Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Novela de Aprendizaje ”Bildungsroman”
Estudio comparado entre El camino de Miguel Delibes y El camino de Naguib Mahfuz
المؤلف
Othman,Marwa Mohammed Sayed Mohammed .
هيئة الاعداد
باحث / Marwa Mohammed Sayed Mohammed Othman
مشرف / Nagwa Gamal Mehrez
مشرف / Mohamed Al Saghir Ahmed
مشرف / Sayed Mohammed Kotb
مناقش / Nagwa Gamal Mehrez
الموضوع
qrmqk.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
262p,
اللغة
الإسبانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة الأسبانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 262

from 262

Abstract

ملخص
تناقش هذه الدراسة التي جاءت بعنوان رواية التعلم ” البلدنجسرومان” ... دراسة مقارنه بين روايتي ” الطريق ” لميجل دليبس و ” الطريق ” لنجيب محفوظ النوع الروائي المعروف باسم ”رواية الاشخاص”. حيث يلقي الضوء علي طريق تعلم البطل و يتم التركيز علي كيفية اكتسابه للخبرات من خلال تعامله من الاخرين.
تنقسم الدراسة الي ثلاثة فصول و مقدمة و خاتمة . في المقدمة يتم القاء الضوء علي مفهوم الادب المقارن و حياة مؤلفي العملين. في الفصل الاول يناقش مفهوم و مظاهر رواية البلدنجسرومان ( رواية التعلم او التكوين) مع عرض نماذج من اداب مختلفة لهذا النوع الادبي وتطبيق هذه المظاهر علي روايتي ”لازاريو دا تورمس” و ”حي بن يقظان”. يتضمن الفصل الثاني تحليل لروايتي ”الطريق” لميجل دليبس و ”الطريق” لنجيب محفوظ باعتبارهما روايتي بلدنجسرومان ( رواية تعلم او تكوين) ، كما يتم تحليل شخصية بطلي العملين. يوضح في الفصل الثالث مظاهر التشابه و الاختلاف بين العملين. ثم تاتي الخاتمة متضمنة نتائج الدراسة .
الكلمات المفتاحية:
1- الادب المقارن
2- رواية التعلم او التكوين ( البلنجسرومان )
3- الطريق

الهدف من البحث
تهدف الدراسة الحالية الي توضيح الدور الذي يلعبه الادب والي تناول الفكر الادبي المعاصر ، علي وجه الخصوص الفكر الاسباني و نظيره العربي من خلال عرض عمليين للكاتبين : ميجل دليبس و نجيب محفوظ.
تركز الدراسة علي فرع الادب المقارن الذي يلعب دورا هاما باعتباره جسر للحوار بين الثقافات المختلفة و ذلك لأنه يخلق علاقات تأثير و تأثر بين النصوص المختلفة ، و علي وجه الخصوص في عصر العولمة حيث بات من الضروري خلق علاقات اجتماعية و ثقافية بين الامم .كما تهدف الرسالة الي ابراز التشابهات و الاختلافات بين مؤلفين من بيئتين ثقافيتين مختلفتين في مناقشتهم لفكرة واحدة . بالإضافة الي انها تهدف الي تعميق العلاقات الثقافية و الادبية و السياسية بين العالمان الاسباني و العربي .
تلقي الرسالة الضوء علي نوع من انواع الروايات و التي تركز علي عكس النفس البشرية بمختلف حالاتها ، بالإضافة الي ابراز مراحل التعلم و النمو البدني و الفكري لبطلي العمليين.

الادب المقارن
ظهر الادب المقارن في اواخر القرن الثامن عشر و ازدهر مع بداية القرن العشرين . وصل الادب المقارن الي قمة ازدهاره بعد الحرب العالمية الثانية حيث انشئت العديد من اللجان و الاتحادات خصيصا له مثل الجمعية الدولية للأدب المقارن التي عقد اول مؤتمر لها عام 1955 في البندقية.
تنقسم دراسة الادب المقارن الي اتجاهيين رئيسيين : الاول يقوم علي علاقات التأثير و التأثر و الثاني يهدف الي توضيح كيفية تناول كاتبان لفكرة واحدة . توصل الادباء الي ان الاتجاه الثاني هو المفضل حيث انه اقوي من الاتجاه الاول لأنه يلقي الضوء علي مظاهر جديدة فيما يتعلق بالتفاعل بين الآداب المختلفة .
في اطار الادب العربي ، ”عرف الادب المقارن منذ عام 388 هجريا حيث قام الناقد العربي خاتمي ابو علي بدراسة وضح فيها تأثير فلسفة ارسطو علي شعر المتنبي و كيف ان المتنبي استخدم حكمة ارسطو في صياغة ابيات شعرية فلسفية” . حيث اعتبرت هذه الدراسة واحدة من اوائل الدراسات التي اوضحت علاقات التأثير و التأثر بين مؤلفين من بيئتي ادبيتين مختلفتين.
جدير بالذكر ان العرب هم من ساعدوا علي لفت انظار الاوربيين في عصر النهضة ( القرون الخامس عشر و السادس عشر ) الي الدراسات اليونانية القديمة حيث قاموا بترجمة كتب الفلسفة اليونانية و بخاصة فلسفة ارسطو . هكذا فان محاكاة الآداب اليونانية و الرومانية كانت السبب الرئيسي في التطور الادبي في عصر النهضة و من ثم ظهور الادب المقارن . كما اكد الشاعر الفرنسي دورا ( 1508- 1588 ) ان الادب اللاتيني ظل طوال خمسة قرون دون نتاج ادبي ملحوظ حتي توطدت علاقاته بالآدب اليوناني . جدير بالذكر ان دراسات دورا اكدت علي ان الادب المقارن حتي القرن السابع عشر كان يرتكز علي محوريين : 1- محاكاة اليونانيين و الرومانيين 2- اقتباس اجزاء من الادب اليوناني و الروماني و اعادة تجديدها .مع بداية القرن الثامن عشر بدأت الدراسات الادبية تبتعد عن الآداب اليونانية و تندمج مع الآداب الحديثة .
فيما يتعلق بالادب المصري الحديث ، ظهرت دراسات الادب المقارن عام 1952 و ذلك بفضل الدكتور محمد غنيمي هلال الذي عاد من فرنسا في العام نفسه بعد ان تخصص في مجال الادب المقارن و حصل علي الدكتوراه هناك ، و في عام 1953 ظهر كتابه ”الادب المقارن” و الذي اعتبر بمثابة مرجع اساسي لدراسة هذا الفرع الادبي .
و كما هو الحال بالنسبة للأدباء الاوربيين و الامريكيين ، انقسم المصريون الي مجموعتين احدهما يفضل الاتجاه الفرنسي القائم علي علاقات التأثير و التأثر و الاخر يفضل الاتجاه الامريكي القائم علي النقد .اكد الادباء المتخصصون في دراسة الادب المقارن اهميته ، حيث اكد شاهو سعيد انه يعلب دورا هاما من حيث اجراء حوار بين الحضارات .
تقوم هذه الرسالة علي الاتجاه الامريكي الحديث في مجال دراسة الادب المقارن و هو الاتجاه القائم علي اقامة علاقات متوازية دون البحث علي علاقات للتأثير و التأثر . حيث ستعرض الفكرة و كيفية تناولها في عمليين لمؤلفين من بيئتي ادبيتين مختلفتين مع ابراز اوجه التشابه و الاختلاف في طريقة تناولها .