الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يزداد الوعى بأن نظامنا التعليمى يواجه صعوبات كبيرة فى محاولة لتلبية احتياجات هذا المجتمع التكنولوجى، وأحد الصعوبات التى تواجه مراحل التعليم المختلفة هى التدريس فى قاعات الدراسة باستخدام السبورة أو جهاز العرض الرأسى، وكثيراً ما نلاحظ أن المتعلمين يجدون صعوبة فى ربط أجزاء المحتوى للوصول لفهم الكل، وأن الشرح اللفظى باستخدام بعض القوالب الأخرى لتوضيح عمليات التعلم الأخرى غير كافٍ. مع التطورات العلمية والتقنية الهائلة، واستخدام تقنية المعلومات، والاتصالات في التعليم، والبحوث، وبزوغ الثورة المعلوماتية، ظهرت الحاجة الماسة لوضع استراتيجيات لتطوير التعليم وإصلاحه، حيث فرضت هذه التقنية نفسها كمؤشر لتقدم المجتمع وتطوره وأحد أسس التنمية، وبرز التعليم الإلكتروني المعتمد على شبكة الإنترنت كخيار استراتيجي لتطوير التعليم والنهوض به لضمان تحقيق أهداف التعليم، حيث يبحث التربويون باستمرار عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام الطلبة وحثهم على تبادل الآراء والخبرات. وتعتبر تقنية المعلومات ممثلة في الإنترنت ومايلحق بها من وسائط متعددة من أنجح الوسائل لتوفير هذه البيئة التعليمية الثرية، وتكمن قوة الإنترنت في قدرتها على الربط بين الأشخاص عبر مسافات هائلة وبين مصادر معلوماتية متباينة، فاستخدام هذه التكنولوجيا تزيد من فرص التعليم وتمتد بها إلى مدى أبعد من نطاق الفصل التقليدى. لذا فإن المناهج التعليمية خضعت لإعادة نظر لتواكب المتطلبات الحديثة والتقنيات المتاحة، مثل التعليم الإلكتروني والتعليم المباشر الذي يعتمد على الإنترنت. والذي يقوم على أساس فلسفة تؤكد حق الأفراد في الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة مما يجعله مفتوح لجميع الفئات غير متقيد بوقت أو فئة من المتعلمين أو مستوى آو نوع معين من التعليم ، فهو يتناسب و طبيعة حاجات المجتمع وأفراده وطموحاته وتطور مهنهم حيث أنه يعتمد على نقل المعرفة و المهارات التعليمية إلى المتعلم بوسائط تقنية متطورة و متنوعة تغني عن حضوره إلى داخل غرفة الصف. وتعتبر أنشطة التعلم التفاعلية عبرالمواقع الإلكترونية من أهم العناصرالمستخدمة داخل بيئة التعلم الإلكترونية أو الافتراضية نظراً لأنها تقوم بدور بارز فى مساعدة المتعلم على الاحتفاظ بالمحتوى البصرى والإبقاء علية فى الذاكرة ثم استدعاؤه أو التعرف عليه والتفكير الناقد . |