الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلي التعرف علي العلاقة الإرتباطية بين معني الحياة والتحمل النفسي لدي معلمي التربية الخاصة بمحافظة المنيا، والتعرف علي إسهام معني الحياة في التنبؤ بالتحمل النفسي لدي معلمي التربية الخاصة، وتكونت عينة الدراسة من (280) معلم ومعلمة، موزعين علي مدارس التربية الخاصة بمحافظة المنيا، في العام الدراسي (2017/ 2018م) خلال الفصل الدراسي الأول، واستخدمت الباحثة مقياس معني الحياة من إعداد محمد حسن الأبيض (2010)، ومقياس التحمل النفسي (إعداد الباحثة)، وتوصلت الدراسة إلي وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوي (0,01)، بين درجات المعلمين علي مقياس معني الحياة ودرجاتهم علي مقياس التحمل النفسي، وتوصلت الدراسة إلي عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات المعلمين ومتوسط درجات المعلمات وذلك في الدرجة الكلية لمقياس معني الحياة وكذلك علي أبعاد المقياس الأربعة(القبول والرضا، الهدف من الحياة، المسئولية، التسامي بالذات)، وتوصلت الدراسة أيضاً إلي عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات المعلمين ومتوسط درجات المعلمات وذلك في الدرجة الكلية لمقياس التحمل النفسي وكذلك علي أبعاد المقياس(الإستعداد للمواجهة، المثابرة والإجتهاد، رفض الإستسلام) عدا بعد تحمل المعاناة والفشل حيث وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0,05) لصالح المعلمين، كما توصلت الدراسة إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية علي مقياس معني الحياة تبعاً للعمر لدي معلمي التربية الخاصة، كما توصلت الدراسة إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية علي مقياس التحمل النفسي تبعاً للعمر لدي معلمي التربية الخاصة، كما توصلت الدراسة إلي أن معني الحياة يسهم إسهاماً دالاً إحصائياً في التنبؤ بأبعاد التحمل النفسي لدي معلمي التربية الخاصة. |