Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظام القانونى لللاجئين فى القانون الدولى بالتطبيق على اللاجئين فى الاردن :
المؤلف
الصعوب، خليل يوسف خليل.
هيئة الاعداد
باحث / خليل يوسف خليل الصعوب
مشرف / الشافعى محمد بشير
مناقش / عبدالمعز عبدالغفار نجم
مناقش / محمد عادل عسكر
الموضوع
النظام القانونى. اللاجئين - الاردن.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (281 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/8/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - القانون الدولي العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

تتناول هذه الدراسة الإطار القانوني لحماية اللاجئين على المستوى الدولي، و سياسات وبرامج الأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان، ويعد الحق في اللجوء من التفرعات المهمة لحقوق الانسان ويرتبط ارتباطاً وثيقا بحقوق الانسان، فله الحق في مغادرة بلده والالتجاء الى مكان آمن عند الشعور بالخطر، وله الحق بالعودة إليه بحرية تامة، وتبين الدراسة مراحل تطور حق اللجوء في التشريعات والاديان القديمة وصولاً الى مراحل تطورها من الحرب العالمية الأولى إلى بدايات القرن الواحد والعشرين، وتبحث الدراسة في الجهود التي بذلها المجتمع الدولي في عهد عصبة الأمم وهيئة الامم المتحدة لمعالجة مشكلات اللاجئين، والآليات المتبعة لتوفير الحماية للاجئين، والتي تمثلت بإبرام العديد من الاتفاقيات الدولية، ووضع الأسس القانونية لقضية اللاجئين والضمانات القانونية لحقوق الانسان ومواجهة انتهاكها، وطريقة التعامل مع هذه المشكلة، وخصوصاً بعد تنامي هذه الظاهرة خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، حيث أصبح حق اللجوء واللاجئين يُمثل أهمية كبرى بسبب اتساع دائرة الصراعات، وكثرة بؤر الحروب الإقليمية، التي أدت إلى لجوء الملايين من البشر إلى الدول المجاورة، بهدف الحصول على اللجوء والأمن. وتشير الدراسة إلى أن ظاهرة اللجوء من أكثر القضايا المقلقة التي تواجه المجتمع الدولي، وهي من الظواهر العالمية التي لا تكاد تخلو منها قارة من قارات العالم، وهي من الظـواهر الخطيرة جداً في العصر الحديث تحديداً، لما لها من آثار على الفرد اللاجئ، والدولة المصدرة للاجئين والدولة المضيفة، ذلك؛ لأنها تمـس الحقوق الأسـاسية للفـرد، وذلك انطلاقاً من اعتبـارها مفتاحاً لانتهاك حقـوق الانسان كافةً، حيث إن الإنسان يُصبح غير قادر على الحصول على أي من الحقـوق الأساسية من مثل: التعـليم، والصحة، وغـيرها، بسبب مغادرته لدولته الاصلية. وتُبين الدراسة أن معظم الدول التي تأثرت باللجوء غالباً ما تكون الدول المجاورة للدولة المصدرة للاجئين، ففي الوطن العربي تحملت بعض الدول تبعات اللجوء حتى بدايات القرن الواحد والعشرين و منها الأردن ، وفي قارة أفريقيا التي تعد اكبر قارات العالم استضافة للاجئين كانت معظم الدول الافريقية تُعاني من موجات اللجوء، وسلطت الدراسة الضوء على حالة اللاجئين الروهينغا في دول شرق اسيا باعتبارها الاقلية الاكثر اضطهادا في العالم.