأثير التكنولوجية فى قيمة التعليم: معظم أفراد العينة يوافقون على أن تعليم الفتاة هو استثمار بعيد المدى ويرغبون فى الالتحاق بالتعليم ما بعد الجامعى.معظم أفراد العينة يفضلون المدارس التجربيبة، ويليها المدارس الحكومية. الدراسة الميدانية تكشف عن أن أغلبية المبحوثين لم يشتركوا فى دورات التعليم عن بُعد عن طريق الإنترنت. ثانياً: النتائج الخاصة بالهدف الثانى: تأثير التكنولوجية فى قيمـــة العمل:معظم أفراد العينة يفضلون العمل، ويرون أن عمل المرأة لا يؤدى إلى اهمال الأطفال والبيت. ويجعل لها إستقلالها الاقتصادى، ويجعلها ليست فى حاجة إلى زوجها. عمل المرأة يحقق جواً من التعاون،ويحقق المشاركة في اتخاذ القرار داخل الأسرة. ولا يكدر العلاقة بين الزوجين .الظروف الاقتصادية هى السبب الرئيسى وراء خروج المرأة للعمل .العمل يساعد فى إقامة علاقات اجتماعية .ويضيف مكانة المرأة الاجتماعية .التكنولوجيا ساعدت على إلغاء بعض المهن القديمة . وظهور مهن جديدة . ثالثاً: النتائج الخاصة بالهدف الثالث: تأثير التكنولوجية فى قيمة الزواج: تشير البيانات الميدانية إلى أن المرأة تفضل الزواج من الأستاذ الجامعى، وحتى وإن لم يكن ميسور الحال ثم يفضلن الزواج من صاحب المؤهل المتوسط وحالته المادية مرتفعه فى الإختيار الثانى. ومعظم أفراد العينة يوافقون على رأى الوالدين فى اختيار شريك الحياة. أن تفضيل رأى الأب فى اختيار شريك الحياة لا يلغى رأى الفتاة ولكن لابد من وضع رأى الأب فى الاعتبار، والأخذ به، لأن الأب عنده خبرة فى الحياة، وفى النهاية ترى العينة أن الأب هو المسئول الأول عن زواج البنات. لا يمكنهن الزواج من شخص غير مرغوب فيه من قبل العائلة . رابعاً: النتائج الميدانية بخصوص بالهدف الرابع : قيمة الاستهلاك : معظم أفراد العينة يستهلكون أكثر من اللازم. أن الدعاية والاعلان يدخلان فى زيادة الاستهلاك . ويتفقون على أن سهولة البيع والشراء عن طريق الإنترنت أسهمت فى زيادة الأستهلاك. ويرون أن الاستهلاك أصبح هو المقياس الحقيقى لمكانة الفرد فى المجتمع. خامساً: النتائج الميدانية المتعلقة بالهدف الخامس بقيمــــــة السياسية: معظم أفراد العينة يوافقون على أن تعليم المرأة مع التكنولوجيا يزيد من نسبة مشاركتها السياسية. ويعون جيداً مفهوم المواطنة، وأنها تعنى عندهم فى المقام الأول الإنتماء إلى الوطن، والمحافظة عليه، والمشاركة السياسية، ويوافقون على أن ثقافة التمييز بين المرأة والرجل خفض الوعى السياسى للمرأة .ويوافقون على أن المرأة استعادت مكانتها، ودورها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.